حقيقة لا يمكن إغفالها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميرة تاج الدين
    عضو الملتقى
    • 29-11-2009
    • 108

    حقيقة لا يمكن إغفالها

    أنا لست عالمة ، أيضا أنا لست باحثة .......... لكن أنا انسان عادى يتأمل ويرصد ويفكر
    نحن الان بعام 2010 ميلاديا ، عندما تتأمل ما وصل اليه الاسلام الان ، بهذا العام تحزن
    وتصل الى هذه الحقيقة ، التى توصلت لها !!

    قرب قيام الساعة ........ هذا ليس بجديد ، أعلم هذا جيدا ، لكن الذى أود لان ألفت النظر إليه
    ان كل ما يحدث من تدنى بالاخلاق وانهيار الدين أمر طبيعى ومسلم به لقربنا لقيام الساعة

    فمن علاماتها العامة ..... قلب كل شىء تعود وتألف عليه الانسان ....... نحن كذلك اليوم
    الكبير أصبح مراهق ،،، والمراهق أصبح عاقلا ..... المسئول عن راعيته يهتك بها ، والغير مسئول عن تلك الراعية يأخذ بحقها ( الاب يغتصب أبنته ، والشرطة تأخذ حق الابنة )
    الام تهمل تربية أبنتها والابنة الكبرى هى من تربى أختها الصغرى .... الخوف قديما من الرجال فى الخداع على النساء ، الان النساء هى من تخدع الرجال وتهددهم ....... قديما نأخذ الحكمة والتصرف السليم من الكبير ، الان الصغير ( الابن ) هو من يعلم الكبير ( الاب ) ..... يالا العجب ، قديما كانت مدرسة المشاغبين التى فيها أعتداء التلاميذ على المدرسين ، الان أعتداء المدرسين على التلاميذ وعمل محاضر وقضايا لهم ........ قديما كان الشباب هم مصدر الامل ، الان هم مكتئبون وعاجزون حتى عن التواصل مع الغير ........ قديما نأخذ الفتاوى من المشايخ ، الان الفتوى منهم أصبح أمر مشكوك فيه لبيع الضمائر لمن يدفع أكثر فتصدر له الفتوى على حسب الاهواء
    قديما الخطأ والشر والعيب يشار اليهم بالسوء ، الان الصواب والاحترام والخير والطيبة هم من يشار عليهم بالسوء وكأنهم وصمة عار وعلى أصحابها ان ينكروها أو يتوارون بتلك الصفات عن أنظار البشر
    قديما كان الحلم بالمدينة الفاضلة ، والتحلى بالاخلاق الحميدة والتحلى بصفات الانسان الصالح
    الان الحلم تبدل تماما ، فالحلم أصبح : كيف أكون شرير وأحكم العالم بذكائى وأسيطر على هذه الغابة
    قديما الاب والام يزوجون أبنتهم الى الرجل الفاضل ، الان يبحثون عن المرتشى والنصاب الذى يملك مالا وفيرا ليسعد أبنتهم وهم معها بالمرة .

    أمثلة عديدة لا تعد ولا تحصى ، لا حصر لها صدقونى ..... لكى نسجلها جميعها تحتاج لمجلدات وليس لمقال واحد يتحدث عنها ......... كل هذه الامثلة تصرخ بنتيجة واحدة ، وقول واحد وهو :
    كل ما حولنا تغير حاله الى النقيض تماما ........ كل ما تألفنا عليه أصبح فى الطرف الاخر من العالم ......... الشرق أصبح غرب ، والغرب أصبح شرق ....... الصح أصبح خطأ ، والخطأ أصبح صح ..... الشر أصبح هو المطلب ، والخير أصبح هو الذى نهرب منه .

    ليس هناك الا ان تطلع علينا الشمس من المغرب بدلا من المشرق لينتهى العالم وتقوم الساعة
    بماذا تصف العالم الان ؟ أليس كذلك : على انه قنبلة موقوتة تستعد للانفجار بأى لحظة ؟!
    أم ان القنبلة أنفجرت بالفعل ونحن لا نعلم بهذا الانفجار ..... مازالنا غافلين عن ما يحدث حولنا
    ما يحدث بعالمنا ، بواقعنا ، بعائلتنا ، بأولادنا ........ ما هذا كل الانهيار ؟
    أنهيار فى القيم ........ أنهيار فى الاخلاق ....... فى الضمير ، فى المبادىء ، فى العلاقات الاجتماعية بكل أشكالها ، حتى فى الدين ......... وتلك هى التى أدت الى نهاية المطاف الذى وصلنا اليه الان

