خمسة كؤوس

**ميساء عباس** · 23-02-2010, 00:50

خيول الفجيعة تصهل في ثنايا الضلوع
ثم تتوارى عن كأسي
وأطفال يتناسلون في القلب
مخلفين زوبعة من ألوان شتوية
ذات حب..
ستنزقين في خريف قصائدي
فراشة تستعصي على العين..

الكأس الثانية

ويحك...
تلدين الغصات في مدامعي العابدة
كبرج بابل...

الكأس الثالثة

جرائد تتلوى في عقلي ..
وتتمطط
كم أشتاق الى احتراقي
كبوذي عفيف
على محراب خدين يعتقلان الشمس
حتى تثبت براءتها
من قتلي

الكأس الرابعة

طرقة تهزني..
فأحال رمادا
أدلي نهدا في حلقي
تستفزني رائحة البازار
فتنشب المعركة..

الكأس الخامسة

نفوس راضية مرضية
وصمت يلفح المكان
كالشخير

ةماذا أعلق ؟
وعن أي صورة ؟؟
خالد الفنان الراقي
قصيدة جميلة جدا
صورها شااااعرية جدا
وليست مطروقة
تحياتي
والله الله عليك وعلى هذا الصباح بقصيدة رائعة كتلك
ألف مرحبا وأهليييين بك معنا
أيها الشاعر المتقن
ميساء العباس

**رعد يكن** · 23-02-2010, 05:38

عزيزي ( خالد قاسمي )

تحية

إذا لم نثبت مثل هكذا قصيدة نثرية رائعة ... فماذا نثبت ؟ !

للتثبيت بالثلت

مع المودة والتقدير

رعد يكن

**خالد القاسمي** · 24-02-2010, 09:28

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

خيول الفجيعة تصهل في ثنايا الضلوع
ثم تتوارى عن كأسي
وأطفال يتناسلون في القلب
مخلفين زوبعة من ألوان شتوية
ذات حب..
ستنزقين في خريف قصائدي
فراشة تستعصي على العين..

الكأس الثانية

ويحك...
تلدين الغصات في مدامعي العابدة
كبرج بابل...

الكأس الثالثة

جرائد تتلوى في عقلي ..
وتتمطط
كم أشتاق الى احتراقي
كبوذي عفيف
على محراب خدين يعتقلان الشمس
حتى تثبت براءتها
من قتلي

الكأس الرابعة

طرقة تهزني..
فأحال رمادا
أدلي نهدا في حلقي
تستفزني رائحة البازار
فتنشب المعركة..

الكأس الخامسة

نفوس راضية مرضية
وصمت يلفح المكان
كالشخير

ةماذا أعلق ؟
وعن أي صورة ؟؟
خالد الفنان الراقي
قصيدة جميلة جدا
صورها شااااعرية جدا
وليست مطروقة
تحياتي
والله الله عليك وعلى هذا الصباح بقصيدة رائعة كتلك
ألف مرحبا وأهليييين بك معنا
أيها الشاعر المتقن
ميساء العباس

الأخت ميساء مرحبا
سرني تفاعلك مع هذه القصيدة المتواضعة
هذا من جمال روحك الشاعرية
كل ودي وتقديري

**خالد القاسمي** · 24-02-2010, 09:32

المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة

عزيزي ( خالد قاسمي )

تحية

إذا لم نثبت مثل هكذا قصيدة نثرية رائعة ... فماذا نثبت ؟ !

للتثبيت بالثلت

مع المودة والتقدير

رعد يكن

الأخ الكريم رعد مرحبا
هل تصدق أني بحثت كثيرا عن القصيدة ولم أجدها ..ههههههه
كنت أجهل أنك ستحيطها بهذا الكرم وتخضعها للتثبيت
سرني هذا الاحتفاء منكم سيدي
كل الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 24-02-2010, 10:40

الاستاذ خالد

قصيدة رائعة مسكرة بلا حرام حتى الثمالة

احساس مرهف وصور اخاذة في اطارات رائعة

كم أشتاق الى احتراقي
كبوذي عفيف
على محراب خدين يعتقلان الشمس
حتى تثبت براءتها
من قتلي

