الحلاج ثائرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    الحلاج ثائرا

    حذفت المشاركة لأسباب تخصني
    التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 26-04-2010, 10:08.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أخيرا حضرت .. أخيرا !!
    يالقساوة الوقت ، و جسارة أن ننسلخ !
    أن نكون فى قساوة الصخر ، و لا ندرى
    بأن لنا هنا موطئا .. و بعض روح !!


    سعيد بحضورك الليلة ،
    كأنك أردت التأريخ بميلاد العظيم محمد صلوات الله عليه و سلم !!


    لى عودة للتعليق

    كن بخير صديقى و ابنى
    sigpic

    تعليق

    • مجدي السماك
      أديب وقاص
      • 23-10-2007
      • 600

      #3
      تحياتي

      اخي دريسي مولاي عبد الرحمان..تحياتي
      اذكر انني قرأتها سابقا. بالفعل انها من اعمالك المهمة الرائعة..احببتها كثيرا.
      مودتي
      عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        ما الذي دفعك إلى إعلان الثورة على مولانا الخليفة؟
        -" إرادة الحق ممزوجة بروح الجماهير وعرق المستضعفين".قالها الحلاج بنبرة تحدي وعيناه مصوبة إلى الأرض".

        - ويحك..كيف تجسر على قول هذا يا مرتكب العظائم؟
        - جسارتي في حقيقتي وحقيقتي في جسارتي.أنا أقول ما قالته الجماهير وما ستقوله.ذا حقي وحقيقتي.

        صباح الخير والعودة الجميلة
        وكما قال أستاذنا ربيع
        يالقساوة قلبك ..ولتزعل
        قصة رائعة بكل مافيها
        لغة ..استخدمت فيها مفردات موفقة ومناسبة جدا
        لهذا العرض ..من الماضي ..إلى الحاضر ؟؟
        جزلة قوية
        ومحزنة جدا
        عندما ترى إنسانا جبارا عتيدا
        لايهاب شيء
        قوي الروح والشخصية
        لتجده صريعا ..كالغدر يختطفه
        ويلم أجنحته
        في قفص من حديد ..أو ربما علبة خشبية
        هذا هوالألم الحقيقي
        كنت جسورا فياضا
        رائعا وأكثر
        شجيا وأكثر
        حادا ..
        قاطعا
        كلحظة غروب
        والأهم
        مبرووووووووك مجموعتك القصصية
        سعيدة بهذا الخبر
        وأنصحك ألا تغيب
        حتى لانفعل بك كما فعلوا ببطلك
        وهنا لدينا زئير ..وأكثر
        تحيتي وتقديري
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          تذكرت مؤذن الرسول بلال بن رباح و بعض من الصحابة وهم تحت سياط جلاديهم
          يرفضون ان يتراجعوا عن كلمة الحق
          نصوص تؤرخ وتثبت في عقول أجيالنا
          دمت بخير استاذ دريسي
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            وللرجال الرجال مواقفهم
            في الموت
            كما في الحياة
            الجسارة في قلوب الرجال تحييهم
            وتبقيهم في ذاكرة التاريخ وعلى مر الأزمان
            دائما حاضرين
            لايغيبون
            هم الأقرب للذاكرة الموشحة بالألم النبيل
            دريسي مولايعبد الرحمن
            رائع نصك لن أقول أكثر
            ودي الأكيد لك زميلي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              أخيرا حضرت .. أخيرا !!
              يالقساوة الوقت ، و جسارة أن ننسلخ !
              أن نكون فى قساوة الصخر ، و لا ندرى
              بأن لنا هنا موطئا .. و بعض روح !!


              سعيد بحضورك الليلة ،
              كأنك أردت التأريخ بميلاد العظيم محمد صلوات الله عليه و سلم !!


              لى عودة للتعليق

              كن بخير صديقى و ابنى
              القدير العزيز ربيع ع الرحمان.مساء الخير.
              جدلية الحضور والغياب يحكمها نقصان تأمل وجهكم العزيز الذي أكن له الاحترام والتقدير.
              والانسلاخ عن جلودنا يمنحنا فرصة التجدد وربما اعادة قراءة الذات في لجة تلاطم المفاهيم والاعتبارات.
              الثابت هنا هو محبتي لك رغم الاختلاف الحيوي الذي بيننا.
              محبتي.
              التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 28-02-2010, 11:42.

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                اخي دريسي مولاي عبد الرحمان..تحياتي
                اذكر انني قرأتها سابقا. بالفعل انها من اعمالك المهمة الرائعة..احببتها كثيرا.
                مودتي
                الصديق الرائع مجدي السماك.
                وفي تذكرك هذا أرجعتني لصحبة هناك من نخبة التقطت اشارات العرفان عبر محن ابطال بصموا تاريخنا بحقيقة التجربة الوجودية في مكابداتها لعناء الكشف والمكاشفة.
                محبتي.

