الشخصية العربية بين المطرقة والسندان ..( دعوة للحوار)..فشاركونا .../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    الشخصية العربية بين المطرقة والسندان ..( دعوة للحوار)..فشاركونا .../ ماجي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الثقافة والشخصية العربية ..:

    تهتم الدراسات السوسيولوجية بالعلاقة العضوية بين الثقافة
    والشخصية بصفة عامة .. فالثقافة هي كل ما يكتسبه الإنسان بكونه عضوا في المجتمع ، كذلك فإن الشخصية الإجتماعية للفرد هي كل ما يكتسبه الإنسان لكونه عضوا في الحياة الإجتماعية، لهذا فمن الصعوبة الفصل بين الثقافة كميراث إجتماعي والشخصية كميراث فردي ..، وهما متلازمتان لا يمكن فهم أي منهما دون الرجوع للآخر ، وتعد الثقافة مشكلة الفرد ففي بعض الأحيان
    نجد أن الفرد هو صانع الثقافة والمحافظ عليها وهو صانع تغيرها ..

    إن الثقافة كميراث إجتماعي يجده الإنسان أمامه منذ ولادته
    حتى نهاية هذه الحياة ، هذا الميراث ليس جامدا بل قابل للتطوير والتعديل والتغير ، كما يتضمن الثقافات الوافدة والثقافات الأصلية، فيتعلم من هذا الميراث وينقله فتتناقله الأجيال جيلا بعد جيل ...
    وتختلف درجة إنتقاء الفرد من هذا الموروث الثقافي باختلاف الثقافة نفسها وباختلاف العمليات الإجتماعية والتربوية ، فعلى سبيل المثال فإن الثقافة الحديثة تعطي الفرد الحق في الاختيار والانتقاء من بين سماتها ومركباتها وأنماطها الثقافية بما يتناسب والشخصية..

    والشخصية لها ثلاثة أبعاد أساسية :
    ــ البعد الفردي أو الذاتي .:
    وهو الخاص بالعوامل النفسية والجسمية التي تشكل الفرد.
    ـ البعد الإجتماعي :
    وهو متعلق بالبيئة الإجتماعية وكل السبل التي مر بها الفرد
    حتى أصبح عضوا في جماعة ما ـ الأسرة ، المهنة، جماعة
    الأصدقاء ، .....الخ
    ـ البعد القومي :
    وهو ما يطلق عليه الطابع القومي وهو ما يميز شعب من الشعوب عن غيره من الشعوب الأخرى.

    الشخصية العربية هي نتاج للثقافة والرصيد التاريخي العربي المتراكم ولايمكن فهم الشخصية العربية دون
    الحديث عن مقوماتها وسماتها وطابعها العربي ..،
    وإن كانت الثقافة والحضارة العربية تؤثر في الشخصية
    العربية وتطبعها بطابعها فالشخصية العربية بدورها أثرت
    وماتزال في البنيان الثقافي والحضاري العربي.
    وتعد الثقافة الإسلامية أحد المقومات الأساسية للثقافة
    العربية ومن ثَمة للشخصية العربية وتعد العقيدة (الدين الإسلامي كنظام حياة) واللغة العربية ( كأداة فكر وتراث أيضا )، والتاريخ (كنتاج وحصيلة للتراث المتراكم ) ، والتراث ( التراث والمتغيرات في الفكر الإسلامي ) من أهم مقومات الثقافة والشخصية العربية.

    وهنا سأتوقف لطرح بعض محاور الحوار:

    ـ ماهي سمات الشخصية العربية الثابتة والمتغيرة من وجهة نظرك..وماهي التغيرات الثقافية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية التي أدت إلى تكوين هذه الشخصية؟!
    ـ بعض النظريات الغربية تروج عن تخلف الإنسان العربي
    إذا ما قورن بمثيله الغربي .. هل ترى أن هذه النظريات تعطي تصورا جزئيا للشخصية العربية أم تخالفها برمتها ..
    ما رأيك ؟؟
    ـ هل ساهم الصراع العربي الإسرائيلي الطويل في رسم صورة ضبابية غير واضحة للشخصية العربية فأعطت هذا الإنطباع الشائع عنها والذي يحصرها في من يملكون مصادر بترولية ضخمة ولكنهم يضيعونها..؟
    ـ هل ساهمت الصراعات السياسية بين الشرق والغرب
    وكذلك النخب العربية الحاكمة في إحداث تغيرات جوهرية
    ملموسة في الشخصية العربية التي مرت بتغيرات عديدة
    حتى يومنا هذا ..؟!
    ـ لكل شخصية طابعها المميز وكذلك الشخصية العربية ..
    فماهو طابعها المميز ؟؟ أم لا نراه الآن ..؟
    ـ ماذا ينقص الشخصية العربية لتسترد سمتها المتميزة
    والتي أعاد تكوينها وتشكيلها رسولنا الكريم صلوات الله
    وسلامه عليه ..، فإمتدت لقرون بعده؟؟

    ننتظركم وهذا الحوار عن الشخصية العربية بين مطرقة
    التغيرات الثقافية والإجتماعية وسندان الغرب السياسي
    المتسلط والداعي للتوسع الإقتصادي على حساب الدول
    الأخرى ..


    فــ إبقوا معنا وشاركونا

    وتابعونا ..

    كل الإحترام





    /
    /
    /







    ماجي
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    [align=right]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذة الفاضلة ماجى

    تحية طيبة

    هذا الموضوع له أهمية خاصة فى الملتقى الذى يضم اصحاب الأقلام ، لأنه يرشدنا إلى كيفية التعامل مع الشخصية العربية بأقل المشاكل.

    و إن كان التغيير و الإصلاح يعتمد على الشخصية العربية ، فهى المسئولة عن القول والعمل ووضع مشاريع للنهوض ، فعالينا ان ندرس ونتأمل هذه الشخصية و ندرسها حتى نعرف السلبيات و العمل على تفادى تأثيرها ، والإيجابيات و العمل على تدعيمها.

    والسؤال هنا هو...

    ما هى ملامح الشخصية العربية؟

    وهنا ممكن ان يقدم صاحب الرأى رأيه إعتماداً على دراسات و ابحاث تخص بلدا عربيا محدداً ، و من دراسة البلاد العربية المختلفة يمكن ان تتضح السمات المشتركة للشخصية العربية.

