تويت
القلب الحزين
تركتها ورائي تدرفع الدمع
يعتصر قلبها الحزين تحت شدة وطأة الأنين
وحيدة شاردة الذهن
تساير الأيام فوق أرض الأنام
صائمة عن الكلام بعدما ألمت بها مصيبة الغرام .
تمشي بخطى ثقيلة تجر خلفها مرارة الذكرى وعلقم الأحلام .
هي امرأة كتبت اسمي بدم قلبها الحزين
تركتها خلفي تنزف مشاعرها دما لا يرى
وتخضب بأنامها تراب الثرى
فمن ذا الذي على أملها اعتدى ؟
تركتها عرضة للضياع
تاهت أقدامها بين الربوع
تشكو مرارة الخريف والربيع من عالمها مرفوع .
أيتها الصامدة في معارك الصبابة والهوى
حزنت لهجرك وحزني غير مسموع
وحاولت نسيانك
وسوط ذكراك
قدر ليس لي منه دافع
فهل قلبك الحزين يسمع ؟؟
سأعود الى حضنك الدافئ
سأعود الى صدرك الحنون
سأعود الى نسيمك الهادئ
سأعود الى حبك المجنون
سأعود الى عالم الهذيان
سأعود الى الأمل والأمان
سأعود الى القلب الحزين
فلا أرضى لقلب أحبني بصدق
أن يسكنه ظلام ووحشة الحزن
فحزنك قاتلي
وعشقك أملي
يا صاحبة القلب الحزين ؟
ظلمتك بحبي
بين مطرقة قلبي الذي هداني لقلبك فأحببتك بصدق والصدق محمود ...
وبين سندان خوفي على مشاعرك التي تحترق
بلهيب عشقي واللقاء مفقود ...
ظلمتك بحبي والظلم عار
وظلمت قلبي الحائر
فما عادت تحلو له الأشعار
سقيتك عصير همس فؤادي حتى ارتويت من ضمأ
وناولتيني كأسك عسلا من لذة بوحك يشفي من
سقم وداء
تناغمت مشاعرنا وانصهر الهمس
وعزفنا بكلتا يدينا على الوتر الحساس
وأشرقت شمس حبنا تنير قلوبنا
وتشع في أزقة دروب خطانا
كلانا يحمل الآخر حملا خفيفا كالظل داخل وجدانه
في عمق فكره وفي أفق فضاء خياله التنهيدات
وحدها تكسر جدار الصمت الذي يهيمن على وجهان لعملة واحدة ...
وجهان يبكيان بلا دموع في لحظة واحدة بدمعة
الفؤاد
وجهان في خلوة عن العيون داخل حجرة كزنزان
انفرادي في سجن الود
أهواك والهوى في رحابك هواء
لكني أتنفسه ببعدك ضيق يخنق صدري كأني
أصعد في السماء
أحبك والحب غاية الوجود
على محوره يدور كل ما هو موجود
به تخر الأفئدة خشعا وسجود
لكني أحس أني ظلمتك بحبي المولود وفي المهد
موؤود ارتدى ثوب الحداد وانزوى في ركن البعد اللامحدود
أعشقك والعشق لا يغتال
ولا تزيله الأجيال من ذاكرة البال
أسكنه في فسيح الخيال
وأدود به عن مواطن الهلاك كما يدود الرحل الابل الى أماكن الكلأ والماء
كل هذا ومع ذلك أحس أني ظلمتك بحبي لا لأني
ظلوما جهولا ولكني أخشى عليك من العذاب وأخاف عليك من سوء المنقلب
يكفيني عقاب أني أحببتك من القلب وأخشى أن
يصبح حبي لك عذاب
فأنا لا أرضى لقلب أحبني أن يسكنه الحزن أو
أكون سببا لعذاب
ها أنا ذا
أحيا بين مطرقة حبي لك
وسندان الخوف عليك
ظلمتك بحبي
لكن
الفؤاد ليس أعمى ، فهو الأدرى أين يسقط ....؟
وهو من يقرر متى يعلن الود ومتى يعلن التمردا
ما كنت أترصد لك وما كان في نيتي الغدر ،
لكنني أحببتك ، وكان حبي لك قدر .
فأنا لن أكون لغيرك
اجتاحتني رغبة الوصول اليك ، وأرقني جهلي لدروبك ، وانشغل البال بطيفك .
والعقل اليك شد الرحال ، حتى خاطري تغير وتبدل .
وأنا لا أطلب حلا سوى أفهم ، مالحالي تكدر وتجهم .
أعلم أنك قرأت مشاعري بين ثنايا سطوري ..
