حمل الكيس الذى يحوى ،
هديته الثمينة ،
قصد أحد حوانيت المنطقة .
شمله الأسطى بنظرة فاحصة
: دلنى عليك أحد الأصدقاء .
ابتسم ،
دعاه للجلوس : أهلا بك .. اؤمرنى ؟
تنحنح ،
ألقى بالكيس على الطاولة
: أريد تفصيلها بذلة ، فى أسرع وقت .
بان الحرج على الرجل
: اعذرنى ؛ فوقتى لا يسمح ، و الزبائن يتعجلوننى ..
عليك بحانوت آخر .
احمر وجهه : لكننى أريدك أنت ؛ لسمعتك ومهارتك ؟
ناوله الكيس : آسف .. إن كنت مصرا ؛ عليك بالانتظار !
ابتلع ريقه : لا أستطيع .. سوف أدفع ما تطلب !
ربط ذراعيه على صدره
: عليك بآخر ؛ فأنا مشغول ، لا تعطلنى من فضلك .
تناول منه الكيس . أعصابه تتبعثر تتهالك ، تحمر ، تأخذ ألوان الغضب الغل النقمة !
وصل إلى قسم الشرطة ، قدم بلاغا ضد الترزى ، كان أهم ما أتى به ، أن صاحب الحانوت يحتقره ، ولن يتقبل هذا كمواطن محترم !!
هديته الثمينة ،
قصد أحد حوانيت المنطقة .
شمله الأسطى بنظرة فاحصة
: دلنى عليك أحد الأصدقاء .
ابتسم ،
دعاه للجلوس : أهلا بك .. اؤمرنى ؟
تنحنح ،
ألقى بالكيس على الطاولة
: أريد تفصيلها بذلة ، فى أسرع وقت .
بان الحرج على الرجل
: اعذرنى ؛ فوقتى لا يسمح ، و الزبائن يتعجلوننى ..
عليك بحانوت آخر .
احمر وجهه : لكننى أريدك أنت ؛ لسمعتك ومهارتك ؟
ناوله الكيس : آسف .. إن كنت مصرا ؛ عليك بالانتظار !
ابتلع ريقه : لا أستطيع .. سوف أدفع ما تطلب !
ربط ذراعيه على صدره
: عليك بآخر ؛ فأنا مشغول ، لا تعطلنى من فضلك .
تناول منه الكيس . أعصابه تتبعثر تتهالك ، تحمر ، تأخذ ألوان الغضب الغل النقمة !
وصل إلى قسم الشرطة ، قدم بلاغا ضد الترزى ، كان أهم ما أتى به ، أن صاحب الحانوت يحتقره ، ولن يتقبل هذا كمواطن محترم !!

تعليق