    مثلاً: دراسات للشخصية المصرية ، والخليجية و السورية ،و المغربية ،..إلخ. و هذه بعض النماذج من الدراسات عن الشخصية المصرية


    00- د. نعمات أحمد فؤاد ، شخصية مصر ، الهيئه المصرية العامة للكتاب 1987 مصر
    00- د. حامد عمار و اشارته لشخصية الفهلوى فى كتابه فى بناء البشر سرس الليان 1964
    00- المصريون فى المرآة لرجب البنا , مكتبة الأسرة 2000
    00- على سالم ، وشاح الفهلوة ، روز اليوسف , 30/3/2001
    00- جمال حمدان 1993 , شخصية مصر , كتاب الهلال
    00- نبيل راغب 1992 , الشخصية المصرية بين الحزن والمرح , دار الثقافة
    00- الدكتور انور عبد الملك عن الشارع المصرى والفكر، مهرجان القراءة للجميع-الأعمال الفكرية-1997.
    00- الدكتور احمد زايد ، المصرى المعاصر ( مكتبة الأسرة-2005)

    *************

    أو يمكن لصاحب الرأى ان يدرس الشخصية العربية بمنهج يراه للشخصية العربية ككل مثل ما قام به الأستاذ السيد ياسين فى كتابه

    00- الشخصية العربية بين مفهوم الذات وصورة الآخر ، الهيئه المصرية العامة للكتاب ، 2005.

    ومن المفضل ان يقدم صاحب الرأى المراجع والمصادر التى اعتمد عليها

    *****
    ويمكن أيضا أضافة ملامح العقلية العربية كدراسة منفصلة عن الشخصية العربية و يكون المحور مخصص لمعرفة الأراء حول العقل العربى .


    فما هى ملامح العقل العربى المعاصر؟

    و ما هو أهم ما يميز العقل العربى المعاصر؟

    و ما هى المعوقات التى يعرقل بها العقل العربى مشاريع التغيير والإصلاح؟

    و من المفضل توثيق الأراء الخاصة بالعقل العربى مثل ما قام به د. محمد عابد الجابرى فى كتبه عن العقل العربى

    حتى لا تكون مجرد انطباعات شخصية

    وتحياتى
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 20-02-2010, 06:35.

    تعليق

    • مصطفى خيري
      أديب وكاتب
      • 10-01-2009
      • 353

      #3
      والشخصية لها ثلاثة أبعاد أساسية :
      ــ البعد الفردي أو الذاتي .:
      ـ البعد الإجتماعي :
      ـ البعد القومي :
      الاستاذه المحترمه
      ماجي نور الدين
      تحيه طيبه وبعد
      في هذه الابعاد الثلاثه تبدا الانا المكونه للذات الانسانيه بمواهبها ومواردها وامكانياتها العقليه لكي تحدد دور صاحبها ومكانته وبالتالي اما ان يكون التراتبيه الانسانيه عاديه ام تكون غير عاديه فان كانت الاولى تقبل بالسلبية دورا لها وان كانت الثانيه لابد وان تبحث عن دور لها اما في المعترك الاداري او الثقافي او السياسي
      وعندما تتحدد ملامح الشخصية الانسانية الاوليه تنطلق لتحديد مساراتها الوطنية الاجتماعيه ثم الوطنية القوميه فتاخذ سماتها التاليه من سمات العائله او القبيله او المنشاء البدوي او الريفي او الحضري ومسلكياته تاخذ صفات عامه لهذا التكوين البيئي الاجتماعي المرادف للسمات القبليه او الحضرية او الريفيه
      وانطلاقا من هذا التكوين الانساني الذاتي والاسري الاجتماعي يلتمع الدور مابين العادي والغير عادي فيؤثر ويتاثر فيكون له صفات حاضره وصفات كامنه تنتظر دورها عند لحظة الادهاش والمغامره والاستفزاز والاقتدار فيصارع بمكوناته الاساسيه في اوساط اما داخل بيئته او خارجها حتى يحقق مكانته التي يطمح اليها فان نجح فهو مزهوا معتز عند اهله وان لم ينجح فهو عائد اليهم بنفس المواصفات التي ربي عليها
      هنا القضية الهامة والخطيرة في تكوين النخبة القائده التي ستقود الامه الى مصائر شموليه وكليه فان كانت مستنيرة حرة فهي كذلك قائدة لشعوبها عند اللحظة المناسبه وان كانت فظة غليظة القلب قاسية سوف تكون كذلك محددة لمصائر شعوبها ان علا وارتفع شانها
      تلك رؤية في العموم مثل المقدمه لبحث ارقى واوسع سنعتمده في ردود تاليه
      مع كل التحية لك
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 16-02-2010, 20:04.

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        [align=right]
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذة الفاضلة ماجى

        تحية طيبة

        هذا الموضوع له أهمية خاصة فى الملتقى الذى يضم اصحاب الأقلام ، لأنه يرشدنا إلى كيفية التعامل مع الشخصية العربية بأقل المشاكل.
        مرحبا بالأستاذ الدكتور عبد الحميد الفاضل ،،

        بالفعل دكتور يأتي هذا الموضوع ليكمل سابقيه " الحوار"
        وأين القدوة .. وذلك للتعرف على الشخصية
        من وجهة نظر كل جنسية عربية بين ضفاف الملتقى..
        و إن كان التغيير و الإصلاح يعتمد على الشخصية العربية ، فهى المسئولة عن القول والعمل ووضع مشاريع للنهوض ، فعالينا ان ندرس ونتأمل هذه الشخصية و ندرسها حتى نعرف السلبيات و العمل على تفادى تأثيرها ، والإيجابيات و العمل على تدعيمها.
        بالفعل أبحث عن إيجابيات وسلبيات الشخصية العربية
        وتأثير التغيرات الثقافية واختلافها عليها ..
        وكذلك ارتباط هذا التغير بالعوامل الطبيعية والذاتية
        لكل الشخصية..بما يشير إلى طرق إحداث تغيير
        في بناء هذه الشخصية بما يحقق أقصى نجاح
        لها في إدارة المواقف المختلفة ..



        والسؤال هنا هو ....

        ما هى ملامح الشخصية العربية؟

        وهنا ممكن ان يقدم صاحب الرأى رأيه إعتماداً على دراسات و ابحاث تخص بلدا عربيا محدداً ، و من دراسة البلاد العربية المختلفة يمكن ان تتضح السمات المشتركة للشخصية العربية.


        مثلاً: دراسات للشخصية المصرية ، والخليجية و السورية ،و المغربية ،..إلخ. و هذه بعض النماذج من الدراسات عن الشخصية المصرية
        أتمنى أن يتفضل الجميع بالكتابة عن ملامح شخصية
        كل مواطن حسب بلده مع محاولة إيجاد الصفات
        المتماثلة والمتشابهة بين هذا الطابع القومي لبلد معين
        ووجوده في الشخصية العربية بشكل عام ..
        وكذلك تلك الصفات التي تختلف ولا نجدها غير داخل
        حدود دولة معينة ، وهذا ما أنتظره إن شاء الله .
        ويمكن أيضا أضافة ملامح العقلية العربية كدراسة منفصلة عن الشخصية العربية و يكون المحور مخصص لمعرفة الأراء حول العقل العربى .


        فما هى ملامح العقل العربى المعاصر؟


        و ما هو أهم ما يميز العقل العربى المعاصر؟

        و ما هى المعوقات التى يعرقل بها العقل العربى مشاريع التغيير والإصلاح؟

        و من المفضل توثيق الأراء الخاصة بالعقل العربى مثل ما قام به د. محمد عابد الجابرى فى كتبه عن العقل العربى

        حتى لا تكون مجرد انطباعات شخصية

        أتمنى أن أجد إجابات من واقع دراسات أكاديمية
        حول العقل العربي ممثلا في الشخصية العربية
        وتفاعلها مع الآخر وأوجه الإيجابيات والسلبيات
        في طريقة تعامله مع المشكلات بأوجهها الكثيرة
        سواء سياسية أو جتماعية أو إقتصادية ,,الخ، وردود
        الأفعال تجاه الاختلاف بين الأطراف ..
        كل هذا يعطي دلالات وملامح لهذه الشخصية العربية
        التي نبحث في إطارها كداعم للكيان الإسلامي أمام
        الغرب.


        وتحياتى
        [/align]
        شكرا لك دكتور على حرصك على أن تكون كل المشاركات
        مدعمة بالأدلة الموثقة من كتب وأبحاث حتى لا يكون الرأي
        مجرد كلام مرسل ووجهة نظر شخصية غير قائمة
        على دعائم قوية..
        وننتظر المشاركات إن شاء الله .
        تقبل تقديري وكل الإحترام
        أرق التحايا









        ماجي

        تعليق

        • مصطفى خيري
          أديب وكاتب
          • 10-01-2009
          • 353

          #5
          يقول جمال حمدان في كتابه / شخصية مصر
          ان الشخصية الاقليميه شيء اكبر من خصائص وتوزيعات الاقليم انها تتساءل اساسا عما يعطي منطقه تفردها وتميزها بين سائر المناطق وتريد ان تنفذ الى روح المكان لتستشف عبقريته الذاتيه التي تحدد شخصيته الكامنه
          فاذا كانت الجغرافيا هي التعرف على التضاريس والمناخ والحدود فان قمتها هي التعرف على طبائع وسمات ومواصفات الشخصية الانسانيه
          انها السبيل الى التعرف على جوهر الوطن الذي يربط بين الارض والناس وبين الحاضر والماضي والمادي واللامادي والعضوي بغير العضوي ويكاد يتعامل مع كل ما تحت الشمس وفوق الارض
          انه يفسر الشخصية الوطنيه لاسم جمهورية مصر العربيه او الجمهورية العربية المتحده
          اي الاسمين افضل وايها اكثر صوابا
          ان الاول اسم الجغرافيا والثاني تعبير عن الهوية الاقليميه
          الاول ثابت على الارض والثاني سياسي متغير ام ثابت تلك قضية اخرى
          لكن هل يمكن انكار ان مصر في وسط اقليم عربي يتحدث العربيه
          هل الثابت في جغرافيا مصر انها اسيوية افريقيه غير حقيقي
          ان ما يميز عبقرية المكان في الجغرافيا المصريه منذ التاريخ الفرعوني القديم انها تاثرت واثرت على محيطها الاقليمي تاريخيا وحضاريا
          وانها تحمل في طياتها سلسلة من التجاذبات التي تنعكس على الشخصية المصرية عموما
          فهي افريقيه واسيويه وفرعونيه واسلاميه ومصرية عربيه ولها من سواحلها اطلالة على بحرين كبيرين وفي اراضيها يعبر نهر النيل العظيم وكان الفيضان يحدد طبيعة الحياة فيها
          انها سيدة الحلول الوسطى مما يجعلها على مدى التاريخ امة وسطا
          ان ما يحدد عبقرية المكان في الشخصية المصريه ائتلاف بعدان رئيسيان فيها وهما
          الموضع اي البيئة الطبيعية بخصائصها ومواردها النهريه والبحريه والفيضيه والتركيبيه
          والموقع وهو مايحيط بها اقليميا من اراض وسكان وخصائص حضاريه مجاوره ومؤثره
          ---------------
          وهناك عشرة ابعاد رئيسية في الشخصية المصريه نجملها في / التجانس والوحده - الطغيان الاقطاعي - المركزيه - التبعية السياسيه بعد السيطره الاستعماريه - الاساس الخارجي للبناء الحضاري - العلاقه بين الموارد والسكان - التفاعل بين العزله والاحتكاك - تعدد الجوانب والابعاد - الاستمرارية والتقطيع - الوطنية والقوميه
          ومن هذه الابعاد يمكن تحليل الشخصية الوطنية والاقليمية لمصر والعالم العربي معها
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 18-02-2010, 18:58.

