عــــــــــزف ٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    عــــــــــزف ٌ

    عـــــــــــزف ٌ


    عَزَفَ الليلُ عن الحلم ِ


    عزوف َالصفو عن نفس ٍتهادتْ ثكلتْ حتى المللْ.


    كافتراق الجسم للروح بإعلان الأجلْ.


    عزف الصبر عن الوجد،


    فأيقنت بأني تائه ٌ حتى الثملْ.


    عزف الغدر نشيدي،


    وبكى أطلال روحي،


    كالصبا في وتر العود،


    تجيد العفـْقَ ماساتُ المقلْ.


    عزف السهد سهادي،


    كلُّ أصلاب وجودي في خرافات ٍ قتلْ.


    وسرى في لحظة الموت هديراً،


    ومضى يقطع صلبي بخطى الخطـْب الجللْ.


    هدر الكبح صراخي،


    عاث في منبعه غدر الأملْ.


    صوتك الساكن في الوحشة،


    والصبر كرسّام الجدلْ.


    فتركت اللحن فوق التوت،


    يا سنبلة الوقت يموت الحب في ساعتنا،


    والعزف في شدو أنيني في صراعاتي (هشلْ).


    أيّ خط ٍّ في زوايا جسدي قد ترسمين،


    اللون أسرابٌ من الجرح ورسمي ما اكتملْ.
    أي حلم ٍ في انكساري تحلمين،



    الجزُّ في أوردتي قطع ٌ،


    فهل بعد اقتسامي حبك المقموع أجزائي وصلْ.


    أمضغ الردَّ اعتبارات ٍ،


    وأثني الموت فوق الصبر،


    يا عشقاً على أشرعة البوح يداري ما فعلْ.


    أعلن الكسر على سرج التمنـّي،


    وخطايا كاقتراف الذنب في طهر العملْ.


    أنت في حاضرة النطق غناءٌ،


    ولأني فوق أطراف حديث ٍ،


    أغلق الفجر،


    وعيني تبلغ النور على سفح الجـُملْ.


    تسألين الصبر عن ملح شرودي؟!


    إنّ عينيك بلادي وجوابي بتراب ٍ،


    يدرك السحر لأقفاص الخجلْ.


    نطق الجرح صلاة ً،


    يا جذور الأرض أوتادي دملْ.


    أيها المارق لا تلعبْ شخوص الخير،


    إن الخير ليس الكبت ،


    خير اللصّ حتى ضحكتي سرّاً ضحلْ.


    بعد موتي جاء يبكي،


    وعزاء القهوة الحمراء من صُلـْب دمي،


    أعطى هزلْ.


    هرب الفجرُ،


    وغدر العمر تحت الرأس أعفان الرجلْ.


    كسر الصمت سؤالي،


    بعد كسري ما العملْ.


    لا جواباً في ظنوني في يقيني،


    في حظير اللغـْط حتى في ارتعاشات القــُبلْ.


    عزف القهر خنوعي،


    وعلى تحطيم زندي قام بزْخٌ بانقلاب ٍ،


    وبجهدي ما بخلْ.


    صان أنفاس اللهاث،


    الجهل أني من بذلْ.


    رحم الله ابتساماً كان جوّاد الخـُصلْ.


    سأعيش العمر في لغز ٍ سألْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



    نيسان /2009
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    الشاعر المبدع أحمد جنيدو

    قصيدة جميلة.

    سررت بقراءة رائعتك.

    دمت متألقا!

    مودتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • سحر الشربينى
      أديب وكاتب
      • 23-09-2008
      • 1189

      #3
      الشاعر المتألق أحمد جنيدو

      استمتعت جداً بين معانِ قصيدتك وموسيقاها

      تقديرى العارم
      إنَّ قلبي
      مثل نجماتِ السماءِ
      هل يطولُ الإنسُ نجماً
      (بقلمي)​

      تعليق

      • محمد محضار
        أديب وكاتب
        • 19-01-2010
        • 1270

        #4
        جرس موسيقي جميل ,واسلوب رقيق يطرق دواخل القلب , ويدفع العقل الى التأمل في المعاني الكامنة في ثنايا هذا النص الشعري الرصين
        sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5
          الحبيب الكريم
          الشاعر الجميل
          أحمد عبدالرحمن جنيدو

          قراءة واحدة لا تكفي
          فنصك معان متراكبة
          متواصلة في سلسلة بديعة
          وسلاسة بليغة

          للتثبيت


          بورك القلب والقلم
          تحاياي
          عارف عاصي

          تعليق

          • د. نديم حسين
            شاعر وناقد
            رئيس ملتقى الديوان
            • 17-11-2009
            • 1298

            #6
            الشاعر النبيل أحمد عبد الرحمن جنيدو
            مرةً أخرى تُسعدُني بنَصٍّ زاخرٍ بالصور الشعريةِ الأخَّاذةِ . مطوَّلةٌ عريضةُ الأفكارِ عميقتُها . قرأتُها مراتٍ عديدةً ولم أمل .
            سلَّمَ اللهُ يمناكَ وحَماك .

