أصداءُ موسيقى / وعذاباتُ أشواقٍ/
وذكرياتٌ ملونة / صارت بيضاء
أحلامُ اللقاءِ كلما اقـْتـَرَبَتْ /
تمادت بعيداً..
وبتُّ أقرب لنقطة اللا قتراب
وذكرياتٌ ملونة / صارت بيضاء
أحلامُ اللقاءِ كلما اقـْتـَرَبَتْ /
تمادت بعيداً..
وبتُّ أقرب لنقطة اللا قتراب
فى ليلٍ غاضٍ
حازتني مجدداً / أطيافُ الذكريات
حين سرت إلى أنفي / رائحة العلك
تحترقُ على جميراتِ سيجارةٍ أشعلتُها
فثارت كوامني..
وشرعتُ أتحسسُ الرائحة بأصابعي
واشتممتها بأعضائي / لا بأنفاسي
فكأنك اوغلتَ فىَّ كلاً وجزءاً/
عصفاً وبرقاً
وعبثاً تلهَّيـْتُ لبعضِ وقتٍ
وأشعلتُ مزيداً من السجائر
حازتني مجدداً / أطيافُ الذكريات
حين سرت إلى أنفي / رائحة العلك
تحترقُ على جميراتِ سيجارةٍ أشعلتُها
فثارت كوامني..
وشرعتُ أتحسسُ الرائحة بأصابعي
واشتممتها بأعضائي / لا بأنفاسي
فكأنك اوغلتَ فىَّ كلاً وجزءاً/
عصفاً وبرقاً
وعبثاً تلهَّيـْتُ لبعضِ وقتٍ
وأشعلتُ مزيداً من السجائر
متى اختزلتُ الوجودَ فيك /
فلفظني..
وحرمتُ بهجةَ الحياة
فلفظني..
وحرمتُ بهجةَ الحياة
يوماً ما اختزلتُ كل الوجود فيك
ويومٌ أتى أمسى وجودُك
عبرَ حلقاتٍ من الدخان
ويومٌ أتى أمسى وجودُك
عبرَ حلقاتٍ من الدخان
لا أعرف لم صورتك تأتى / خلف دوائر الدخان
باردةُ الملامح
وإن أسبغت أشواقي عليها
نضارةَ آذار
وحررارةَ حزيران
باردةُ الملامح
وإن أسبغت أشواقي عليها
نضارةَ آذار
وحررارةَ حزيران
إلى متى أظل ألقاك طيفاً
متى تأتيني لحماً وعظماً
متى الوجود يعفو ويرحم
أوهامي القلقة
واحلامي اليقظة
متى تأتيني لحماً وعظماً
متى الوجود يعفو ويرحم
أوهامي القلقة
واحلامي اليقظة
وعيني التى أدمتهما دوائر الدخان؟!
أميمة
تعليق