سؤال من ابنة الشهباء
من المؤلم أننا نجد في كثير من المواقع على شبكة الانترنت انشغال بعض من المثقفين العرب ببعضهم البعض , ويعطل بعضهم البعض وكأننا في غابة مليئة بالسباع كل واحد منهما يريد أن يكشف بواطن ضعف الآخر , وهفواته وأخطائه وينشرها على الملىء دون خوف ولا وجل من الله .ونسوا أن الأمة تعيش جراحات وآلام تفرض علينا أن نتكاتف ونتحد بهدف أن نثبت وجودنا , ونستعيد كرامتنا بعدما تكالبت الأمم علينا من كل حدب وصوب في زمن كثر فيه التباغض والتناحر بين أفراد الأمة الواحدة ...
أما يجب علينا أن نعود إلى أصول وفن الحوار فيما بيننا بهدف أن نحقق التوازن والاتفاق , والتآلف والانسجام فيما بين أفراد أمتنا , ونسعى معا لتضييق هوة الخلاف , وتقريب وجهات النظر !!!؟؟؟...
ومن هذا المنبر أنادي الأخيار من أمتي , وأساتذتي الأفاضل أن يجتمعوا معا حول دائرة الحوار المفتوح , وندخل معا باب التناصح والرشد , وبالطريقة التي أمرنا الله بها , وعلى أساس موضوعي بعيدا عن المهاترات والسخرية من الآخرين حينما قال في كتابه العزيز :
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
(سورة النحل ، الآية:125)
{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا }
(سورة البقرة ، الآية:269)
وما يجب علينا
أن نلتزم أولا بالحكمة وعدم التسرع في أحكامنا , ونعطي كل شيء حقه دون أن نحمل الموضوع أكثر مما يحتاجه , ونبتعد عن الألفاظ المشينة والسبّ والشتيمة , ولا يكون الحوار فيما بيننا هو فرصة للكيد والانتقام , ووسيلة لتنفيس الأحقاد , ونشر العداوة والبغضاء ..
فالمحاور الجاد يتصف بالحكمة والفطنة ,
وعمق الوعي وحسن الفهم ,
وسعة الإدراك
وبهذه المقومات الأساسية التي نشأ عليها نرى أنه يحترم خصمه , وينصفه بعيدا عن أهواء النفس والتعصب والكراهية , ولا يرمي معه كلامه رميا دون أن يعرف نتائجه ..
حينها نستطيع أن نتجنب الخسائر , ونعالج الأزمات بعقل متفتح , وضمير حيّ...
لكن هناك حالات – للأسف – ما زالت تطفو على السطح وبين الحين والآخر نجد الخصوم تتعذر فيهم هذه الصفات وخاصة ممن يهوى الجدال والمراء , ويسعى لإضاعة الوقت في طرح مواضيع لا قيمة لها سوى أنها تهدف لإضاعة الوقت , وشحن مزيد من الأحقاد والبغضاء , بل نراه يلهث وراء خصمه بهدف أن يشوه سمعته , ويتجاوز حدود الأدب معه , ويسعى للانتقام منه ...
في مثل هذه الحالة هل يلتزم الصمت أمام اتهامات خصمه بعدما زاد في غيّه وضلاله , أم أنه سيتركه يلهث وراء سوء ظنه , وخبث كلامه !!!؟؟؟.....
سؤال مطروح وأتمنى عليه الإجابة بشفافية , وبعيدا عن مسميات الأشياء وأشخاصها
فهل من مجيب !!!؟؟؟.........
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
من المؤلم أننا نجد في كثير من المواقع على شبكة الانترنت انشغال بعض من المثقفين العرب ببعضهم البعض , ويعطل بعضهم البعض وكأننا في غابة مليئة بالسباع كل واحد منهما يريد أن يكشف بواطن ضعف الآخر , وهفواته وأخطائه وينشرها على الملىء دون خوف ولا وجل من الله .ونسوا أن الأمة تعيش جراحات وآلام تفرض علينا أن نتكاتف ونتحد بهدف أن نثبت وجودنا , ونستعيد كرامتنا بعدما تكالبت الأمم علينا من كل حدب وصوب في زمن كثر فيه التباغض والتناحر بين أفراد الأمة الواحدة ...
أما يجب علينا أن نعود إلى أصول وفن الحوار فيما بيننا بهدف أن نحقق التوازن والاتفاق , والتآلف والانسجام فيما بين أفراد أمتنا , ونسعى معا لتضييق هوة الخلاف , وتقريب وجهات النظر !!!؟؟؟...
ومن هذا المنبر أنادي الأخيار من أمتي , وأساتذتي الأفاضل أن يجتمعوا معا حول دائرة الحوار المفتوح , وندخل معا باب التناصح والرشد , وبالطريقة التي أمرنا الله بها , وعلى أساس موضوعي بعيدا عن المهاترات والسخرية من الآخرين حينما قال في كتابه العزيز :
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
(سورة النحل ، الآية:125)
{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا }
(سورة البقرة ، الآية:269)
وما يجب علينا
أن نلتزم أولا بالحكمة وعدم التسرع في أحكامنا , ونعطي كل شيء حقه دون أن نحمل الموضوع أكثر مما يحتاجه , ونبتعد عن الألفاظ المشينة والسبّ والشتيمة , ولا يكون الحوار فيما بيننا هو فرصة للكيد والانتقام , ووسيلة لتنفيس الأحقاد , ونشر العداوة والبغضاء ..
فالمحاور الجاد يتصف بالحكمة والفطنة ,
وعمق الوعي وحسن الفهم ,
وسعة الإدراك
وبهذه المقومات الأساسية التي نشأ عليها نرى أنه يحترم خصمه , وينصفه بعيدا عن أهواء النفس والتعصب والكراهية , ولا يرمي معه كلامه رميا دون أن يعرف نتائجه ..
حينها نستطيع أن نتجنب الخسائر , ونعالج الأزمات بعقل متفتح , وضمير حيّ...
لكن هناك حالات – للأسف – ما زالت تطفو على السطح وبين الحين والآخر نجد الخصوم تتعذر فيهم هذه الصفات وخاصة ممن يهوى الجدال والمراء , ويسعى لإضاعة الوقت في طرح مواضيع لا قيمة لها سوى أنها تهدف لإضاعة الوقت , وشحن مزيد من الأحقاد والبغضاء , بل نراه يلهث وراء خصمه بهدف أن يشوه سمعته , ويتجاوز حدود الأدب معه , ويسعى للانتقام منه ...
في مثل هذه الحالة هل يلتزم الصمت أمام اتهامات خصمه بعدما زاد في غيّه وضلاله , أم أنه سيتركه يلهث وراء سوء ظنه , وخبث كلامه !!!؟؟؟.....
سؤال مطروح وأتمنى عليه الإجابة بشفافية , وبعيدا عن مسميات الأشياء وأشخاصها
فهل من مجيب !!!؟؟؟.........
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
تعليق