ما اجملها وما اعمقها

روعة ابداعية

لا فض فوك

تحية وتقدير

**خالد القاسمي** · 25-02-2010, 11:25

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

الاستاذ خالد

قصيدة رائعة مسكرة بلا حرام حتى الثمالة

احساس مرهف وصور اخاذة في اطارات رائعة

كم أشتاق الى احتراقي
كبوذي عفيف
على محراب خدين يعتقلان الشمس
حتى تثبت براءتها
من قتلي

ما اجملها وما اعمقها

روعة ابداعية

لا فض فوك

تحية وتقدير

الأخ الكريم مصطفى مرحبا
سرني انصاتك العميق للنص
هنيئا لك بهذه السكرة الحلال يا صديقي
هذا ينم عن عمق أدواتك القرائية والابداعية
ودي وتقديري

**عبد الحفيظ بن جلولي** · 25-02-2010, 20:32

الشاعر الرقيق خالد القاسمي:
تحية طيبة وبعد:
يرى كروتشه بأن الشعر تعبير وإذا كان كل بيت تعبير فمعنى ذلك ان كل كلمة على حدة معبرة، يقول هذا ليصل الى ان الشعر شعور، والقصيدة الماثلة امام رصد القراءة تمنحنا نفس احساس كروتشه، فالمقطع الاول لا يمكن ان نقبض على تأويل لمضمر المعنى فيه الا بمحاولة تجميع مفردات الصورة الشعرية:
فالخيول والاطفال والفراشة، عناصر الحركة على مستوى السياق، تتضافر مفاعيلها لانتاج حركة الصورة، فالخيول تضاف الى الفجيعة لتنتج معنى الانكسار في محيط الذات وبالتالي يصبح المعنى مضادا لحالة النشوة المنتجة من خلال المعنى في : "ثم تتوارى عن كأسي"، حيث الكأس حقل دلالي للنشوة، وعند هذا الحد الشعري يستقيم المعنى في صورتي الانكسار والنشوة
"خيول الفجيعة تصهل في ثنايا الضلوع
ثم تتوارى عن كأسي"
انتاج البنية الضدية في معنى الانكسار والنشوة يخضع للمسار الشعري في ترتيب اواليات الدلالة التي تنكشف عند عتبات المعنى المتناسل من انسياق الذات الشاعرة خلف سطوة اللحظة التي توهم بالتيه الشعري :
وأطفال يتناسلون في القلب
مخلفين زوبعة من ألوان شتوية
ذات حب..
فموضوعة الاطفال المحققة في مجال فضاء القلب، والمنتجة للصورة الشعرية عبر وسيط التناسل انما تكرس معنى الدفء الذي يتجاوب مع السياق عبر المعنى في الدالة اللفظية "شتوية"، حيث تنتج الفعالية الشعرية مصداقيتها الادائية حينما تنشىء تقابلا بين البرد المستخلص من ايحائية "شتوية" والحب، فتتعلق الدلالة بموضوعة الدفء، على اساس حركة المعنى الدائر بين الطفولة كمصدر للدفء عبر وسيط الحب في فضاء شتوي، وعندما يتحقق
الدفء والحب، تنتعش مسافة العشق وتضمر منطقية الفصول لان العشق هدم لكافة المنطقيات المعقلنة، فتحتكم الدلالة في السطرين
الشعريين التاليين، لمنطق القصيدة وحدها:
ستنزقين في خريف قصائدي
فراشة تستعصي على العين..
قصيدة تمنح الاشتهاء لخلخلة الراكد في معايير اللغة، فاللغة كما يقول بورخس خلق جمالي..
دمتم مميزين..

**سليمى السرايري** · 27-02-2010, 11:08

[frame="15 85"]

يالها من كؤوس يا خالد.....!!!

أسجّل اعجابي لما تركته النص في نفسي من دهشة جميلة
فسكنتني الرغبة في العودة .....

سأعود.