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
            والشخصية لها ثلاثة أبعاد أساسية :
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
            ــ البعد الفردي أو الذاتي .:
            ـ البعد الإجتماعي :
            ـ البعد القومي :
            الاستاذه المحترمه
            ماجي نور الدين
            تحيه طيبه وبعد
            في هذه الابعاد الثلاثه تبدا الانا المكونه للذات الانسانيه بمواهبها ومواردها وامكانياتها العقليه لكي تحدد دور صاحبها ومكانته وبالتالي اما ان يكون التراتبيه الانسانيه عاديه ام تكون غير عاديه فان كانت الاولى تقبل بالسلبية دورا لها وان كانت الثانيه لابد وان تبحث عن دور لها اما في المعترك الاداري او الثقافي او السياسي
            وعندما تتحدد ملامح الشخصية الانسانية الاوليه تنطلق لتحديد مساراتها الوطنية الاجتماعيه ثم الوطنية القوميه فتاخذ سماتها التاليه من سمات العائله او القبيله او المنشاء البدوي او الريفي او الحضري ومسلكياته تاخذ صفات عامه لهذا التكوين البيئي الاجتماعي المرادف للسمات القبليه او الحضرية او الريفيه
            وانطلاقا من هذا التكوين الانساني الذاتي والاسري الاجتماعي يلتمع الدور مابين العادي والغير عادي فيؤثر ويتاثر فيكون له صفات حاضره وصفات كامنه تنتظر دورها عند لحظة الادهاش والمغامره والاستفزاز والاقتدار فيصارع بمكوناته الاساسيه في اوساط اما داخل بيئته او خارجها حتى يحقق مكانته التي يطمح اليها فان نجح فهو مزهوا معتز عند اهله وان لم ينجح فهو عائد اليهم بنفس المواصفات التي ربي عليها
            هنا القضية الهامة والخطيرة في تكوين النخبة القائده التي ستقود الامه الى مصائر شموليه وكليه فان كانت مستنيرة حرة فهي كذلك قائدة لشعوبها عند اللحظة المناسبه وان كانت فظة غليظة القلب قاسية سوف تكون كذلك محددة لمصائر شعوبها ان علا وارتفع شانها
            تلك رؤية في العموم مثل المقدمه لبحث ارقى واوسع سنعتمده في ردود تاليه
            مع كل التحية لك


            الأستاذ الفاضل مصطفى ..

            مقدمة وتسلسل في رسم الصورة الشاملة للشخصية

            وبداية تفتح مدارك الفرد منذ الطفولة والتأثيرات

            الإجتماعية التي تشكل أبعاد هذه الشخصية واستقاء

            المعارف من خلال التلاحم مع الأسرة كبداية تفتح

            المدرك الذاتي وتعامله مع الحياة ثم بعد ذلك المدرسة

            ثم الخروج إلى معترك الحياة ..

            وقد بدأت الصفحة البيضاء تزخر بالخطوط المستقيمة

            والمتعرجة والمتوازية والمتقاطعة بكل أشكال التلاحم

            وبكافة أنواع الدلائل الإنسانية ، فيكتسب الفرد تلك المعارف

            ويكتنزها بدواخله ثم تأتي بعد ذلك قيمة الإدراك الذاتي

            لكل هذه المعارف وتصفيتها لمعرفة الصالح والطالح منها..

            جميل أستاذ مصطفى هذا الرصد للشخصية من البدايات

            وسنستكمل معك أثر الثقافة على هذه الشخصية وكذلك

            بعض عوامل تحولها لتفرز لنا أخيرا الشخصية العربية

            بكل إيجابياتها وسلبياتها إن شاء الله ..

            شكرا لك وأعتز دائما بتواجدك في حواراتنا المهمة..

            تقبل تقديري وكل الإحترام









            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
              يقول جمال حمدان في كتابه / شخصية مصر

              ان الشخصية الاقليميه شيء اكبر من خصائص وتوزيعات الاقليم انها تتساءل اساسا عما يعطي منطقه تفردها وتميزها بين سائر المناطق وتريد ان تنفذ الى روح المكان لتستشف عبقريته الذاتيه التي تحدد شخصيته الكامنه
              فاذا كانت الجغرافيا هي التعرف على التضاريس والمناخ والحدود فان قمتها هي التعرف على طبائع وسمات ومواصفات الشخصية الانسانيه
              انها السبيل الى التعرف على جوهر الوطن الذي يربط بين الارض والناس وبين الحاضر والماضي والمادي وتالامادي والعضوي بغير العضوي ويكاد يتعامل مع كل ما تحت الاشمس وفوق الارض
              انه يفسر الشخصية الوطنيه لاسم جمهورية مصر العربيه او الجمهورية العربية المتحده
              اي الاسمين افضل وايها اكثر صوابا
              ان الاول اسم الجغرافيا والثاني تعبير عن الهوية الاقليميه
              الاول ثابت على الارض والثاني سياسي متغير ام ثابت تلك قضية اخرى
              لكن هل يمكن انكار ان مصر في وسط اقليم عربي يتحدث العربيه
              هل الثابت في جغرافيا مصر انها اسيوية افريقيه غير حقيقي
              ان ما يميز عبقرية المكان في الجغرافيا المصريه منذ التاريخ الفرعوني القديم انها تاثرت واثرت على محيطها الاقليمي تاريخيا وحضاريا
              وانها تحمل في طياتها سلسلة من التجاذبات التي تنعكس على الشخصية المصرية عموما
              فهي افريقيه واسيويه وفرعونيه واسلاميه ومصرية عربيه ولها من سواحلها اطلالة على بحرين كبيرين وفي اراضيها يعبر نهر النيل العظيم وكان الفيضان يحدد طبيعة الحياة فيها
              انها سيدة الحلول الوسطى مما يجعلها على مدى التاريخ امة وسطا
              ان ما يحدد عبقرية المكان في الشخصية المصريه ائتلاف بعدان رئيسيان فيها وهما
              الموضع اي البيئة الطبيعية بخصائصها ومواردها النهريه والبحريه والفيضيه والتركيبيه
              والموقع وهو مايحيط بها اقليميا من اراض وسكان وخصائص حضاريه مجاوره ومؤثره
              ---------------
              وهناك عشرة ابعاد رئيسية في الشخصية المصريه نجملها في / التجانس والوحده - الطغيان الاقطاعي - المركزيه - التبعية السياسيه بعد السيطره الاستعماريه - الاساس الخارجي للبناء الحضاري - العلاقه بين الموارد والسكان - التفاعل بين العزله والاحتكاك - تعدد الجوانب والابعاد - الاستمرارية والتقطيع - الوطنية والقوميه

              ومن هذه الابعاد يمكن تحليل الشخصية الوطنية والاقليمية لمصر والعالم العربي معها


              مرحبا بعودتك الطيبة أستاذ مصطفى ..

              بالنسبة لكتاب " شخصية مصر " لـ د. جمال حمدان
              دراسة في عبقرية مصر الذي صدر عام 1970
              فقد قسم الكتاب إلى أربعة عشر فصلا بالإضافة إلى المقدمة
              التي تناول فيها "معنى الشخصية الإقليمية ".
              وقد خصص الفصل الأول في موضوع "التجانس الطبيعي
              والمادي" ثم انتقل إلى موضوع "التجانس البشري والوحدة
              السياسية" في الفصل الثاني ..، ثم نأتي إلى الثالث وفيه
              "من النسق الحضاري إلى التخلف" وبعده ينتقل إلى "من الطغيان
              الإقطاعي إلى الثورة الإشتراكية" ..
              وهكذا تستمر الفصول إلى نهاية الكتاب وهو الفصل الرابع عشر
              والأخير " بين الوطنية المصرية والقومية العربية"
              وكما هو واضح من محاور الكتاب التي تناولها د. جمال
              حمدان فإن السمة الغالبة في هذه الدراسة هي
              " المعالجة الجفرافية " لشخصية مصر ..

