[align=center]
[/align]
</b></i>
وهو حرفي
[align=center]راق للنفس في هواه القفولُ
شادن ساحرٌ وروضٌ جميلُ
تتهادى فيه الحياةُ ويسمو
عاليًا مجدُه الرحيبُ الأثيلُ
ضاحكت وجهَهه الأنيسَ شموسٌ
صاغها للأنام ربٌّ جليلُ
يفتر الحسنُ عن محيّاه وردًا
سمةُ العطرِ فوقه لا الخمولُ
طيبٌ ريحُه العليلُ وزاهٍ
مرتقاهُ ما غيّرته الفصولُ
كنت نشوان في رباهُ مُجيلاً
طرفَ عينٍ قد أثقلته الشَّمولُ
ونداماي في الحبور نشاوى
وفراقُ الصحب الكرامِ ثقيلُ
مائسٌ ركنه كأنَّ شموخًا
فيه يُمسي وفي هواهُ يُقيلُ
جاذبتني الغرامَ فيه طيورٌ
تركت وكنَها فطاب الهديلُ
تتغنى بلحنها في سماء
وشموس قد غاب عنها الأفولُ
بلدٌ صرت لحنَه إذ يُغنّى
ففؤادي في حبه متبولُ
وهو حرفي إذا انتجعت قريضًا
يستبيني به الغرامُ الطويلُ
لهف نفسي على ليالٍ تقضّت
من علاها لونُ الصفاء يسيلُ
روضةٌ إن أتيت أخفي شجونًا
من رؤاها فدمعُ عيني همولُ
أشتهيها في باكر الصبح لحنًا
شاعريًّا أحلامُه لا تزولُ
كم شجاني طيفُ الحنين لنبعٍ
طيّب الماء وردهُ سلسبيلُ
رفرف الحسنُ حوله بغصون
عذبة الصوت يحتويها النخيلُ
ذاك حصني إذا عدتني خطوبٌ
سامقٌ ما لنا سواهُ بديلُ
فيه بغدادُ معلمٌ لقلوب
عن هداها مرَّ المدى لا تميلُ
قلعةٌ شيد إرثها باتئادٍ
فهضابٌ مبسوطةٌ وسهولُ
وجبال بتيهها شامخات
كلُّ صقعٍ من حولهنَّ ضئيلُ
عبهري بها الجمالُ يضاهي
كلَّ حسنٍ يحويه قدٌّ أسيلُ
بلدةٌ يعشقُ الخلودُ مناها
فخفيفي في وجنتيها طويلُ
ما تمثّلت في هواها سعادًا
يوم سعدي ولا اشتهتني القتولُ
راضعًا حبَّها صغيرًا أناجي
وجهَها والجمالُ لحنٌ أصيلُ
دَجلةُ الخيرِ في رباها مليكٌ
وخريرُ الفراتِ سحرٌ خميلُ
غيمةُ الخيرِ إن تخطّت رباها
فلها البِرُّ عائدٌ والجميلُ
كم تلظّى مني الفؤادُ بهجرٍ
بيد أنّي في النائبات حَمولُ
كلّما ملت عن هواها سلوًّا
مرَّ عرفٌ من روضها فأميلُ
هكذا حبّها ارتيادٌ وبعدٌ
إنَّ قلبي في هجرها لبخيلُ
[/align]شادن ساحرٌ وروضٌ جميلُ
تتهادى فيه الحياةُ ويسمو
عاليًا مجدُه الرحيبُ الأثيلُ
ضاحكت وجهَهه الأنيسَ شموسٌ
صاغها للأنام ربٌّ جليلُ
يفتر الحسنُ عن محيّاه وردًا
سمةُ العطرِ فوقه لا الخمولُ
طيبٌ ريحُه العليلُ وزاهٍ
مرتقاهُ ما غيّرته الفصولُ
كنت نشوان في رباهُ مُجيلاً
طرفَ عينٍ قد أثقلته الشَّمولُ
ونداماي في الحبور نشاوى
وفراقُ الصحب الكرامِ ثقيلُ
مائسٌ ركنه كأنَّ شموخًا
فيه يُمسي وفي هواهُ يُقيلُ
جاذبتني الغرامَ فيه طيورٌ
تركت وكنَها فطاب الهديلُ
تتغنى بلحنها في سماء
وشموس قد غاب عنها الأفولُ
بلدٌ صرت لحنَه إذ يُغنّى
ففؤادي في حبه متبولُ
وهو حرفي إذا انتجعت قريضًا
يستبيني به الغرامُ الطويلُ
لهف نفسي على ليالٍ تقضّت
من علاها لونُ الصفاء يسيلُ
روضةٌ إن أتيت أخفي شجونًا
من رؤاها فدمعُ عيني همولُ
أشتهيها في باكر الصبح لحنًا
شاعريًّا أحلامُه لا تزولُ
كم شجاني طيفُ الحنين لنبعٍ
طيّب الماء وردهُ سلسبيلُ
رفرف الحسنُ حوله بغصون
عذبة الصوت يحتويها النخيلُ
ذاك حصني إذا عدتني خطوبٌ
سامقٌ ما لنا سواهُ بديلُ
فيه بغدادُ معلمٌ لقلوب
عن هداها مرَّ المدى لا تميلُ
قلعةٌ شيد إرثها باتئادٍ
فهضابٌ مبسوطةٌ وسهولُ
وجبال بتيهها شامخات
كلُّ صقعٍ من حولهنَّ ضئيلُ
عبهري بها الجمالُ يضاهي
كلَّ حسنٍ يحويه قدٌّ أسيلُ
بلدةٌ يعشقُ الخلودُ مناها
فخفيفي في وجنتيها طويلُ
ما تمثّلت في هواها سعادًا
يوم سعدي ولا اشتهتني القتولُ
راضعًا حبَّها صغيرًا أناجي
وجهَها والجمالُ لحنٌ أصيلُ
دَجلةُ الخيرِ في رباها مليكٌ
وخريرُ الفراتِ سحرٌ خميلُ
غيمةُ الخيرِ إن تخطّت رباها
فلها البِرُّ عائدٌ والجميلُ
كم تلظّى مني الفؤادُ بهجرٍ
بيد أنّي في النائبات حَمولُ
كلّما ملت عن هواها سلوًّا
مرَّ عرفٌ من روضها فأميلُ
هكذا حبّها ارتيادٌ وبعدٌ
إنَّ قلبي في هجرها لبخيلُ
[/align]
</b></i>
تعليق