            تعليق

            • هزار طباخ
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 192

              #7
              [align=center]
              أخي العزيز أحمد تحيتي
              دائماً تغزلنا غيمات مجنّحة
              تهدر مع تدفّق المطر من حروفك
              لننقش على جدارها
              (( حيّ على شهيّ الجلنار ))
              فشكراً لكل صباح يطوقّني بأشهى عزف
              تحيتي وتقديري
              [/align]

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #8
                المبدع جنيدو

                دائماً عميق الحروف و المعنى ، و بديع الصور
                تنسج لوحتك من خيوط الجمال
                وتزينها بحرفية العرض وقفلة رائعة للنص


                لك عاطر التحايا

                تعليق

                • أميمة عبد الحكيم
                  محرر مترجم
                  • 15-10-2009
                  • 555

                  #9
                  الشاعر المرهف أحمد جنيدو
                  كم كان مدهشا .. ملهما هذا العزف ..
                  تقديري وإعجابي
                  أميمة

                  تعليق

                  • نضال يوسف أبو صبيح
                    عضـو الملتقى
                    • 29-05-2009
                    • 558

                    #10
                    المتألق أحمد جنيدو
                    مرَّةً أخرى أراني متخبطًا بين جدران كلماتك
                    متراميًا على أطرف الجمل
                    أغرف من جمال الصور ما أسطيع
                    وأرحل لأعود
                    قصيدة رائعة
                    تحياتي

                    تعليق

                    • محمد الصاوى السيد حسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2803

                      #11
                      تحياتى البيضاء

                      اللون أسرابٌ من الجرح ورسمي ما اكتملْ

                      ما أروع هذه اللوحة الشعرية ، والتى تقوم على علاقة الجملة الاسمية " اللون أسراب ... " هنا نحن مع مفتتح التخييل الذى يهيى المتلقى لتفرد الصورة عندما يفر اللون من جماده إلى كيان آخر يستحيل طيرا ، فراشات ، ثم تمتد العلاقة النحوية " اللون أسراب من الجرح .. " هنا تكتمل علاقة الخبر عبر سبه الجملة والذى يكتنز ذروة التخييل هنا يتلون اللون وينبض نبضا وجدانيا آخر ، ثم تمتد علاقة العطف عبر جملة اسمية تعيدنا إلى مفتتح اللوحة إلى بطل النص الذى يود أن ينفس حسه عبر اللون فإذا باللون يفر وينأى ليغرق بطلة النص فى حيرته العميقة الأليمة يتأمل رسما لا يكتمل ولا يغيض

                      تعليق

                      • صقر أبوعيدة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2009
                        • 921

                        #12
                        [align=center]أحمد عبدالرحمن
                        ونحن نعيش في لغز قاصائدك
                        من تأتي بهذا الجمال الذي يغصبنا أن نسبح فيه حد الغرق
                        أيها الشاعر الصديق
                        مبدع أنت حد الألق
                        ولك كل الود والتقدير
                        [/align]

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                          الشاعر المبدع أحمد جنيدو

                          قصيدة جميلة.

                          سررت بقراءة رائعتك.

                          دمت متألقا!

                          مودتي وتقديري

                          خالد شوملي
                          الأخ خالد الشوملي
                          الشكر العميق لك والمودة والتقدير والاحترام الكبير
                          دمت بخير مرورك شرفني وأسعدني
                          مودتي صديقي وامتناني
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            أنت في حاضرة النطق غناءٌ،
                            ولأني فوق أطراف حديث ٍ،
                            أغلق الفجر،
                            وعيني تبلغ النور على سفح الجـُملْ.
                            تسألين الصبر عن ملح شرودي؟!
                            إنّ عينيك بلادي وجوابي بتراب ٍ،
                            يدرك السحر لأقفاص الخجلْ.

                            الجهل أني من بذلْ.
                            رحم الله ابتساماً كان جوّاد الخـُصلْ.
                            سأعيش العمر في لغز ٍ سألْ.

                            الشاعر/أحمد عبد الرحمن
                            بين حرف شعر وشعر حرف
                            كنت الحرف القريب جدا
                            والذي يدخل من باب الشعر بدون استئذان
                            احترام وتقدير,,,
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-03-2010, 19:54.

                            تعليق

                            • أبو جواد
                              أديب وكاتب
                              • 03-01-2008
                              • 401

                              #15
                              الحبيب المبدع

                              أحمد جنيدو

                              وكأنك ..

                              تغرف من بحر الفصيح

                              فتهدينا أجمل اللألئ والمحار

                              شفافية مذهلة ، وبوح معتَّق أنيق

                              قرأت بمحبة وانتشاء

                              مع تقديري وتحاياي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X