غاليتي آسيا رحاحليه
الظاهر والله أعلم قد فتحت على نفسي باب المنافسة وعلى مصراعيها..هاهاهاها
اليوم (( ريري )) وهذا إسم الدلع خاصتها طالبتني أن أنشر لها نص تعبير كتبته منذ ثلاث سنين تقريبا (( ربما اقل بقليل))بعنوان (( حدث في العراق ))
وضحكت كثيرا وأنا أقول لها
(( ريري رويدك حبيبتي .. واحدة بعد الأخرى))
أجابت وهي تعقد بين حاجبيها وتبتسم:
أريد أن يرى زملائي وزميلاتي وأساتذتي إسمي على (( الغوغل ))
ضحكت وأنا أنظر لملامحها البريئة وهي تقف أمامي ومن ثمة تضع يديها على خاصرتيها وتكلمني بلهجة الواثقة المعتدة بنفسها!!
ماما أنا رويدة العاني العراقية الأصيلة.. انظري كيف أعجب نصي زميلاتك وزملاؤك.
أشكرك آسيا على كل كلمة أوردتها بمداخلتك التي أسعدت ريري كثيرا
دومي بألف خير ولك قبلة على الخدين منها

عائدة الغالية لمّا قرأت عنوان القصّة اشتاقت نفسي إلى ولوج عالمها وقلت أحتاج إلى هدوء النّفس وراحة الذهن حتى أغوص في عمق العمل على أساس أنّه بقلم المبدعة عائدة لذلك تأخّرت نسبيّا في الإطّلاع عليها حتّى أفيهاحقّها.لكنّ مفاجأتي اليوم كبيرة وعظيمة بصدق ودون مجاملة واللّه .رأيت برعما يتفتّح وينتشر أريجه عبر حرفه الحسّاس الصّادق.إن كانت بدايات تجربتها القصصيّة بهذا الامتلاء اللّغويّ والأسلوبيّ فأنا أستشرف مستقبلا أدبيّا عظيما لها.
أحيانا يمدّني بعض تلاميذي بمحاولات قصصيّة أجد فيها متعة وأدعوهم إلى بذل المزيد من الجهد للتفّوق وها أنا أرى رويدة الجميلة تحذو حذو أمّها وتخطو خطوات هائلة ستجعلها منافسا عظيما للماما ولنا.هنيئا لك بها وهنيئا للملتقى.
اطبعي عائدة على جبينها قبلات من نادية التي أحسّت الألم في حرفها وأدركت روح المقاومة في أعماقها.كيف لا يقاوم الشّبل الذي ينتزع من أرضه؟ هنيئا للعراق بمن يحسّ بألمها ويضحّي من أجلها.
أصدقك القول أني قرأت العمل في البداية على أنّه لعائدة وقلت تبدو اللغة متينة وقويّة فقد أعجبتني صور كثيرة لكنّ مبدعتنا اختلفت قليلا عن كتاباتها السابقة بالوقوع في بعض السرد المباشر الذي لم تعوّدنا إيّاه فهي تنجح بجدارة في ولوج باطن الشخصيّة لكن لمّا أدركت أنّ العمل لرويدة اختلف الأمر فما قدّم جميل جميل.امتلكت الصغيرة زمام القصّ في هذه السّن المبكّرة ومازال الطريق أمامها لصقل الموهبة ولتنافس بجدارة الجميع.هي نافستنا الآن بجمال ما كتبت.
ينحني قلمي صغيرتي لهذا الإبداع المبكّر
عائدة إنّها أمانة بين يديك فادعميها ولا تفوتي فرصة نشر إبداعها قد تتفوّق عليك يوما وما أسعدك بذلك.
استمتعت بصدق شديد بما قرأت لرويدة. أحبّ تلاميذي المبدعين كثيرا وأشجّعهم دوما وصغيرتنا الجميلة مبدعة
دمتما بخيرالشّبل والأسد
قبلاتي من أرض تونس

** الراقية الاديبة عائدة.......

وانكم لعائدون حتما...

تحايا عبقة بالرياحين..........

