أحبّك جداً
***********
***********
أحبّكَ جداً
وأعلم أنّي تجاوزتُ نبضي
ودفترَ عشقي
ببضع سنينْ
وأنَّ اقترافَ الجنون ِ
تعدَّى كثيراً حدود الجنونْ
وأعلم أنّي تجاوزتُ نبضي
ودفترَ عشقي
ببضع سنينْ
وأنَّ اقترافَ الجنون ِ
تعدَّى كثيراً حدود الجنونْ
أحبّك جداً
وأعلم أنّي سأنقشُ تاريخَ نبضِك
داخل نبضي
وأرحلُ بين الثواني
كأنّي انْهمار الشظايا
يزفُّ احتراق خطاهُ
لكون ِ الدخان ِ
وأعلم أنّي سأنقشُ تاريخَ نبضِك
داخل نبضي
وأرحلُ بين الثواني
كأنّي انْهمار الشظايا
يزفُّ احتراق خطاهُ
لكون ِ الدخان ِ
وأعلم أنَّ إليكَ انتمائي
فقبلَك ماكان كيفي
وبعدَك تضييع أيني
وأنّك أنّي
وأينك أيني
وبعضك كلّي
وكلّي
يذوبُ بحلم التمنّي
فقبلَك ماكان كيفي
وبعدَك تضييع أيني
وأنّك أنّي
وأينك أيني
وبعضك كلّي
وكلّي
يذوبُ بحلم التمنّي
أحبّك جداً
وبين يديكَ
يتمُّ احتلالي على شهقة الياسمين ِ
ويجري اختصاري بموجة صحو ٍ
يحنُّ إليها حطامُ سفيني
وتنمو أعاصيرُ مسٍّ
تشبُّ برمل اليدين
لتُغرق في ضفّتيها وجودي
وأغدو
كأنّي ـ ومهما فعلتُ ـ بدوني
ويغدو حضوري
فتافيت هذا الكيان ِ
وبين يديكَ
يتمُّ احتلالي على شهقة الياسمين ِ
ويجري اختصاري بموجة صحو ٍ
يحنُّ إليها حطامُ سفيني
وتنمو أعاصيرُ مسٍّ
تشبُّ برمل اليدين
لتُغرق في ضفّتيها وجودي
وأغدو
كأنّي ـ ومهما فعلتُ ـ بدوني
ويغدو حضوري
فتافيت هذا الكيان ِ
أحبّك جداً
ولا فرق عندي
إذا ما احْترفتُ الرحيل إلى غيمةِ العنفوان ِ
فذراتُ قلبي
عوالمَ من بيلسان ٍ
تُجيدُ اقْتراف الذبول ِ
إذا فارقتْ موطن البيلسان ِ !
ولا فرق عندي
إذا ما احْترفتُ الرحيل إلى غيمةِ العنفوان ِ
فذراتُ قلبي
عوالمَ من بيلسان ٍ
تُجيدُ اقْتراف الذبول ِ
إذا فارقتْ موطن البيلسان ِ !
أحبّك جداً
وأعلم أنّي أدخِّن صمتَك
صوتاً شهيّاً لحين انْطفاء الحضور ِ
بكون ِالثمالهْ
وأنِّي اخْترعتُ على وجنتيكَ
حضارةَ عشق ٍ
أذوِّبُ فيها جميع اللغاتِ
وبلَّلتُ أرض الخزام بشوق عيون ٍ
تُجيد احْتساءَ الرحيق ِ
وتُحيي مذاقهْ
ولوَّنتُ حلماً جَنيّاً
يلمُّ حياتي
بدفءٍ ... أراقهْ !
وأعلم أنّي أدخِّن صمتَك
صوتاً شهيّاً لحين انْطفاء الحضور ِ
بكون ِالثمالهْ
وأنِّي اخْترعتُ على وجنتيكَ
حضارةَ عشق ٍ
أذوِّبُ فيها جميع اللغاتِ
وبلَّلتُ أرض الخزام بشوق عيون ٍ
تُجيد احْتساءَ الرحيق ِ
وتُحيي مذاقهْ
ولوَّنتُ حلماً جَنيّاً
يلمُّ حياتي
بدفءٍ ... أراقهْ !
وأعلم أنّي سأُلغي بصوتِكَ صوتَ المسافهْ
فصوتك فجرٌ
يصوغ انْطفائي بموسم عشق ٍ
أباحَ حريقَ الأثير
وأرخى ظلالهْ !
وصوتي البقايا منَ الوشوشاتِ
تغيب بظلِّي
وتزجي زوالهْ !
فصوتك فجرٌ
يصوغ انْطفائي بموسم عشق ٍ
أباحَ حريقَ الأثير
وأرخى ظلالهْ !
وصوتي البقايا منَ الوشوشاتِ
تغيب بظلِّي
وتزجي زوالهْ !