واستشعرت يقينا احساسي المرهف في تعبيري
أعلم أنك شربت عصير همس قلبي كؤوسا
وسقيتيني من حوض شعورك همسا وحسا ألماسا
أنت التي علمتيني الحب المأدب بطيبتك
وفهمتيني العشق المهذب بصفائك وطهرك .
ضمدت جرحي ، واستوعبت نواحي ، وسايرت
شتى بوحي ....
أسرت قلمي ، وسكنت فضاء حلمي ....
يا شريكة حرفي
يا جمرة في جوفي
يا امرأة تعلم ما سر خوفي وما أكثم وما أخفي .
يا من استشرق وجهها المضيء في سماء روحي
فأصبحت ليلي وكذا صبحي .....
زيديني أسرا ما دام أسرك يعصرني حبا وشعرا
زيديني قيدا ما دام قيدك يشد وثاق الفؤادا
ودقي في أعماق قلبك ناقوس الود
فقد أعلنت عليك حرب الحب
فاما منتصر واما شهيدا
يا من اقتفت أثر كلماتي
وقرأت مشاعر عباراتي
ولامست حجم معاناتي
أغار عليك من النسيم الهادئ حين يدفع شراع
مركبي نحو حضنك الدافئ ....
أجدف بكلتا راحتي في عمق حوض عينيك
أصارع السراب ، وأحلق بعيدا عن السرب لأظفر
بعذوبة أناملك ، وأحمل قلبي هدية لحب عروبتك
أنا المجنون بنور حكمتك
أنا الغريب بين دروب حنان حبك
أنا الزهرة الذابلة في رياض حدائقك
أنا الهامس اليائس من اعتلاء صهوة فرسك
أنا الحس الضائع بين دقات قلبك
أنا النبض الضال في قفص صدرك
وأنا الأسير المقيد ؟
والأغلال روح وريحان بعيد ؟
ما كنت أترصد لك وما كان في نيتي الغدر
لكنني أحببتك وكان حبي لك قدر
فأي أرض تقلك ؟؟؟ وأي سماء تظلك ؟؟؟
وأي وطن يحمل قدميك ؟؟؟
فأنا لن أكون لغيرك
ألست وعدتني يا قلبي
اذا ما تبت عن حبها تتوب ؟؟؟
فها أنا ذا تبت عن حبها
فلماذا كلما ذكرتها تذوب ؟؟؟
تحيات العربي بن الصغير
كل الود لردودكم الوردية
تركتها ورائي تدرفع الدمع
يعتصر قلبها الحزين تحت شدة وطأة الأنين
وحيدة شاردة الذهن
تساير الأيام فوق أرض الأنام
صائمة عن الكلام بعدما ألمت بها مصيبة الغرام .
تمشي بخطى ثقيلة تجر خلفها مرارة الذكرى وعلقم الأحلام .
هي امرأة كتبت اسمي بدم قلبها الحزين
تركتها خلفي تنزف مشاعرها دما لا يرى
وتخضب بأنامها تراب الثرى
فمن ذا الذي على أملها اعتدى ؟
تركتها عرضة للضياع
تاهت أقدامها بين الربوع
تشكو مرارة الخريف والربيع من عالمها مرفوع .
أيتها الصامدة في معارك الصبابة والهوى
حزنت لهجرك وحزني غير مسموع
وحاولت نسيانك
وسوط ذكراك
قدر ليس لي منه دافع
فهل قلبك الحزين يسمع ؟؟
سأعود الى حضنك الدافئ
سأعود الى صدرك الحنون
سأعود الى نسيمك الهادئ
سأعود الى حبك المجنون
سأعود الى عالم الهذيان
سأعود الى الأمل والأمان
سأعود الى القلب الحزين
فلا أرضى لقلب أحبني بصدق
أن يسكنه ظلام ووحشة الحزن
فحزنك قاتلي
وعشقك أملي
يا صاحبة القلب الحزين ؟
ظلمتك بحبي
بين مطرقة قلبي الذي هداني لقلبك فأحببتك بصدق والصدق محمود ...
وبين سندان خوفي على مشاعرك التي تحترق
بلهيب عشقي واللقاء مفقود ...
ظلمتك بحبي والظلم عار
وظلمت قلبي الحائر
فما عادت تحلو له الأشعار
سقيتك عصير همس فؤادي حتى ارتويت من ضمأ
وناولتيني كأسك عسلا من لذة بوحك يشفي من
سقم وداء
تناغمت مشاعرنا وانصهر الهمس
وعزفنا بكلتا يدينا على الوتر الحساس
وأشرقت شمس حبنا تنير قلوبنا
وتشع في أزقة دروب خطانا
كلانا يحمل الآخر حملا خفيفا كالظل داخل وجدانه
في عمق فكره وفي أفق فضاء خياله التنهيدات
وحدها تكسر جدار الصمت الذي يهيمن على وجهان لعملة واحدة ...
