الليل ينفث حبرا
والمدينة...
تلقي بما تبقى من فضة
نحو الأفق الشرقي
يجوب الطرقات
يطفيء الأزقة والحارات
ويمحو عبث اقدام صغيرة
من على تراب النهار
الليل...
يجمد الإسفلت في الشوارع
لتلوذ الأرصفة
بدفء المشردين
وهم يحملون بقايا غسقٍ
من نهار
يستبيحهم كل شروق
الليل...
يحتفي بالمقابر
الجنائز السرية
وشعائر اللصوص
ويعلن بدء مرحلة أخرى
للخوف
العشق العاري
والمجانين
الليل...
تثقب جدرانه
جمرات سكائر العسس الرخيصة
وهم يدججون الشوارع
بالظلام وعيون الذئاب
الليل...
يمنح الأنين أبعادا ثلاثية
والجياع غفوة
في أحضان قرص رغيف
يطرق الباب على حين غفلة
وللأطفال
يخبيء الأشباح
في زوايا الغرف المظلمة
وتحت الأسرة
وفي عيون القطط اللامعة
الليل...
هذيان محموم
ايقظه السكون
وترنح سكير
يتخبط في امعاء الظلمة
قبل ان يتقيأوه النهار
الليل.....
عيون أم ذبلى
يتهادى انسانها
مع هدهة المهد
وشخير..
لسيد الفراش
يعلو
اغنية رائعة حزينة
لأمرأة
تعد رضيعها
لاحتضان الليل
والمدينة...
تلقي بما تبقى من فضة
نحو الأفق الشرقي
يجوب الطرقات
يطفيء الأزقة والحارات
ويمحو عبث اقدام صغيرة
من على تراب النهار
الليل...
يجمد الإسفلت في الشوارع
لتلوذ الأرصفة
بدفء المشردين
وهم يحملون بقايا غسقٍ
من نهار
يستبيحهم كل شروق
الليل...
يحتفي بالمقابر
الجنائز السرية
وشعائر اللصوص
ويعلن بدء مرحلة أخرى
للخوف
العشق العاري
والمجانين
الليل...
تثقب جدرانه
جمرات سكائر العسس الرخيصة
وهم يدججون الشوارع
بالظلام وعيون الذئاب
الليل...
يمنح الأنين أبعادا ثلاثية
والجياع غفوة
في أحضان قرص رغيف
يطرق الباب على حين غفلة
وللأطفال
يخبيء الأشباح
في زوايا الغرف المظلمة
وتحت الأسرة
وفي عيون القطط اللامعة
الليل...
هذيان محموم
ايقظه السكون
وترنح سكير
يتخبط في امعاء الظلمة
قبل ان يتقيأوه النهار
الليل.....
عيون أم ذبلى
يتهادى انسانها
مع هدهة المهد
وشخير..
لسيد الفراش
يعلو
اغنية رائعة حزينة
لأمرأة
تعد رضيعها
لاحتضان الليل
تعليق