حينها لم أعد اشعر بقلبي..
اِنحنت عيني تجمع دموعا ساقطة ...
وكانت تَطُشّها ملامح حزنٍ فارّة الى أرض الصمت
سال من وجهي الكثير...
حتى تورّمتْ اِسفنجة الصبر
فرميت به ..كقناع الى القمامة !
لم يعد يجدينى .. ولم تعد أيُّ نهاية لي
تكفيني
وكنت أجرى...
أجرى ..هنا هناك ..
بحثت عن ساقاي ولم أجدهما !
و لم يعد يحملنى
الا اِحساس بالخسارة
حافيا من أي سلوان ..
وووحدة خائفة ..
تؤنسها وحشة الخيانة ..
والرّعب الرّابض فى الحراسة ...
دميمة هي الخديعة !
حتّى وان تجمّلت ...
بكلّ اكسسْوارات الزّينة وملامح الوئام
حتى وان تعطّرت..
بكامل الرحيق وبقطرات دمِي ..
عارية هي !
وان اِرتدت ألف ألف برقع..
وفوقهنّ حجاب..
عارية هي ..!
عارية هي ودميمة وذميمة!
رأيتها كمارد ينسلّ اليّ..
عبر الوريد.. رأيتها ترتشف مني دمي..
ودمعى ..وتتتركني..
فريسة بين أحزان برّية ...
رأيتها تلوكنى بأسنان الموت ..
تلوكنى حتى أختلط في ضلوعى...
وتُغسّلني لعابا نتنا ...
من فم المكر والحيلة ..
ورأيتنى في شراكها..
أبكى.. أبكي بلا اي حيلة!
اِنحنت عيني تجمع دموعا ساقطة ...
وكانت تَطُشّها ملامح حزنٍ فارّة الى أرض الصمت
سال من وجهي الكثير...
حتى تورّمتْ اِسفنجة الصبر
فرميت به ..كقناع الى القمامة !
لم يعد يجدينى .. ولم تعد أيُّ نهاية لي
تكفيني
وكنت أجرى...
أجرى ..هنا هناك ..
بحثت عن ساقاي ولم أجدهما !
و لم يعد يحملنى
الا اِحساس بالخسارة
حافيا من أي سلوان ..
وووحدة خائفة ..
تؤنسها وحشة الخيانة ..
والرّعب الرّابض فى الحراسة ...
دميمة هي الخديعة !
حتّى وان تجمّلت ...
بكلّ اكسسْوارات الزّينة وملامح الوئام
حتى وان تعطّرت..
بكامل الرحيق وبقطرات دمِي ..
عارية هي !
وان اِرتدت ألف ألف برقع..
وفوقهنّ حجاب..
عارية هي ..!
عارية هي ودميمة وذميمة!
رأيتها كمارد ينسلّ اليّ..
عبر الوريد.. رأيتها ترتشف مني دمي..
ودمعى ..وتتتركني..
فريسة بين أحزان برّية ...
رأيتها تلوكنى بأسنان الموت ..
تلوكنى حتى أختلط في ضلوعى...
وتُغسّلني لعابا نتنا ...
من فم المكر والحيلة ..
ورأيتنى في شراكها..
أبكى.. أبكي بلا اي حيلة!
تعليق