وجهان يبكيان بلا دموع في لحظة واحدة بدمعة
الفؤاد
وجهان في خلوة عن العيون داخل حجرة كزنزان
انفرادي في سجن الود
أهواك والهوى في رحابك هواء
لكني أتنفسه ببعدك ضيق يخنق صدري كأني
أصعد في السماء
أحبك والحب غاية الوجود
على محوره يدور كل ما هو موجود
به تخر الأفئدة خشعا وسجود
لكني أحس أني ظلمتك بحبي المولود وفي المهد
موؤود ارتدى ثوب الحداد وانزوى في ركن البعد اللامحدود
أعشقك والعشق لا يغتال
ولا تزيله الأجيال من ذاكرة البال
أسكنه في فسيح الخيال
وأدود به عن مواطن الهلاك كما يدود الرحل الابل الى أماكن الكلأ والماء
كل هذا ومع ذلك أحس أني ظلمتك بحبي لا لأني
ظلوما جهولا ولكني أخشى عليك من العذاب وأخاف عليك من سوء المنقلب
يكفيني عقاب أني أحببتك من القلب وأخشى أن
يصبح حبي لك عذاب
فأنا لا أرضى لقلب أحبني أن يسكنه الحزن أو
أكون سببا لعذاب
ها أنا ذا
أحيا بين مطرقة حبي لك
وسندان الخوف عليك
ظلمتك بحبي
لكن
الفؤاد ليس أعمى ، فهو الأدرى أين يسقط ....؟
وهو من يقرر متى يعلن الود ومتى يعلن التمردا
ما كنت أترصد لك وما كان في نيتي الغدر ،
لكنني أحببتك ، وكان حبي لك قدر .
فأنا لن أكون لغيرك
اجتاحتني رغبة الوصول اليك ، وأرقني جهلي لدروبك ، وانشغل البال بطيفك .
والعقل اليك شد الرحال ، حتى خاطري تغير وتبدل .
وأنا لا أطلب حلا سوى أفهم ، مالحالي تكدر وتجهم .
أعلم أنك قرأت مشاعري بين ثنايا سطوري ..
واستشعرت يقينا احساسي المرهف في تعبيري
أعلم أنك شربت عصير همس قلبي كؤوسا
وسقيتيني من حوض شعورك همسا وحسا ألماسا
أنت التي علمتيني الحب المأدب بطيبتك
وفهمتيني العشق المهذب بصفائك وطهرك .
ضمدت جرحي ، واستوعبت نواحي ، وسايرت
شتى بوحي ....
أسرت قلمي ، وسكنت فضاء حلمي ....
يا شريكة حرفي
يا جمرة في جوفي
يا امرأة تعلم ما سر خوفي وما أكثم وما أخفي .
يا من استشرق وجهها المضيء في سماء روحي
فأصبحت ليلي وكذا صبحي .....
زيديني أسرا ما دام أسرك يعصرني حبا وشعرا
زيديني قيدا ما دام قيدك يشد وثاق الفؤادا
ودقي في أعماق قلبك ناقوس الود
فقد أعلنت عليك حرب الحب
فاما منتصر واما شهيدا
يا من اقتفت أثر كلماتي
وقرأت مشاعر عباراتي
ولامست حجم معاناتي
أغار عليك من النسيم الهادئ حين يدفع شراع
مركبي نحو حضنك الدافئ ....
أجدف بكلتا راحتي في عمق حوض عينيك
أصارع السراب ، وأحلق بعيدا عن السرب لأظفر
بعذوبة أناملك ، وأحمل قلبي هدية لحب عروبتك
أنا المجنون بنور حكمتك
أنا الغريب بين دروب حنان حبك
أنا الزهرة الذابلة في رياض حدائقك
أنا الهامس اليائس من اعتلاء صهوة فرسك
أنا الحس الضائع بين دقات قلبك
أنا النبض الضال في قفص صدرك
وأنا الأسير المقيد ؟
والأغلال روح وريحان بعيد ؟
ما كنت أترصد لك وما كان في نيتي الغدر
لكنني أحببتك وكان حبي لك قدر
فأي أرض تقلك ؟؟؟ وأي سماء تظلك ؟؟؟
وأي وطن يحمل قدميك ؟؟؟
فأنا لن أكون لغيرك
ألست وعدتني يا قلبي
اذا ما تبت عن حبها تتوب ؟؟؟
فها أنا ذا تبت عن حبها
فلماذا كلما ذكرتها تذوب ؟؟؟
تحيات العربي بن الصغير
كل الود لردودكم الوردية
تعليق