              شكرا لك أستاذ مصطفى ودائما أسعد بحضورك الطيب

              وهذا النموذج القيم الذي طرحته للدكتور جمال حمدان

              وأتمنى أن يضيف بعض الأخوة سمات شعوب أخرى

              غير الشخصية المصرية لتكتمل الرؤية

              ونصل إلى الشخصية العربية بشكل عام ..

              كل التقدير والإحترام









              ماجي


              تعليق

              • مصطفى خيري
                أديب وكاتب
                • 10-01-2009
                • 353

                #8
                الاستاذه ماجي نور الدين المحترمه
                بعد التحيه
                في كتابه / الشارع المصري والفكر وضعنا الدكتور انور عبدالملك امام عدو مداخل لفهم الشخصية المصرية والعربيه فكان في مدخل الكتاب يتحدث عن التغير الذي عاشه شخصيا خلال ثلاثين عام من حياته منذ ان اعتقل في العام 1957م بتهمة الفكر اليساري ثم ترك مصر مابين العام 1959- 1974 وعاد اليها ليراها مختلفه عما تركها عليه قبل خمسة عشر عام هو مرة اخرى يترك مصر ليعود اليها عام 1984 فيجدها بوجه ثالث / انها مصر الناس والارض ذاتها فما الذي غيرها
                تلك قضية فكرية اخرى للدخول الى سمات الشخصية المصريه
                كان هناك دائما تساؤل عن الدور والمكانه لتحديد شخصية مصر الفكريه ضمن دوائرها التي تحدث عنها جمال حمدان / فرعونيه اسلاميه عربيه افريقيه شرقيه بحريه نيليه
                -------------
                من خلال هذا البحث الفكري ربما ندخل الى سمات الشخصية العربيه ولكن بعيدا عن لب المشكلة الحقيقية في الشارع العربي والمصري الا وهو ازمة الفكر الخانقه في الشارعين
                -------------
                الحقيقه ان الشخصية المصريه هي شخصية قوميه تشكل مزاجا مركبا جدلي وتاريخي ولا تستطيع اي قوة كانت ان تسلخ هذه الجزئيات عنها في تشكيلها النهائي وانها منذ مينا وتحتمس الثالث تؤثر وتتاثر بالحضارات المحيطة بها / اغريقية او فارسيه او فينيقيه وقبلها بالتاكيد الحضارة السومريه ام الحضارة البابلية والاشوريه
                تلك هي مصر العالميه الشخصيه من خلال عبقرية المكان والانسان
                -------------
                اننا نستطيع ان نميزالتفكير القطري المصري لكننا لا نستطيع تمييز القومية المصرية الشعوبية في الشارع -كما يقول الدكتور انور عبد الملك ص 33 من كتابه - وهو يقول
                - انتقلت مصر الفرعونية الموحده قطريا في عصور الفتوحات الامبراطوريه الى دوائر حضارية اوسع واكثر تنوعا وامتزجت الشخصية المصريه بحضارة البحر الابيض المتوسط وتاثرت الفرعونيه بالمسيحيه الى حد كبير ثم جاء الفتح الاسلامي العربي من الجزيرة العربيه فاعطى الشخصية المصريه بعدها الاسلامي وربما قطع سمات الشخصية الفرعونيه عنها ليستبدلها بسمات اقليمية اقرب الى الواقع في الشخصية العربية
                وهكذا كانت ولا تزال من اهم السمات الشخصية الاقليميه كما يقول الدكتور انور هي
                الكرم/ حسن الضيافه / الشهامه / خدمة الجماعه / الدفاع عن الوطن / الاتزان في القول والعمل / الترحيب بالنصح / الاعتراف بالجداره / المرح / اضافة الى احاسيس جديده جاءت بعد نكسة يونيه 1967 تضمها صفات / الظلم والقهر والفشل 00000
                --------
                لو قارنا بين هذه الصفات وما ذكره جمال حمدان في الابعاد العشرة للشخصية المصريه سنجد هناك توافقا في الغالب وتعارض في القليل وسوف نكتشف ان المصري هو ذاته العربي - ان الاقليمي والجغرافي في الشارع العربي هو ذاته في الشارع المصري
                وهو ما يتطلب متابعة اخرى مع فكر الدكتور انور عبد الملك في مداخلة اخرى ان شاء الله

                تعليق

                • خلود الجبلي
                  أديب وكاتب
                  • 12-05-2008
                  • 3830

                  #9
                  [align=center]
                  الشخصيه المصريه
                  هي من نسيج الشخصية العربيه
                  لا فرق بين المصري في مرسي مطروح وبين الليبي
                  ولا فرق بين المصري في الجنوب وبين السوداني الشقيق
                  ولا فرق بين المصري في سيناء وبين الشقيق الفلسطيني
                  لغه واحده وعادات واحده
                  ولهجات مختلفه لكن المشاعر والأحاسيس
                  لايوجد فرق والدليل
                  هنا في الملتقى
                  نفرح لبعض
                  ونزعل من بعض
                  ونصالح بعض

                  ربما لاننا نملك الشفافية والفطرة النقية موجودة في القلوب

                  هذا ماعندي أخت ماجي
                  وتحية لك وكل أحترامي
                  [/align]
                  لا إله الا الله
                  محمد رسول الله

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    الاستاذه ماجي المحترمه
                    تحياتي
                    والموضوع في الشخصية العربيه يتحدث عن الهويه
                    هوية الانسان العربي عامة والشخصية الوطنية خاصه

