يسافر الكحل الأخضر عبر المدى
لقطف النجوم الهاربة.. ونسجها
لؤلؤا
يزين ليل الرموش المتطاولة
عبر القلوب الظمأى .. لشراب العلا
وردا غجريا
على الضفتين المربكتين.. لنظرات النوافذ
الحيرى.. من أيام الأسوار الثكلى
صدى هيام
يلبس الصوت المرتجف على ثغر
الشمال والجنوب.. تنير العيون الطريق
إلى القبلة الأُولى.. يسافر البصر المقدام
عبر الأزمان باحثا.. عن كوة يعبر منها
إلى تاريخ شامخ رغم.. أغلال الهيام
تظلل أرضها غيوم خطب.. وهتافات تمطرها
بنيران اليأس .. وأشواك المنى
طحلبت الكلمات على الجدران العتيقة.. نفد الامل
من التكايا.. فوهبت التشاؤم بسخاء
هربت أحلام البيوت المنفية..
المسجونة في أرضها.. أنّاتها
من سكاكين أثواب آلام فضفاضة على العوالم
لكن الحقد أبى إلا أن يُلبسها لها هي .. لا غيرها
تزهر شوارعها عندما تسيح علي بلاطها الارواح
تزرعها هنا وهناك.. ليوم آت
الأقصى والقيامة يتناجيان .. بلغة الأرض
الخضراء.. البيضاء .. التي تحفظ الرجال
الذين سينقذون النصر من براثن الأسر
عندما يولدون.. من سماء رحم
العيون العسلية
مصطفى الصالح
24\02\2010
لقطف النجوم الهاربة.. ونسجها
لؤلؤا
يزين ليل الرموش المتطاولة
عبر القلوب الظمأى .. لشراب العلا
وردا غجريا
على الضفتين المربكتين.. لنظرات النوافذ
الحيرى.. من أيام الأسوار الثكلى
صدى هيام
يلبس الصوت المرتجف على ثغر
الشمال والجنوب.. تنير العيون الطريق
إلى القبلة الأُولى.. يسافر البصر المقدام
عبر الأزمان باحثا.. عن كوة يعبر منها
إلى تاريخ شامخ رغم.. أغلال الهيام
تظلل أرضها غيوم خطب.. وهتافات تمطرها
بنيران اليأس .. وأشواك المنى
طحلبت الكلمات على الجدران العتيقة.. نفد الامل
من التكايا.. فوهبت التشاؤم بسخاء
هربت أحلام البيوت المنفية..
المسجونة في أرضها.. أنّاتها
من سكاكين أثواب آلام فضفاضة على العوالم
لكن الحقد أبى إلا أن يُلبسها لها هي .. لا غيرها
تزهر شوارعها عندما تسيح علي بلاطها الارواح
تزرعها هنا وهناك.. ليوم آت
الأقصى والقيامة يتناجيان .. بلغة الأرض
الخضراء.. البيضاء .. التي تحفظ الرجال
الذين سينقذون النصر من براثن الأسر
عندما يولدون.. من سماء رحم
العيون العسلية
مصطفى الصالح
24\02\2010
تعليق