أحبُّك جداً
وأعلنُ أنّي احْترفتُ الحنينَ
بحضرة دفق ٍ
يُذيبُ العناق بسرِّ التجلّي
وأنّي نذرتُ اشْتهاء الصلاةِ
بمحراب قلبٍ
يزفُّ لطيف النوافل ِ
صحوَ الهديل ِ
وأسلمتُ وجهي لغيم المرايا
وريح الجهاتِ
ففتّحَ في صفحة الجلّنار النسيمُ
يُهيلُ ارتْعاشَ النخيل ِ
على صفحة المعجزاتِ
كأنّ الجنونَ بمفرق ظلّي
يُحلُّ وثاقهْ
ويُغري طوافهْ
وأعلنُ أنّي احْترفتُ الحنينَ
بحضرة دفق ٍ
يُذيبُ العناق بسرِّ التجلّي
وأنّي نذرتُ اشْتهاء الصلاةِ
بمحراب قلبٍ
يزفُّ لطيف النوافل ِ
صحوَ الهديل ِ
وأسلمتُ وجهي لغيم المرايا
وريح الجهاتِ
ففتّحَ في صفحة الجلّنار النسيمُ
يُهيلُ ارتْعاشَ النخيل ِ
على صفحة المعجزاتِ
كأنّ الجنونَ بمفرق ظلّي
يُحلُّ وثاقهْ
ويُغري طوافهْ
أحبك جداً
وأعلم أنّي سآتي إليك
بمجد الجنون
وشرْع ِالتعمُّد بالأقحوان ِ
وطقس المحالِ
إذا ما احْتوانا مذاقُ الجِنان ِ
وأنّي سآتي بشهد التبعثر ِ بين المكان
وبين الزمان ِ
إلى أنْ يذوب البنفسج فوق الحنايا
ويغري فضولَ المرايا
بفنِّ التشكُّل وفْق تراتيل تلك السلافهْ
وأعلم أنّي سآتي إليك
بمجد الجنون
وشرْع ِالتعمُّد بالأقحوان ِ
وطقس المحالِ
إذا ما احْتوانا مذاقُ الجِنان ِ
وأنّي سآتي بشهد التبعثر ِ بين المكان
وبين الزمان ِ
إلى أنْ يذوب البنفسج فوق الحنايا
ويغري فضولَ المرايا
بفنِّ التشكُّل وفْق تراتيل تلك السلافهْ
أحبُّك جداً
وأعرف أنِّي حملتُ إليك هياج الشموس
وأشعلتُ فيك فصول النداءْ
وأنَّ الحنينَ على راحتيَّ
يحوك الحياةَ بوشيَ احتفاءْ
وأنّي الزلازلُ حين أُجَّنُ
وأنِّي الحرير
إذا ما يمسُّ ارْتعاش الشتاءْ
وأنِّي الهشيم
إذا ما يلوح بطيفك وردُ اللقاءْ
وأعرف أنِّي حملتُ إليك هياج الشموس
وأشعلتُ فيك فصول النداءْ
وأنَّ الحنينَ على راحتيَّ
يحوك الحياةَ بوشيَ احتفاءْ
وأنّي الزلازلُ حين أُجَّنُ
وأنِّي الحرير
إذا ما يمسُّ ارْتعاش الشتاءْ
وأنِّي الهشيم
إذا ما يلوح بطيفك وردُ اللقاءْ
أحبُّكَ جداً
وأعلمُ أنّي سأدخل حلمك مثل حصان ٍ
يجاري الرياحْ
وأنّي سأخرج منه رماداً
وما من مغيثٍ يلمُّ الجراحْ !
وأنّي سأطوي بظلّي
فلول الغياب
وأسْر الحضور
ويتْمَ الحكايهْ
وأعلمُ أنّي سأدخل حلمك مثل حصان ٍ
يجاري الرياحْ
وأنّي سأخرج منه رماداً
وما من مغيثٍ يلمُّ الجراحْ !
وأنّي سأطوي بظلّي
فلول الغياب
وأسْر الحضور
ويتْمَ الحكايهْ
وأنِّي سأشهد فيك اغترابي
وأرصدُ لوعة فقْدي
وأجرح غيمي بمدٍ وجزْر ِ
وأمضي كورد ٍ يلبّي نداء الرحيل
ويغري ضفافهْ
وأذوي لقسوةِ تلك النهايهْ
وأرصدُ لوعة فقْدي
وأجرح غيمي بمدٍ وجزْر ِ
وأمضي كورد ٍ يلبّي نداء الرحيل
ويغري ضفافهْ
وأذوي لقسوةِ تلك النهايهْ
وإنّي أحبُّك رغم كآبة دفتر عشقي
ورغم احْتجاج السنين
وكي لا يفوح احْتراقي
وكي لا يذيع انْصهاري
أصوغ احْتضاري بطيف الخرافهْ !!
ورغم احْتجاج السنين
وكي لا يفوح احْتراقي
وكي لا يذيع انْصهاري
أصوغ احْتضاري بطيف الخرافهْ !!
****************************
تعليق