                    ويقول احد الكتاب الفلسطينيين عن الهوية مابين العربية والمحلية ان
                    الهوية مسألة أقرب إلى التخيُّل منها إلى التجسيد المادي، وقد تكمن تخيُّليتها في كونها تقسم على فرد واحد، له هويته، أو على أمة باكملها، أو على الأممية. أليست الهوية الإنسانية أممية؟ ولكن، رغم ذلك للهوية سحرها ولها حضورها ولها معناها. بل الأخطر أن لها معانيها. وربما بسبب هذه المعاني المركَّبة والمعقَّدة للهوية فإنها توفر مناخاً للفردية
                    من سحر الهوية،
                    أن الناس، المجتمعات، تستدعيها حين الأزمات.
                    بدورها تعرضت الهوية العربية الفلسطينية لهجمة منهجية من الاحتلال من جهة ومن قوى سياسية محلية من جهة ثانية.
                    فيما يخص الاحتلال، أُلقي على وعي القارىء/ة العبارة التالية للتفكير فيها: "إن التسوية مع الاحتلال، هي من وجهة نظره طبعة أخرى من الحرب على الوجود والهوية العربية الفلسطينية". وبغض النظر عن مقاصد كل طرف، كان الهدف من هذه الحرب والهجمات أو الضربات تفكيك كل ما هو مشترك لإيصال المجتمع لكل ما هو فردي ومضيَّع. لقد بدأت الهجمة ضد المشترك القومي سواء من الاحتلال أو من قوى القطرية والإقليمية. وبعد أن جرى شبه فك للهوية الفلسطينية عن العمق الثقافي العربي بمكونية الإسلامي والمسيحي، وطبقا لما يجري الآن من فك الهوية الفلسطينية عن ارتباطها الثقافي الإسلامي، يتم الآن تفكيك الهوية الفلسطينية من داخلها إلى هويات حزبية وإلى هويات مناطقية وإلى هويات عقائدية ويمكن لهذا الانشطار المتسلسل تنازليا أن يوصلنا إلى تحول كل فرد إلى هوية قائمة بذاتها!
                    والحقيقة أن هناك تعدد في الهويات، فكل منا مثابة هوية مركَّبة.
                    فأنت عربي وفلسطيني، وقومي...الخ.
                    ولكن، في مناخ معين وفي فترة معينة وأمام تحديات معينة، لا بد ان تطغى الهوية الجمعية على الهويات الأخرى الجانبية المتمفصلة معها لكي تقوم هناك حالة تماسك اجتماعي وطني قومي للحفاظ على الوجود الجمعي.
                    هذا ما يؤكد لدائنية الهوية.
                    ولكن، طالما نخلق نحن الهويات، فبوسعنا إذن توجيهها، وبوسعنا الحيلولة دون اختزال هوية المجتمع في نزوات الأفراد.
                    الخصوصية تاخذ الفلسطيني الى هوية صراعيه كصاحب قضيه متشابكة الاطراف لها ابعاد عقائديه واقليميه ودوليه
                    لكنها في النهايه تتوحد مع غيرها من الهويات العربيه
                    تلك الخصوصية المحليه لا يمكن ان تلغي الهوية الجمعية العربيه
                    وتقبلي يا ابنة النيل العربية المصريه كل التحيه من ابن غزة العربية الفلسطينية
                    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 20-02-2010, 04:17.

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #11
                      [align=right]
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأستاذة الفاضلة ماجى

                      ربما كانت الشخصية المصرية من الشخصيات التى حالفها الحظ و كتب عنها الكثير، و لكن فى البحث عن ملامح الشخصية العربية نحتاج دراسات لملامح الشخصيات العربية المتعددة لنعرف الملامح المشتركة التى تجمعها. و حتى الآن ليس لدى دراسات إلا عن الشخصية المصرية.

                      و السؤال هنا هو...

                      هل هناك كتب و دراسات عن الشخصيات العربية الأخرى غير المصرية؟

                      و سؤال آخر...

                      هل ملامح الشخصية المصرية تتشابه مع ملامح الشخصيات العربية الأخرى؟

                      و سوف أعطى مثالاً...

                      المثال التالى عن ملامح الشخصية المصرية ...ولكن الملامح التى سأذكرها هنا لا تعتمد على دراسات علمية احصائية ...بل و جهات نظر لبعض الكتاب ، و هذا تلخيص لبعض ملامح الشخصية المصرية من المراجع التى ذكرتها سابقاً..

                      00 -الفهلوة
                      00- التدين
                      00- إعلاء لقيم الطاعة والإتباع والتسليم للكبار
                      00- علاقة المصريين بالسلطة ، والتي تشبه تماما علاقة أهل الحاره بالفتوة , فهم يكرهونه ويرفضونه ، ومع ذلك يداهنونه وينافقونه ويرتعدون خوفا فى وجوده
                      00- الطبيعة المعتدلة لدى المصريين فهم لا يميلون للعنف أو للتغيير السريع، الإعتدال ليس فقط ضمان البقاء المطلق لهم ، ولكن أيضا ضمان التسلط والسيطرة المطلقة . فمجتمع هذا النوع من الإعتدال هو مجتمع بلا صراع
                      00- هناك حيرة فى توصيف الشعب المصري , فالبعض يراه شعبا حزينا امتلأ تراثه القديم بالبكائيات والجنائزيات وتراثه الشعبي وحياته اليومية يشهدان على ذلك ويؤكدانه , والبعض الآخر يراه شعبا مرحا حاضر النكته صخّاب فى الأفراح والمناسبات .
                      00- ويبدو أن الشعب المصري يتسم عموما بالطبيعة العاطفية التي تميل إلى المبالغة فى الإنفعالات والتعبير عنها
                      00- والمصرى لديه شعور بالإنكسار والإذلال والشعور العميق بالظلم على المستوى الفردي وعلى المستوى الجماعي


                      وهذه الملامح اخذت من المصادر الاتية

                      -- د. حامد عمار و شخصية الفهلوى
                      -- المصريون فى المرآة لرجب البنا , مكتبة الأسرة 2000 .
                      -- على سالم , " وشاح الفهلوة " , روز اليوسف , 30/3/2001
                      -- نبيل راغب 1992 , الشخصية المصرية بين الحزن والمرح , دار الثقافة

                      و سؤالان...

                      1) ما هى مدى علمية الدراسات التى توصلت لهذه الملامح؟

                      2) وهل هناك تشابه بينها و بين ملامح الشخصية للبلاد العربية الأخرى؟

                      و أود ان أقرأ عن دراسات علمية أكثر عن شخصيات البلاد العربية الأخرى

                      و تحياتى
                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 20-02-2010, 06:25.