مرحبا رويدة
نص جميل ..نتمنى ان نقرأ لك كتابا يوما
شكرا للوالدة العفيفة استاذة عائدة
تحيتي لكما

أيها الربيع الائم
وصلت لرويدة أكوام المحبة من خالها ربيع عقب الباب
ولو تدري كم فرحت لأني كثيرا ما حدثتها عنك وأحيانا ترى صورك ..أما حين وضعت صورة (( قرد )) فقد تمرغت ضحكا على الأرض لأنها رأتك ساخرا جدا!!
قالت وهي تضحك (( عمو ربيع حاطط صورة قرد لأن مو عاجبه الوضع .. تصور هاهاهاهاها))
أشكرك ربيع ومن كل قلبي على مبادرتك اللطيفة بفردك موضوعا ترحيبيا برويدة فقد أسعدها تصرفك كثيرا وحكت لصويحباتها عن كل شيء
أتدري ربيع
رويدة تذكرني بعائده وهي طالبة وتحتار المعلمة كم تضع لها علامة على موضوع تعبيري... فقد أعطتها معلمتها على كل مواضيعها 19 من 20 وأحيانا ونصف لأنها مميزة جدا.
عد بخير دوما
ودي الأكيد لك ووردي

يالله عائدة
يالله رويدة
ظننتها قصتك
بداية
أقول لك ولها
الوصف في أول القصة كان ماهرا دافئا
حتى أني تخيلت نفسي مع عائلتي هكذا نحن
دائما بحالة الأمان
وفي منتصف القصة حيث الخوف وحالة الترقب وانتظار المجهول هكذا أنا وعائلتي
عندما تقذفنا الحياة بمصيبة
النهاية كانت راااائعة جدا جدا
يالله كم أحزنتني آخر جملة
ولاأعرف كم سأمضي من الوقت هنا بعد
قبلاتي رويدا الجميلة الرائعة
وقبلاتي لروح أمك التي زرعتها بك
محبتي لكما

الزميل القدير
إيهاب فاروق
حسني
والله لو عرفت كم عانت هذا الصغيرة لحزنت عليها
كانت صغيرة حين احتلت بغداد وكنت آخذها معي وأنا أتفقد الأماكن التي قصفتها قوات الإحتلال الأميركية وبالرغم من صغر عمرها إلا أنها كانت تبكي معي كلما مررنا بمنطقة تعرضت للقصف العشوائي
وكم مرة أرى القهر في عينيها بدل الدمع حين نرى جثث المدنيين ملقاة على الطرقات أو في سياراتهم الخاصة وقد انتفخت أجسادهم
ثم جاءت تلك الأحداث التي كتبتها بنصها فحرمت حتى من اللعب في حديقة المنزل حتى غادرت العراق وإياها
أتصور بأن تلك المعاناة هي التي جعلت من رويدة شخصية قوية وجسورة لاتهاب الخطوب
لعنة الله على كل من خان العراق
أشكرك زميلي نيابة عنها
تقبل ودي ووردي

الأخت النبيلة عائدة..
أحزنني فعلا ما قرأت بين سطور تبوح في ثناياها الذات بتداع حر، يختزل مأساة بلد عريق.. والحقيقة أقول، أنه مهما احتدت القروح وتقيحت الجروح فإن العراق سيبقى عراقا ولن يمسح عنه الغم والكرب سوى أبنائه وخيرة سواعده.. وإن غدا لناظره لقريب.
سرد متماسك البناء ولغة أدبية فصيحة تعري عن واقع قاس مرير..
كل التقدير لك..