    هذا الرصد لا يحتاج لعالم لكى يرصده لنا ....... بل العين ترصده والاذن تسمعه واللسان ينطق به كل يوم وكل لحظة بـ ( تبدل الحال على ما هو كان قديما وتألفنا عليه ) وبالنهاية ليس أمام القلب الا ان ينزف دما على حال الاسلام بهذا الزمان وعلى ما وصلنا اليه ، فالقلب يدمى ويدعوا الله بنفس الوقت لان يكون فى عون أسلام هذا الزمان لينتصر ........ فتلك هى الحقيقة التى لا يمكن إغفالها الان .
    [SIZE=6][COLOR=DarkRed][I][B]أميرة تاج الدين[/B][/I][/COLOR][/SIZE]
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    الأخت الكريمة / أميرة
    أسعد الله أيامكم بكل خير

    لما العجب و التعجب من حال هذا العصر
    الصراع بين الخير و الشر صراع أبدي من بدء الخلق
    ما عرضتموه هو اوجه و أشكال مختلفة لهذا الصراع
    و ما ان وسائل الحياة تتغير كذلك مداخل إبليس تتغير و تتطور
    فنسمع عن جرائم و شرور لم نسمع بها من القبل .
    هذه هي الحياة صراع أزلي بين القبح و الجمال
    تتغير الأشكال و تتبدل المعاصي و لكن يبقى جوهرها ثابت
    ألا و هو صراع الخير و الشر.
    مقال جميل رصدتم فيه واقع الحياة و لب الصراع بأسلوب متأمل مبدع
    تمنياتي بمزيد من التأمل و الإبداع أيضا
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • أميرة تاج الدين
      عضو الملتقى
      • 29-11-2009
      • 108

      #3
      شكرا جزيلا أستاذ محمد على هذا التشجيع وعلى تواجدكم بمقالى ، وعلى رأيكم فيه .... تحياتى لشخصكم الكريم
      [SIZE=6][COLOR=DarkRed][I][B]أميرة تاج الدين[/B][/I][/COLOR][/SIZE]

      تعليق

      • فواز أبوخالد
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 974

        #4
        شكرااااااا أختي أميره ...... ولكن

        النظره السوداوية لن تزيد الأمر إلا سوءا

        والحل بل ومن السنه النظر بعين التفائل

        والعمل على الإصلاح من خلال الدعوة بالتي

        هي أحسن ....... ولا ننسى :

        من قال هلك الناس فهو أهلكهم .

        ولكم جزيل الشكر .
        [align=center]

        ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
        الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

        ..............
        [/align]

        تعليق

        • أميرة تاج الدين
          عضو الملتقى
          • 29-11-2009
          • 108

          #5
          شكرا جزيلا أستاذ فواز على تواجدك بمقالى ......... هى ليست نظرة تشاؤمية استاذى ولكنها حقيقة لا يمكن ان نغفلها ، هناك حقائق عدة من الممكن ان لا نتحدث عنها ولكنها تنطق وحدها بتواجدها .......... أليس نحن على مقربة من قيام الساعة ؟

          أليس كل شىء من حولنا تغير وتبدل من النقيض الى النقيض ؟
          أليس بداخلنا نحن أنفسنا ! تناقض رهيب ؟ نقول شىء ونصنع شىء اخر
          لما هذا ؟
          سببه من وجهة نظرى انا ، انه قربنا ليوم القيامة وللنهاية الطبيعية وهى انحدار كل شىء الذى على اساسه ستقوم الساعة .

          هى مجرد تأملات ليس الا ........ وليست تشاؤم ، بل رصد واقع وحقيقة
          لكل كاتب وجهة نظر خاصة به ، عليه ان يسجلها وعلى القراء الاتفاق او لا اتفاق معه .

          لكن انا مع حضرتك ان وقت كتابتى لهذا المقال كنت ارصد واقع سوداوى
          فتناولت الجانب المظلم ......... عزائى انه واقع وليس كذبا .

          تحياتى لشخصكم الكريم على تواجدكم بمقالى
          [SIZE=6][COLOR=DarkRed][I][B]أميرة تاج الدين[/B][/I][/COLOR][/SIZE]

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            عزائى انه واقع وليس كذبا .
            الاخت اميره تاج الدين عزائك ضميه لعزائي
            تعب القلب مما يحمله من هموم
            اصبحت العين ترى اى شىء عادي لم تعدهناك صدمات ولا اهتزازات روائح الفساد اختلطت مع ريح طيب العباد فتلوثت الاجواء جميعها بروائح كريهه متشابهه
            اصوات تزدحم فى تمنى صما فى الاذن ويصرخ القلب انحن فى اخر الزمان
            اضم تأملاتك الواقعيه وارجوا من رب العباد الهدايه
            اشكرك على مقاتلك
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              #7

              تعليق

              يعمل...
              X