لحن الرجوع الأخير
تقطنُ بجواري عصفورة ...
كل يوم تُهديني خبرْ
تبوحُ بِهِ لي ...
قبل أن تلوكه الألسن
ويغدو إشاعة وارفة الظل
فأنا مُؤْتَمَن ...
أعي الدروس وما يخطه القلم
أذكرُ يوسُف يوم زارني
لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر وهم له ساجدين
لم أخْبِرهُ عن العزيز
ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف الأبقار
لم أخْبِرهُ عن إخوته وسنين القحط
ولم أشي بأفعى بموسى
ولا بفرعون مصر
عصفورتي يوما داعبتني
وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
اسحق هو الإبن المدلل
واسماعيل لم يُفدى بكبش
وأن الأرض بين النيل والفرات
هي إرْث ليعقوب
إبن رفقة
لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
وللحاخام وحائط المبكى
لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
يتحلقون كبير الزُناة
يوقدون له الشموع
ويذرفون من أجله الدمع
أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني من الخُطاة
وكُفْري ما بَعْدَهُ كُفْر
اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
شاهدت الذئاب ترعى الغنم
ونسوة يندبن حَظَّاً ...
كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
صُعِقتْ عصفورتي .....
غادرت
والدمعة في عينها كمهاة وليدة
أطاحت بها نصال الشرف
غَرَّدَتْ تَنوح .....
على جَسَدٍ مُسَجَّى
وتعزف مع الملائكة
لحن الرجوع الأخير
تقطنُ بجواري عصفورة ...
كل يوم تُهديني خبرْ
تبوحُ بِهِ لي ...
قبل أن تلوكه الألسن
ويغدو إشاعة وارفة الظل
فأنا مُؤْتَمَن ...
أعي الدروس وما يخطه القلم
أذكرُ يوسُف يوم زارني
لم أخبره عن الأحد عشر كوكبا والشمسَ والقمر وهم له ساجدين
لم أخْبِرهُ عن العزيز
ولم أسْرُد أمامهُ قِصَصَ السنابل وعِجاف الأبقار
لم أخْبِرهُ عن إخوته وسنين القحط
ولم أشي بأفعى بموسى
ولا بفرعون مصر
عصفورتي يوما داعبتني
وغَرَّدَت تَهْمِسُ كحَفيفِ أوراق الخريف
اسحق هو الإبن المدلل
واسماعيل لم يُفدى بكبش
وأن الأرض بين النيل والفرات
هي إرْث ليعقوب
إبن رفقة
لم أصَدِّقْهَا حتى رأيتُ حجيجنا وقِبْلَتهُم لِلْعَمِّ سام
وللحاخام وحائط المبكى
لم أصدقها حتى رأيتهم عراة
يتحلقون كبير الزُناة
يوقدون له الشموع
ويذرفون من أجله الدمع
أيْقَنْتُ بَعْدَها أنني من الخُطاة
وكُفْري ما بَعْدَهُ كُفْر
اندَسَّتْ عصفورتي بين جموع في حَفْل
شاهدت الذئاب ترعى الغنم
ونسوة يندبن حَظَّاً ...
كان صَرْحا لَهُنَّ في يوم ذي قار
صُعِقتْ عصفورتي .....
غادرت
والدمعة في عينها كمهاة وليدة
أطاحت بها نصال الشرف
غَرَّدَتْ تَنوح .....
على جَسَدٍ مُسَجَّى
وتعزف مع الملائكة
لحن الرجوع الأخير
تعليق