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        الدكتور محمد الموقر
                        الاستاذه ماجي الموقره
                        احترامي
                        افضل ما قراته عن الشخصية العربيه عند الغرب في كتاب للمؤرخ الانجليزي ارسكين تشيلدرز / كتاب الطريق الى السويس طبع عام 1964م وكان يحمل فيه مسئولية العداء العربي للغرب الى هذه الصورة المختزنه عند الاستعمار الغربي عن الانسان العربي وهي التي ادت الى ظهور الشخصية القومية العربيه ورمزها / جمال عبد الناصر الذي كسر الامبراطورية البريطانيه في معركة قناة السويس عام 1956م
                        فما هي ملامح الشخصية العربية عند الغرب كما اوردها المؤرخ تشيلدرز عام 1964م ؟
                        يقول تشيلدرز بترجمة المفكر الفلسطيني خيري حماد
                        ان الحزازات الغربية منذ الحروب الصليبيه على العرب في غرناطه وفلسطين تسيطر على تفكير الغرب في احتقارهم للشخصية العربيه في ما عدا ما لمسوه من ملامح لشخصية عربيه عصريه في القدس او بعض العواصم العربية الاخرى
                        لكنهم في الاجمال ربطوا بين العربي والسيف القديم البسيط لدرجة ان قال احد الكهنة الغربيين قبل قيام اسرائيل
                        ليس في وسعي ان انسى سيف جودفري القديم الصغير - وجودفري احد دعاة الحرب الصليبية - ويتمنى الكاهن ان يحمل سيفه ويغرسه في شخص مسلم فيمر فيه كما يمر في العجين ولو كانت لدي الفرصة لوددت ان اقضي على كل من في القدس من الكفره - يقصد العرب المسلمين في القدس قبل تاسيسهم للكيان الصهيوني
                        - هنا الحقد الذي يقابله استسلام عربي وضعف للغرب قاده الشريف حسين انذاك
                        -----
                        والصفة الثانيه للعرب عند الغرب نراه في مقولة مارك توين - احد الرحالة الانجليز وهو يقول
                        كنت اتوق في صباي الى ان اكون عربيا من ابناء الصحراء - بدوي - وان امتلك مهرة جميله ادعوها / سليما او محمدا - انظروا الى هذا الخبث - واربيها بكل الدلال الذي يجعلني ابيعها بمائة الف دولار قبل ثمانين عام من الان فيحل بي ما يحل بالعرب من لهفة على المال ولكنني اتراجع لانني لست مثلهم وافضل فرستي الغاليه على اموال الدنيا كلها
                        اذن تلك صورة العربي عند الغرب
                        ابن الصحراء الجشع الطماع الذي يحب المال على الجياد
                        وانطبعت صورة البدوي العربي في مخيلة الغرب حين ظهر لورنس الضابط الانجليزي المشهور وهو يقود الجيوش العربيه ضد العثمانيين في فلسطين وسوريا والاردن ولبنان
                        ثم بدات تتغير بفعل مقاومة العرب لقوات المستعمر خاصة في فلسطين ومصر
                        وكانت قمة الصدمه للغرب في معركة العام 1956م وهزيمة القوات الاستعماريه امام صمود وبطولة المقاوم العربي المصري والفلسطيني اثناء الحرب على مصر وغزه 1956م
                        وحينها كانت الجهات السياسيه او المراكز البحثيه تكتب عن عبد الناصر تقول
                        يعيش عبدالناصر في بلاد عربيه حارة جافه ومعظم اراضيها صحراويه واهلها من القبائل البدويه حيث ينتمي عبدالناصر الى قبيلة من البدو الرحل الذين يتنقلون من مكان الى اخر بحثا عن المراعي والواحات ويستقلون عبدالناصر وقبيلته الجمال في تنقلاتهم
                        ----------
                        بايجاز وتبسيط كانت صورة العرب عند الغرب محكومه الى مايلي
                        - الخوف من المسلمين الذين وصلوا الى اسبانيا والبانيا في فتوحاتهم الاولى
                        - ان العرب هم ورثة حكايات الف ليله وليله التي تظهرهم بشكل عاطفي كسول
                        -ان العرب مجر قبائل بدويه تعيش في الصحراء
                        - ان العرب طيبون يمكن كسب مودتهم بسهوله بقدر ما يمكن ان تخسرهم بنفس السهوله
                        - حاول الغرب منذ زمن ليس ببعيد وحتى الان فصل مصر عن العرب باعتبارها فرعونيه ونسوا ان الحضارة الفرعونيه اختلطت بالسومريه
                        تلك اهم المواصفات للشخصية العربية عند الغرب
                        فهل تغيرت في مفهومها العام الرئيسي الان
                        وقد اصبح العرب والمسلمون ارهابيين ايضا ظالمين بما يمتلكوه من النفط
                        لا زلنا غير قادرين اذن على وضع الشخصية العربية في مكانها المناسب
                        وتلك مهمة المثقفين العرب خاصة المقيمين في الغرب و
                        مع كل التحيه والتقدير للجميع
                        التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 20-02-2010, 17:11.

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                          الدكتور محمد الموقر
                          الاستاذه ماجي الموقره
                          احترامي
                          ----------
                          بايجاز وتبسيط كانت صورة العرب عند الغرب محكومه الى مايلي
                          -
                          - ان العرب هم ورثة حكايات الف ليله وليله التي تظهرهم بشكل عاطفي كسول
                          -ان العرب مجر قبائل بدويه تعيش في الصحراء
                          - ان العرب طيبون يمكن كسب مودتهم بسهوله بقدر ما يمكن ان تخسرهم بنفس السهوله
                          - تلك اهم المواصفات للشخصية العربية عند الغرب
                          فهل تغيرت في مفهومها العام الرئيسي الان
                          وقد اصبح العرب والمسلمون ارهابيين ايضا ظالمين بما يمتلكوه من النفط
                          لا زلنا غير قادرين اذن على وضع الشخصية العربية في مكانها المناسب
                          وتلك مهمة المثقفين العرب خاصة المقيمين في الغرب و

                          مع كل التحيه والتقدير للجميع
                          عزيزى و أخى الفاضل الأستاذ يسرى راغب

                          تحية طيبة

                          هناك مركز كثيرة فى الغرب لدراسة المجتمعات العربية و الشخصية العربية من أجل أهداف سياسية و استعمارية!؟

                          و لكننى أود من العرب أنفسهم تقديم دراسات عن الشخصية العربية لنعرف مواطن القوة و نقاط الضعف.

                          مثلاً..مثلاً..هل الشخصية العربية....

                          - شجاعة
                          - متدينه
                          - وطنية
                          - مؤمنة
                          - غير علمية
                          - ظاهرة صوتية
                          -...
                          -...
                          - كسولة؟
                          - متراخية
                          - عاطفية؟
                          - قيادية
                          - تابعة؟
                          -..