سليمى

[/frame]

**خالد القاسمي** · 10-03-2010, 19:27

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة

الشاعر الرقيق خالد القاسمي:

تحية طيبة وبعد:
يرى كروتشه بأن الشعر تعبير وإذا كان كل بيت تعبير فمعنى ذلك ان كل كلمة على حدة معبرة، يقول هذا ليصل الى ان الشعر شعور، والقصيدة الماثلة امام رصد القراءة تمنحنا نفس احساس كروتشه، فالمقطع الاول لا يمكن ان نقبض على تأويل لمضمر المعنى فيه الا بمحاولة تجميع مفردات الصورة الشعرية:
فالخيول والاطفال والفراشة، عناصر الحركة على مستوى السياق، تتضافر مفاعيلها لانتاج حركة الصورة، فالخيول تضاف الى الفجيعة لتنتج معنى الانكسار في محيط الذات وبالتالي يصبح المعنى مضادا لحالة النشوة المنتجة من خلال المعنى في : "ثم تتوارى عن كأسي"، حيث الكأس حقل دلالي للنشوة، وعند هذا الحد الشعري يستقيم المعنى في صورتي الانكسار والنشوة
"خيول الفجيعة تصهل في ثنايا الضلوع
ثم تتوارى عن كأسي"
انتاج البنية الضدية في معنى الانكسار والنشوة يخضع للمسار الشعري في ترتيب اواليات الدلالة التي تنكشف عند عتبات المعنى المتناسل من انسياق الذات الشاعرة خلف سطوة اللحظة التي توهم بالتيه الشعري :
وأطفال يتناسلون في القلب
مخلفين زوبعة من ألوان شتوية
ذات حب..
فموضوعة الاطفال المحققة في مجال فضاء القلب، والمنتجة للصورة الشعرية عبر وسيط التناسل انما تكرس معنى الدفء الذي يتجاوب مع السياق عبر المعنى في الدالة اللفظية "شتوية"، حيث تنتج الفعالية الشعرية مصداقيتها الادائية حينما تنشىء تقابلا بين البرد المستخلص من ايحائية "شتوية" والحب، فتتعلق الدلالة بموضوعة الدفء، على اساس حركة المعنى الدائر بين الطفولة كمصدر للدفء عبر وسيط الحب في فضاء شتوي، وعندما يتحقق
الدفء والحب، تنتعش مسافة العشق وتضمر منطقية الفصول لان العشق هدم لكافة المنطقيات المعقلنة، فتحتكم الدلالة في السطرين
الشعريين التاليين، لمنطق القصيدة وحدها:
ستنزقين في خريف قصائدي
فراشة تستعصي على العين..
قصيدة تمنح الاشتهاء لخلخلة الراكد في معايير اللغة، فاللغة كما يقول بورخس خلق جمالي..
دمتم مميزين..

الأخ عبد الحفيظ بن جلولي مرحبا
أولا أرجو أن تقبل عذري عن التأخر
ثانيا سرني كثيرا أن تحيط هذا النص المتواضع بقرائتكم النافذة التي لا تخل من إبداع وفنية ..
صدق من قال .. أن كل مدرك موجود والنص الذي لم يدرك بهذه العين الفنانة التي تمتلكها هو نص غير موجود
والكلام هنا موجه لكل قارئ عليم من طينتك
ودي وتقديري
شكرا لك من شغاف القلب

**خالد القاسمي** · 10-03-2010, 19:34

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

[frame="15 85"]

يالها من كؤوس يا خالد.....!!!

أسجّل اعجابي لما تركته النص في نفسي من دهشة جميلة
فسكنتني الرغبة في العودة .....

سأعود.

سليمى

[/frame]

الأخ سليمي مرحبا
شرف لي أن تمر على النص
سعيد جدا بالجمالية والدهشة التي خلفها النص على نفسيتك
هذا من شاعرية روحك الجميلة
ودي وتقديري

**خالد القاسمي** · 21-03-2010, 20:38

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

[frame="15 85"]

يالها من كؤوس يا خالد.....!!!

أسجّل اعجابي لما تركته النص في نفسي من دهشة جميلة
فسكنتني الرغبة في العودة .....

سأعود.

سليمى

[/frame]

الأخت سليمي
انتبهت اللحظة إلى أني ارتكبت خطأ في ردي السابق عليك
أعتذر وأكرر شكري وامتناني

خمسة كؤوس

خمسة كؤوس

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث