[align=right]
الفاضلة : رقية

أحمد حلمي فنان محترم يجيد أداء أدواره بكل براعة واتقان ورقي ، وهو ممثل فطري ، كوميدي بالفطرة ، ذكي في اختيار أدواره ..
فيلم أحمد حلمي الجديد ألف مبروك مقتبس من فيلم أجنبي Groundhog Day انتاج عام 1993 بطولة أندرى مادكدويل وبيل ميرى وإخراج هارولد راميس ، ولكن وبكل صراحة وموضوعية فيلم أحمد حلمي كان أكثر اثارة وذكاء وأكثر متعة ، والأفضل كوميدياً ..
أعتقد أن أحمد حلمي نجح بامتياز في فيلمه الجديد ، فقد استطاع اضحاكك وابكاءك في فيلم واحد ، وهو بهذا حقق المعادلة الصعبة ، وكان فعلاً فيلم 2009 بلا منازع ..

شاهدت ألف مبروك مرتين .. وضحكت كما لم أفعل من قبل ..
كان هناك لمحات عبقرية من المخرج ، مثل الصورة التي رآها حلمي من جانب واحد ، لوالده السارق ، ووالدته المدمنة ، وأخته الفاسدة ..
ثم يبدأ في رؤية الأحداث بأسبقية زمنية ، فيكتشف أن والده أخذ معاشه من الخزنة ليدفع به القسط الأخير لشقة حلمي ، ويحاول علاج الزوجة التي كانت مدمنة على الترامادول كمسكن قوي للألم الذي تعاني منه بسبب السرطان ، أما الأخت فكانت على علاقة شريفة مع صديقه ، وكانا معاً ينويان اخبار حلمي بهذا ..
وكان مشهد حلمي عندما حلق شعره على الصفر ، ليوصل رسالة لوالدته أن تعاطيها العلاج الكيميائي ، وخوفها من الصلع ، لن يجعلها وحدها ، وأن قلب الممثل الكبير معها ..
أما مشهد الجرح في اليد الذي انتقل مع تغير الواقع الى يد أخته ، والكرة التي كانت تضربه دوماً تنتقل لتضرب يد والده ، مما يعني أن الواقع سيتغير فعلاً ، ولكن بدلاً من موت حلمي سيموت والده وأمه وأخته ..
ثم كانت تضحيته الأخيرة ، التي كان معناها أنه لم يغير الواقع اطلاقاً ، ولكنه غير نفسه ، ومات انساناً ..

تحيتي
[/align]

استاذ احمد
تحياتى على ما قمت به من تحليل للفيلم
وبالفعل احمد حلمى من قله الممثلين المحترمين الذين يملكون فكر قبل موهبه
ومن وجهه نظرى ابداع الفيلم ليس فى قصته فقط او فى طريقه اداء المبدع احمد حلمى
بل فى المجازفه بان يكون هو الممثل الرئيسى للفيلم ولا يوجد مشهد واحد دون ظهوره
فهذه مخاطره ومجازفه كان من الممكن ان تنهى على الفيلم رغم روعه القصه
ولكن الفيلم نجح نجاحا ملحوظا
وهذا هو الابداع بحق


تحياتى لك

الفاضلة : رقية

المجازفة كانت في تقديم قصة فانتازية لم يتعود عليها المشاهد العربي ، رغم أنها قدمت أكثر من مرة في أفلام أجنبية ، لكن كما نعرف المشاهد الغربي متعود على الأفكار الفانتازية الخيالية ، وما نجاح ماتريكس وملك الخواتم والعودة الى المستقبل بأجزاءه الثلاثة ، وأفلام الكوميكس مثل باتمان وسبايدرمان الخ .. الا دليل على تقبل العقلية الغربية لهكذا أفكار ..
أما المجازفة الثانية ،التي قام بها لمي فقد كانت في أداءه لفيلم ليس به ممثل معروف غيره ...
وهذا في رأيي كان سراً من أسرار نجاح الفيلم ، فجميع من شاركه التمثيل كان جديداً ، لم نعهده في أي أدوار أخرى ، وبالتالي اندمجنا في شخصيته هذه الى أبعد مدى ..
أما المجازفة الثالثة فهي كما ذكرتِ أنتِ .. أن يمثل فيلماً يظهر في كل مشاهده ..
لكن .. مع ممثل عبقري مثل حلمي لم أشعر اطلاقاً أن هذه مجازفة من أي نوع ، فهو فنان دمه خفيف ، ولم يكن أبداً ضيفاً ثقيل الظل ، لا في هذا الفيلم ولا غيره ..