                          و السؤال هنا هو هل هناك دراسات علمية عن الشخصية العربية؟

                          وهل كتاب السيد يسين عن الشخصية العربية

                          الشخصية العربية بين مفهوم الذات وصورة الآخر ، الهيئه المصرية العامة للكتاب ، 2005.

                          كاف لنبدأ به و نراجع ما جاء به معاً؟

                          و تحياتى
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 20-02-2010, 19:15.

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #14
                            [align=right]
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الاستاذة الفاضلة ماجى نور الدين
                            اخى الكريم الأستاذ يسرى راغب
                            الأستاذ الفاضل مصطفى خيرى

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            قرأت منذ عدة سنوات كتاب

                            السيد يسين
                            الشخصية العربية بين مفهوم الذات وصورة الآخر ، الهيئه المصرية العامة للكتاب ، 2005.

                            و هذا الكتاب أمامى الآن، و أعتبره نقطة جيدة للبدء ، فما الرأى فى عرض أهم ما جاء فى هذا الكتاب؟ على ان نضيف إليه دراسات آخرى فى الأيام القادمة ؟

                            و تحياتى
                            [/align]

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              الدكتور مظهر الموقر
                              احترامي
                              بالنسبة لمرجعية الدكتور السيد ياسين في البحث عن هوية الشخصية العربيه فهو محيط بلا شك في هذا الخصوص عن الهوية في كافة مراحلها التاريخيه والمعاصره والذي كنت اتنسم ندواته منذ ان كنت شابا في الجامعه عام 1975م وهو من مؤسسي مركز الدراسات الاستراتيجيه في الاهرام والسياسة الدوليه التي تصدر عن الاهرام تمنذ ان كان تحت رئاسة الاستاذ الكبير هيكل
                              وبعد
                              ان المتوفر لدي الان من فكر الدكتور السيد ياسين هو كتاب جامع وشامل للهوية في القرن الحادي والعشرين في كتابه / احتراع السياسة من الحداثة الى العولمه في القرن الحادي والعشرين - طبعة مكتبة الاسره بالقاهره عام 2005م ايضا
                              ويتضمن عدة اقسام في ثلاثمائة صفحه تشمل مايلي
                              ا- القسم الاول / التقدم الامني الانساني / نحو معايير جديده للتقدم الانساني
                              - القسم الثاني / ازمة الدولة العربية المعاصره وهل نحن حقا امة مهزومه
                              - القسم الثالث / من العقل التقليدي الى العقل الارهابي واسئلة التقدم والحكم والهويه
                              وفي هذا القسم يمكن ان نقرا ما يفيد ويضيف الى القضية المطروحة امامنا هنا عن الشخصية العربيه حيث يذكر السيد ياسين ان هناك في الفكر العربي ومنذ مطلع القرن العشرين ثلاث رؤى للشخصية العربيه ونقلا عن المؤرخ المغربي / عبدالله العروي الذي حدد الهوية المطلوبه في ثلاث لانماط هي
                              وعي الشيخ محمد عبده الاسلامي
                              ووعي الليبرالي احمد لطفي السيد
                              ووعي دعية التقنيه سلامه موسى
                              وكان السؤال اي النماذج الحضارية نحتذيه في مطلع القرن العشرين
                              ثم جاءت مرحلة الثوره والاستقلال لتفرض على الانسان العربي تساؤل مختلف وهو
                              اي النظم السياسية نطبق / ليبرالي او اشتراكي / قومي ام اسلامي ام وطني
                              كلها كانت تسحب معها قيم جديده في الشخصية العربية الفاعله المنيره المستنيره
                              وقد فشلت معايير الفكر الباحثه عن نقطة الانطلاق والتغيير في الشخصية العربيه ونحن ندخل الان عصر العولمه في القرن 21 حيث تتشابك امامنا الاشكاليات الثلاثه مجتمعه وتتضارب معها كافة الهويات العربيه القطريه والاقليميه وتسحب الشخصية العربيه معها الى هويات جديده ومختلطه ضمن اشكاليات البحث عن اجابات الاسئلة المطروحه عن
                              التقدم والحكم والهويه
                              تلك الاشكاليات التي باتت كانها سر غير معروف للشخصية العربية وتبحث لنفسها عن ما يكشفه لها لكي تبدا طريقها وتعريف نفسها الى العالم
                              لقد سقطت شرعية النظم الثوريه وبات هناك قدر من الديمقراطيه الباحثه عن هويه
                              وهو ما درسه السيد ياسين بالتفصيل في القسم الرابع من كتابه تحت عنوان
                              الهوية والمستقبل الكوني الذي تفرع الى :-
                              اولا
                              اشكالية الهويه في عصر العولمه انها / هوية مصنوعه او مشتته او متخيله
                              ثانيا
                              مازق الهوية الاسلامية المتخيله / وعناصر المشروع المتخيل المؤسسه على الشورى
                              ثالثا
                              قواعد المنهج في الاصلاح السياسي وهو ما ينقذ الشخصية العربيه من التحلل والانهيار ومن اجل صياغة جديده للقيم السائده وتغيير انماط السلوك الانساني بمجموعه من التحولات الانسانيه في المظاهر التاليه :-
                              - التغير من الاعتماد على السلطه الى تحمل المسؤولية الفرديه في صنع القرارات المختلفه
                              - التغير من السلبية الى المشاركة الايجابية والتي تعني الالتزام بالدفاع عن قضايا قد تؤدي الى صراع
                              - التغير من اتخاذ موقف المعارضة المطلقه الى تبني منظورات تعاونيه تميل الى قبول الاختلاف
                              - التغير من مناخ الياس والقدريه الى مناخ الثقة بالذات والقدرة على التحكم في المصير
                              - التغير من الشك الى الثقة الفعاله
                              - الانتقال من السرية الى الانفتاح في ضوء الشفافيه
                              - الانتقال من عدم الكفاءة الى الاقتصاد الحر في كافة مجالات الحياة العامه
                              - الانتقال من القدريه الى التوجهات المستقبليه المبرمجه
                              - الانتقال من ثنائية التفكير بين الصواب والخطا الى الحلول الوسط
                              - التغير من سطحية المشاركة السياسيه الى الايجابية في المشاركه
                              - الانتقال من حالة العزلة الثقافيه الى العضوية الفاعله في المجتمع
                              وبعد
                              ارجو في ما سبق عرضه من افكار ان اكون قد اقتربت من المقصود في فكر السيد ياسين حول الشخصية العربيه
                              مع كل الاحترام وكل التقدير
                              التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 20-02-2010, 20:18.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X