الوحش /مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    الوحش /مها


    كـــان هنـــاك وحشٌ داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
    ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
    قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لهم بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 27-02-2010, 11:55.
    رحمك الله يا أمي الغالية
  • جمال فرح
    شاعر وأديب
    • 11-11-2009
    • 1247

    #2

    صنع "وحشه" بنفسه
    وأجهز على نفسه بنفسه
    ثم باع وسلّم نفسه طواعية لغيره
    فدفع الثمن الفادح00 وحده!

    الرائعة مها راجح
    نص راقِ شجى
    واكثر من رائع
    دمتِ مبدعة مميزة
    sigpic

    http://elklma.alamontada.com/forum.htm

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      كلام فيه قدر كبير من الشاعرية،اختي ،مها راجح،إنه الوحش الكامن في النفس البشرية، لوأطلق لأهلك الحرث والنسل..تحيتي لشاعريتك في القص.
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-03-2010, 11:19.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

        كـــان هنـــاك وحشـــاً داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
        ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
        قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لها بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.

        اجرم وانكشف امره

        ثم خوفا من الملاحقة والقتل

        رضي بعملين اعتقد انه يكفر بهما عن ذنوبه

        عمل الخير

        والصبر على الاذى

        هذا ما فهمته من النص الشاسع

        ابدعت كالعادة

        تحية وتقدير
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #5
          المبدعة القديرة
          مها راجح
          ربما حملت النفس البشرية الكثير مما قد يسئ إليها إذا ما ظهر
          كلنا نحمل ذلك الوحش المخيف
          ولكن ما علينا سوى قتله داخلنا
          هذا خير من أن نتركه يقتلنا بوحشيتهِ
          تقديراً لك على هذه اللمحة العميقة
          مزيداً من الإبداع والثراء
          تحية لك بعطر الزهور
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

            كـــان هنـــاك وحشـــاً داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
            ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
            قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لهم بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.




            **
            ==================

            **الراقية الاديبة مها.........

            كان صغيرا بحجم سمح له بالدخول الى قفص طيور..وعليه فقد ضخم الوحش باعماق عقله فقط.. وعندما عرف الحقيقة كانت نهايته من نفس جلدته وبخاطر منه وهو مايزال على ضعفه وطيبته التى ظهرت لاحقا..

            تحايا بعبق الرياحين...........
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              فعلتُ ذلك مرارا
              غير أني مازلتُ أُحكمُ على وحشي قبضتي

              حتى إ
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                هل هذا أنا؟ّ

                لكني ما زلت أحكمُ قبضتي على وحشي
                حتى إذا ما انفلتِ منها
                لجأتُ مثله إلى قفص يحمني من الموت
                ولتنقر الطير من رأسي!

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • احمدالورادي
                  عضو الملتقى
                  • 23-02-2010
                  • 16

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

                  كـــان هنـــاك وحشـــاً داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
                  ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
                  قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لهم بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.




                  **
                  نص مطرز ببهاء ذا ايحاءات متعددة وجمال ممتع وفاتن.تحياتي ومودتي.

                  تعليق

                  • خلود الحداد
                    عضو الملتقى
                    • 05-12-2009
                    • 320

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


                    كـــان هنـــاك وحشـــاً داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
                    ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
                    قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لهم بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.





                    **
                    نعم صدقت

                    والله لا أملك أكثر من هذه الكلمة لأقولها لإبداعك

                    [COLOR=gray][FONT=DecoType Thuluth][COLOR=gray][/COLOR][/FONT][/COLOR]

                    تعليق

                    • مصطفى أحمد أبو كشة
                      أديب وكاتب
                      • 12-02-2009
                      • 996

                      #11
                      لعله , كان حسن المنبت ؟؟

                      فاستحبت الطيور , إلتهام "الأطايب" ؟؟؟

                      لو أن "وحشه" صاحبه في عُزلته , أوخلع "حِزامه" , ووقع عليهم "هشا"

                      لصفقوا له بالأجنحة "منكسرين" !!؟

                      لكنه أبى ,إلا أن يلقى الحدف _ الهارب منه_ , واقفاً , ماداً لليد "باسطها" .






                      عميقة ,...

                      إن افتقرت إلى شيئ ؟؟؟

                      فللتصفيق .....



                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 25-02-2010, 23:11.


                      دمعةٌ سقطت

                      ودمعةٌ أخرى

                      وتتلوها الدموع


                      حجرُ قد وقع

                      وتلاه حجر

                      وبيتنا مصدوع


                      القدس أولاً

                      وبعدها بغداد

                      وتلحق من تأبى الخضوع


                      ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                      تعليق

                      • السيد البهائى
                        أديب وكاتب
                        • 27-09-2008
                        • 1658

                        #12
                        لكلا منا وحشة.. نطلقه.. أو ندعة راقدا فى سبات عميق..وما بين هذا وذاك نقدم أنفسنا للطيور الحبيسة كى تقتات لحما..
                        لك كل التحية سيدتى.. ودمت بكل خير..
                        التعديل الأخير تم بواسطة السيد البهائى; الساعة 25-02-2010, 23:20.
                        الحياة قصيره جدا.
                        فبعد مائه سنه.
                        لن يتذكرنا احد.
                        ان الايام تجرى.
                        من بين اصابعنا.
                        كالماء تحمل معها.
                        ملامح مستقبلنا.

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          نعم هو الوحش الذي يسكننا جميعاً ينام معنا ويسكن بين اللقيمات التي نأكلها
                          لكن كل منا له طريقته في الترويض ..
                          وكثر هم الذين لا يجيدونها ... فتكون النتيجة الحتمية .. الإفتراس
                          أخت مها
                          دخلتِ أعماقنا وانتشلتِ منها صورة بليغة وبغاية الدقة
                          أبدعتِ وأكثر
                          كل التحية
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

                            كـــان هنـــاك وحشـــاً داخله يعيــش معــه ،خلف الأبواب المغلقة يخبيء ما اقترفتــه يداه.
                            ذات مرّة فـُتـِحَتْ الأبواب ، فخبأ فشله ودفن نفسه خوفاً من المــوت،
                            قفل على نفسه في قفصٍ لطيور ٍسمحَ لهم بنقرهِ ..وهو يُقدم لهم البذور.




                            **
                            عزيزتي مها
                            إن كان هو أغلق على نفسه الأبواب
                            إلا أن النص فتح الأبواب على مصراعيها للتأويل..
                            فهل صحى ضميره؟؟
                            تقديري ومحبّتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • مها راجح
                              حرف عميق من فم الصمت
                              • 22-10-2008
                              • 10970

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
                              صنع "وحشه" بنفسه
                              وأجهز على نفسه بنفسه
                              ثم باع وسلّم نفسه طواعية لغيره
                              فدفع الثمن الفادح00 وحده!

                              الرائعة مها راجح
                              نص راقِ شجى
                              واكثر من رائع
                              دمتِ مبدعة مميزة
                              استاذنا الكريم جمال فرح
                              ما أجمل تأويلك الذي اضاف للنص بعدا راقيا
                              دمت ودام ألق احساسك المبدع
                              شكرا لك
                              رحمك الله يا أمي الغالية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X