ياسلام يامحمد يا أخويا
علي حاجة كانت
في نفسي ومن نفسي
تدعم بصور الباعة وبعض من فئات الركاب
كنت أخذتها وأخرجتها للمسرح التجريبي
مونودراما
ونلعب علي المارونيت
وخيال الظل
والفرجة
والسامر
ونلعب الدمي
مع فن الأراجوز
ونفرج الناس علي أحلي
مونودرامــــــــــا
علي مؤثرات طبيعية
ـــــــــــــ

أوعي تقول عليا بحلم
وحتي لو حلمت
هو الحلم
حرام؟

.

الرائع محمد جبريل
وقراءة رقم كام لهذا العمل

كثير جدا
ولكنى فى كل مرة اشعر كانى اقراءها للمرة الاولى

تقبل محبتى وتقديرى

كلمات أخذتها وتغنيت بها
فكانت رائعة
وكلها عبر
ولسه بنجري
وراك
نايم... قايم
حيارى معاك
الناس
"وعجبي"
ننتظر المزيد والمزيد من الإبداع الشعري
شكرا أخينا الشاعر أ. محمد عثمان جبريل

[align=center]اخى الحبيب محمد جبريل
الشاعر الواعر الذى يستطيع ان يرسم صورته الشعرية لادق التفاصيل
سعدت برحلتى مع كلماتك الفلسفية العميقة
كما عودتنا دائما نص يمس حياتنا يُشَرِحُها و يَشْرَحَها بعمق ووعى
دمت راقيا ايها الشاعر الفيلسوف [/align]

الشاعر الجميل / محمد تحياتي
نص عالي القيمة والشاعرية ، وفيه من الفلسفة الحياتية الكثير ، وأرى أنك تعبر عن مرحلة الهروب النفسي الذي بات يكتنفنا بسب ما آلت إليه أوضاعنا الاجتماعية ، واخترت أن يكون هروبك عبر القطار ، يسير دون توقف ، يحمل أخلاطا من البشر وأنت جالس تتأمل فيه ، ماكان وما صار .
ربما تكون خاتمة النص متناصة مع قصيدة " فؤاد حداد " فنان فقير على باب الله ، في موضوع القطار كتيمة فنية مستخدمة ، ولكن حداد استخدم صوت القطار ( توووووووت ) كرابط نغمي أما أنت فاستخدمت القطار كمكان وفلسفة ورمز . وهذا هو الفارق . حيث بدأ النص بتأمل للمكان في البلد ، من خلال الزحام والضجيج ، ثم عرجت على موقعك في القطار :
جوه عروقى دبيب الرحله ...
صوت القطر ...
صفيره العالى ..
نخل بيهرب منه ..
وترعه بترقص زي الحيه ...
جوه عروقى...
مداين كانت تشغى
بعشق وضحكه وبوسه وضمة و ابن !

جمعت فيه ما بين الرمزية المكانية : تجوال بالقطار ، تأمل في الحياة ، فالحياة قطار ، مع قدرة فذة على تشكيل الصورة الفنية الجميلة ، تقول : جوه عروقي دبيب الرحلة ، إنها صورة مركبة ، فالدبيب ( حركة النمل ) ، والرحلة ( حركة الإنسان في المكان ) ، وكل هذا في العروق ، ودلالتها واضحة : الرغبة في الرحلة متجذرة في أعماق الجسد ؛العروق والدماء .
وتقول : وترعه بترقص زي الحيه ...
جوه عروقى...
مداين كانت تشغى
بعشق وضحكه وبوسه وضمة و ابن !

الصورة هنا أكثر امتاعا ، فقد جمعت تراقص الترعة في عيونك بالقطار ، وجوه العروق ، ويبدو أنك تحب البلد بكل جوانبها وطبيعتها ، وهذا الحب متجذر في العروق ، عالي الانتماء ، وتكرار العروق موظف للغاية ، حيث أعطت إيحاءات عدة بتكرايات جديدة ، وفي نفس الوقت ، فإن معزوفتك المكانية : المداين ، دالة على تأملك الفلسفي لها لأنها موطن البشر والأزمة .
ختام النص :
كُل...
ياااه يادى المُر...
أهرب ويا القطر ..
بيجرى .. أجرى
يتعب .. أتعب ..
يصفر .. أصفر
قدره ــ قدرى ــ هو الجرى ..
لحد محطة آخر الخط
تووووووووت .... تووووووووووووووت

الصوتية : ( توووت ) ، ويصفر ، والزيغ المكاني : يجري ويتعب ،ولحد آخر محطة ، وختام الرؤية الشعرية واكتمالها :
قدره ــ قدرى ــ هو الجرى ..
حيث عمقت التيمة والرمز والمشبه : القطار ، من خلال الحركة والركض ، هو يركض في المكان ، وأنت في الحياة ، ونحن معك راكضون لاهثون .
نص عالي القيمة رائع .

أحلم يا صاحبى وانا معاك ماتنسنيش .. أصل حلم الغلابه .. زحمه و ما يسعنيش !
طيب أحلم لوحدى إزاااى
مع محبتى و تقديرى !