قصة للساخر الجميل صديق عمري
الاستاذ : أمير عنداني
على أمل انضمامه الى ملتقانا الغالي قريباً
إني اكتب الشعر ... إذاً .. لست بشاعر
حدثني عيسى بن زياد انه بعد 2010 عام من الميلاد ستكون الدنيا غريبة عجيبة لما فيها من انقلاب
قال لي : دنيتكم ستكون داخل بلور ملون .. وفرمانات الوالي .. لم تكون من على المآذن ..
وقال أيضا: سترى الناس يهبون إلى لابتوباتهم ويفتحون الغوغل بحثاً عن بروكسي أو اي ابي أو مشابه
سيكون للأوجه كتاب .. وللبلاد زهور .. وللسير انعكاس
تعجبت و تفاجأت .. لما قاله ابن زياد فوا لله إن مس انس أو جان أصاب صاحبي ابن زياد
مرت الأيام .. راحت أيام ورجعت الشتوية .. وذات مساءً وإنا جالس برفقتي صديقي (الذي آبو انو يلقبوه بالشاعر .. لأنه لم يتجاوز الخمسين )
وأنا بحضرة شيطان شعره .. دق الباب .. دج دج دج
وإذا برجل اسمر برتبة صحفي .. دخل إلى مجلسنا . . . وقال لصاحبنا : كيف حالك يا اخى العرب .. ما جديدك
أجابه صديقنا والخوف يملى عيناه : عندي أمسية شعرية على الشبكة العنكبويتة يا سيدي الصحفي
انتفضى سيدنا (قدس الله قلمه ) وقال : أعطني المزيد من المعلومات
ويحك أعندك أمسية ولا تقولي لي ... انه لخبر مثير .. انه لخبر خطير .. انه لخبر معاكس لما في السير من أخبار .. والله ليأخذن ألف ألف قراءة
وبدأ صديقنا الشاعر الذي يبيع فلافل .. يقص عليه قصته وقصته قصته وقص قص أقصاصهم
على سيدنا الصحفي (قدس الله قلمه وجعلنا من عتقاء فضائحه )
وبعد برهة من الزمان .. اخذ سيدنا الصحفي قلمه ومملحته .. وذاهب الى آله الصحافة ليطبخ الخبر على نار الإثارة
وبعدا .. طول انتظار .. وبعد أن أشرقت شمس أيار .. صدر الحكم .. ولم يصدر الأمر .. بالنشر .. لان بعد التدقيق .. ارتئ التحرير انه ..
من المعيب ..وصف شاب يكتب الشعر.. بالشاعر
والمعيب .. وصف من يمارس الرسم .. بالرسام
والمعيب .. وصف يأخذ صور .. بالمصور
والمعيب .. وصف من يتلقى العلم .. بالطالب
حزنت وحزن صديقي .. وكلنا حزنا .. لانا شاعرنا ..توفيَ ودفنا شعره .. في مطبخ الانترنت
وأخذ .. ناراً .. وأصبح بائع فلافل
الاستاذ : أمير عنداني
على أمل انضمامه الى ملتقانا الغالي قريباً
إني اكتب الشعر ... إذاً .. لست بشاعر
حدثني عيسى بن زياد انه بعد 2010 عام من الميلاد ستكون الدنيا غريبة عجيبة لما فيها من انقلاب
قال لي : دنيتكم ستكون داخل بلور ملون .. وفرمانات الوالي .. لم تكون من على المآذن ..
وقال أيضا: سترى الناس يهبون إلى لابتوباتهم ويفتحون الغوغل بحثاً عن بروكسي أو اي ابي أو مشابه
سيكون للأوجه كتاب .. وللبلاد زهور .. وللسير انعكاس
تعجبت و تفاجأت .. لما قاله ابن زياد فوا لله إن مس انس أو جان أصاب صاحبي ابن زياد
مرت الأيام .. راحت أيام ورجعت الشتوية .. وذات مساءً وإنا جالس برفقتي صديقي (الذي آبو انو يلقبوه بالشاعر .. لأنه لم يتجاوز الخمسين )
وأنا بحضرة شيطان شعره .. دق الباب .. دج دج دج
وإذا برجل اسمر برتبة صحفي .. دخل إلى مجلسنا . . . وقال لصاحبنا : كيف حالك يا اخى العرب .. ما جديدك
أجابه صديقنا والخوف يملى عيناه : عندي أمسية شعرية على الشبكة العنكبويتة يا سيدي الصحفي
انتفضى سيدنا (قدس الله قلمه ) وقال : أعطني المزيد من المعلومات
ويحك أعندك أمسية ولا تقولي لي ... انه لخبر مثير .. انه لخبر خطير .. انه لخبر معاكس لما في السير من أخبار .. والله ليأخذن ألف ألف قراءة
وبدأ صديقنا الشاعر الذي يبيع فلافل .. يقص عليه قصته وقصته قصته وقص قص أقصاصهم
على سيدنا الصحفي (قدس الله قلمه وجعلنا من عتقاء فضائحه )
وبعد برهة من الزمان .. اخذ سيدنا الصحفي قلمه ومملحته .. وذاهب الى آله الصحافة ليطبخ الخبر على نار الإثارة
وبعدا .. طول انتظار .. وبعد أن أشرقت شمس أيار .. صدر الحكم .. ولم يصدر الأمر .. بالنشر .. لان بعد التدقيق .. ارتئ التحرير انه ..
من المعيب ..وصف شاب يكتب الشعر.. بالشاعر
والمعيب .. وصف من يمارس الرسم .. بالرسام
والمعيب .. وصف يأخذ صور .. بالمصور
والمعيب .. وصف من يتلقى العلم .. بالطالب
حزنت وحزن صديقي .. وكلنا حزنا .. لانا شاعرنا ..توفيَ ودفنا شعره .. في مطبخ الانترنت
وأخذ .. ناراً .. وأصبح بائع فلافل
تعليق