السلام عليكم ورحمة الله

سبحان الله كأنها عائدة..حين تكبر ستبلغ شأنا كبيرا

الأخت الفاضلة عائدة

اسمحي لي أن أقسم الرد على جزئين



كم يبلغ عمر ابنتك حفظها الله وسلمها ؟

وهل هذا الموضوع من وحي خيالها أم هو حقيقة ؟

سأتبع الرد الثاني بعد إجابتك على هذه الأسئلة

دمت بخير وحفظ الله صغيرتك

الزميلة القديرة
عائدة نادر
أقسم أني أكاد أرى ما تحينه بعيني
تجربة مرة وقاسية
وأكثر مرارة على الأطفال من الكبار
لعن الله الخونة في كل مكان
لعن الله هؤلاء الذين شتتوا الأمة بكفرهم وغبائهم
لنا الله
هو وحده من يقدر أن يجلب لنا الخير

الزميلة القديرة
فاطمة أحمد
أعتذر منك ومن جميع الزميلات والزملاء الفاضلات والأفاضل فأنا أعاني من مشاكل جمة مع النت
تعطل حاسوبي البارحة وحين أصلحته اليوم أجد خللا في الشبكة فقد كتبت لك ردا تبخر مع الأثير!!
أشكرك نياية عن رويدة فهي تغط بنوم عميق .. مثل الملائكة
بعون الله سأدعمها وسأنمي قدراتها
أتدرين فاطمة
معلمتها تظل تستمع لها وهي تقرأ نصوصها الأدبية (( المقررة طبعا )) وتعابير وجهها تتغير مع كل سطر فتجدينها مرة مقطبة الجبين .. وأخرى ثائرة.. وتارة أخرى حزينة.. وصوتها ناعم وله رنة مؤثرة.
أتمنى ومن كل قلبي أن تكمل مسيرتي وتكتب عن المقاومة العراقية وعن العراقيين البواسل
شكرا لمداخلتك
تقبلي ودي ووردي سيدتي

الزميلة القديرة
وفاء محمود
كلي شكر وامتنان منك سيدتي على كلمات التشجيع الصادقة من لرويدة
وبعون الله سأعاضدها حتى يقوى عودها ويشتد وسأحرص على أن تكون رقما مميزا في عالم الأدب والقص الروائي.
تقبلي تحياتي رويدة وشكرها الجزيل لك
ودي ومودتي لك

الزميل القدير
العربي الثابت
ربما علي أن أثير انتباهك إلى أن النص هذا (( جزء من ذاكرتي )) كتبته ابنتي رويده كنص تعبيري في مدرستها وقد نشرته لحضراتكم كي أعرف رأيكم حول أدائها لأني رأيت فيها مشروع أديبة مستقبلية !
أشكرك عربي على كل كلمة دعم تكتبها وهذا هو عشمي بكم زميلاتي وزملائئ الأعزاء
تقبل تحيات رويده فقد اسعدها كثيرا وجود أسماء كل تلك الكوكبة الكبيرة من الأدباء
تحياتي لك أيها العربي الوفي

الزميلة القديرة
إيمان الدرع
قرأت لابنتي مداخلت فراحت ساهمة تتذكر أسماء الآنسات اللواتي درسنها
تنفست الصعداء
ثم قالت
ليتها كانت في مدرستي لأنها رقيقة جدا ومتفهمة أيضا
أشكرك كثيرا سيدتي الفاضلة على ردك الجميل الذي أسكب رويدة الكثير من الثقة بالنفس والأمل
كوني بخير دوما سيدتي
وتقبلي مني ومن رويدة أعطر التحايا
(( نحن أيضا نسكن ريف دمشق لأن الريف أهدأ ))

هاهاهاهاها
محمد ابراهيم سلطان
ما شااء الله
دمك الخفيف نثر روح المرح على صفحة نص رويده
ورويدة محمد تقول لك
إنتظرني سأنافسك وأنافس ماما أيضا وأنافس عمو ربيع
وضحت بكل براءة الصغار مع أنها ليست صغيرة جدا لأنها تدرسى إعدادي لكني مازلت أراها تلك ال (( ريري )) الصغيرة التي تنطق حرف السين ثين هاهاهاهاها
أحمد الله أنك عدت قليلا لروحك الشفافة المرحة سعيدة أنا بهذا بني
وبعون الله سيعود العراق قويا وسيبنى من جديد برويدة وجيلها الذي ذاق الويلات وعرف معنى الوطن
تقبل تحيات رويده العاني
هي مصرة على أن أكتب لقبها
تحياتي ومودتي لك ولدي العزيز