الفيلم القادم لحلمي عنوانه لمبدئي هو " مصر هو أوضتي " بعد أن كان العنوان " جواز سفر مصري "
وهذا العنوان قد يعرضه لمشاكل مع الرقابة ..
قصة الفيلم عن شاب قضى حياته خارج مصر في الولايات المتحدة ثم يعود الى مصر ليواجه جملة تناقضات ..الفيلم من تأليف خالد دياب واخراج أحمد نادر جلال ويشاركه البطولة ايمي سمير غانم وادوارد ..

ننتظر جديد حلمي بكل تأكيد

تحيتي رقية

استاذ احمد
كل مشاركه لك تضيف لى وتعطى لنظرتى للدراما افاق ابعد
شكرا على هذه المشاركات المفيده
وتقبلنى تلميذه لك
تحياتى

[align=center]
أستاذة رقية المنسي
أستاذ أحمد عيسى
لقد قمتما بتشويقي لمشاهدة فيلم أحمد حلمي
وكما قال أخي أحمد عيسى بتعليقة عن الفنان حلمي أنه فنان بالفطرة .
أضيف أن له حضورا وكاريزما تجذب المشاهد . وقد تفوق حين أسند إليه أن يكون
عريفا لحفل مهرجان السينما قبل حوالي السنتين .

وسوف أتابع متصفحك أخت رقية بكل شغف وحب

فوزي بيترو
[/align]

دكتور فوزى
شكرا على ردك
وبالفعل الفيلم يستحق المشاهده لما يحمله من رساله قيمه
ولاختلافه عن نوعيه الافلام هذا الوقت
وانتظر تعقيبك عليه بعد مشاهدته

شرف لى مرورك
تحياتى

المبدعة القديرة
رقية المنسي
أؤيدك الرأي
وإن كان النجوم العرب
لا يقبلون بغير فيلم النجم الواحد
ولو عرض على أحدهم نصاً يخالف ذلك
تثور ثورتهم ولا يهدأ حتى تمتد يده بالعبث في النص
ذلك هو الواقع
النجم العربي لا يقبل بغير ظهوره في كل مشاهد الفيلم
اللهم إلا القليل
والأخطر من ذلك مسألة السطو على أفكار الغرب
ونقلها حرفياً إلى عالمنا
مما يسبب تغريباً بين المتلقي والنص
ويبقى السؤال: هل نحن عاجزون عن الإبداع؟
لا والله
ولكنه الإنتاج الذي لا يقبل نصاً إلا من نجم
والنجوم يسيرون على هواهم
تحيه لك بعطر الزهور

اسمح لي يا صديقي ..
هذا الفيلم لم ينقل حرفياً .. انما من اقتبسه استعان بالفكرة الأساسية وهي تكرار اليوم وأضاف عليه ابداعاً يفوق الفيلم الأصلي بمراحل .. وقد شاهدت الفيلمين وأجزم أن فيلم حلمي أكثر روعة واتقاناً .
لكني أتفق معك بأن المشكلة مشكلة نصوص ، ورغم وجود مبدعين فهنالك هوة بينهم وبين صناع الأفلام ..
أيضاً هناك أزمة ثقة بالنفس ..
فمن استطاع اقتباس فيلم حلمي والتعديل عليه ليصبح بهذه الروعة يستطيع أن يكتب أفكاراً جديدة .. لكن هل يملك الجرأة .. لا أعتقد ..
ربما يملك الكتاب المعروفين للسينما المصرية الجرأةعلى كتابة فيلم عادي تقليدي ، لكن لن واتيهم الجرأة على " ابتكار " وليس " اقتباس " فكرة خيالية ما ..
وأنا أثق أن هناك المئات من المبدعين الذين يكتبون نصوصاً غاية في الابداع ، فقط لو استطاعوا الوصول لصناع السينما المصرية-العربية
المشكلة أيضاً مشكلة انتاج ، وتقنيات ، فلو أحضرنا كل نصوص الدنيا ، هل يستطيع مخرج عربي بامكانيات عربية أن ينتج فيلماً مثل تايتانيك - أفاتار - ماتريكس مثلاً ..


تحيتي أستاذي

الأخ والصديق
أحمد عيسى
مساء الخير
أؤيدك في كل ما جئت به
وأنا صاحب تجربة في محاولة اختراق هذا العالم
ولدي من الأفكار جديداً
ولكنه الإنتاج
كما قلت لا يقبل إلا ما يأتيه به الممثل النجم
وغير ذلك على المؤلف أن يشرب من البحر
وأمر كهذا قطعاً لن يسمح بظهور أفلام
مثل تيتانك وأفاتار وبراف هارت
تحية لك بعطر أشجار الزيتون