                تعليق

                • دريسي مولاي عبد الرحمان
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 1049

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                  ما الذي دفعك إلى إعلان الثورة على مولانا الخليفة؟
                  -" إرادة الحق ممزوجة بروح الجماهير وعرق المستضعفين".قالها الحلاج بنبرة تحدي وعيناه مصوبة إلى الأرض".
                  - ويحك..كيف تجسر على قول هذا يا مرتكب العظائم؟
                  - جسارتي في حقيقتي وحقيقتي في جسارتي.أنا أقول ما قالته الجماهير وما ستقوله.ذا حقي وحقيقتي.

                  صباح الخير والعودة الجميلة
                  وكما قال أستاذنا ربيع
                  يالقساوة قلبك ..ولتزعل
                  قصة رائعة بكل مافيها
                  لغة ..استخدمت فيها مفردات موفقة ومناسبة جدا
                  لهذا العرض ..من الماضي ..إلى الحاضر ؟؟
                  جزلة قوية
                  ومحزنة جدا
                  عندما ترى إنسانا جبارا عتيدا
                  لايهاب شيء
                  قوي الروح والشخصية
                  لتجده صريعا ..كالغدر يختطفه
                  ويلم أجنحته
                  في قفص من حديد ..أو ربما علبة خشبية
                  هذا هوالألم الحقيقي
                  كنت جسورا فياضا
                  رائعا وأكثر
                  شجيا وأكثر
                  حادا ..
                  قاطعا
                  كلحظة غروب
                  والأهم
                  مبرووووووووك مجموعتك القصصية
                  سعيدة بهذا الخبر
                  وأنصحك ألا تغيب
                  حتى لانفعل بك كما فعلوا ببطلك
                  وهنا لدينا زئير ..وأكثر
                  تحيتي وتقديري
                  ميساء العباس
                  ميساء الشاعرة العزيزة.
                  عبر مذاهنات المادة اللغوية أجدك تتحولين عبر رغبتي الى سيماء ترسمين على متن نصوصي رتوشات تلتصق عبر المغزى لتكون شاملة وعامة.
                  الحلاج شهيد عصور الظلام والاستبداد السياسي...كان في حلوله متوحدا الى حدود التماهي مع المطلق فشكل شكلا فنيا أسطوريا يفتحني دوما رفقة وحدة الوجود والاشراق والحب الالهي على أعمق وأروع أشكال الفكر الاسلامي بعيدا عن تعفن الاداب السلطانية بأقطابها السلفية.
                  أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا
                  اذا أبصرتني ابصرته واذا أبصرته أبصرتنا
                  كالماء الزلال كانت نغمات الطواسين عبقرية فذة شنف بخا اذاننا عبر قرون من التحنيط.
                  فتحية لك أيتها الجسورة القادرة على كسر صمت الحقيقة لتنكشف عبر جدلية الحضور والغياب.
                  محبتي.

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    تذكرت مؤذن الرسول بلال بن رباح و بعض من الصحابة وهم تحت سياط جلاديهم
                    يرفضون ان يتراجعوا عن كلمة الحق
                    نصوص تؤرخ وتثبت في عقول أجيالنا
                    دمت بخير استاذ دريسي
                    الفرق شاسع بين أولئك وهؤلاء...الذين ذكرتهم مؤمنون وللأسف الذين أحبهم كفار.
                    وشتان بين الحق والحقيقة صديقتي العزيزة.
                    مرورك حقيقة أعرف كنهها لقارئة تمر مرور النسيم في جنح الظلام.
                    تقديري العميق مها.

                    تعليق

                    • دريسي مولاي عبد الرحمان
                      أديب وكاتب
                      • 23-08-2008
                      • 1049

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      وللرجال الرجال مواقفهم
                      في الموت
                      كما في الحياة
                      الجسارة في قلوب الرجال تحييهم
                      وتبقيهم في ذاكرة التاريخ وعلى مر الأزمان
                      دائما حاضرين
                      لايغيبون
                      هم الأقرب للذاكرة الموشحة بالألم النبيل
                      دريسي مولايعبد الرحمن
                      رائع نصك لن أقول أكثر
                      ودي الأكيد لك زميلي
                      العزيزة عائدة...
                      لا أعرف كيف أصف لك احساسا غريبا يعتورني عندما أجد لك تعليقا في متصفحي.مفاده حضور الارث الفكري مرتبطا بالجغرافية البابلية في رسمه لمعالم اللغة بثغثغاتها وبلبلاتها...
                      الحلاج استشهد لأنه كان زعيما لحركة اجتماعية رفضت ظروف القهر والاستبداد.فكان ذكيا عبر تجربة ذاتية لم تنسلخ عن الواقع بتاتا فأبدع شكلا صوفيا يمتح من مجاهدة النفس قوة لمجابهة تاريخنا النتن.
                      حفيدة الأبطال...مسرور بحضورك وباسمك الذي يكفي.
                      تقديري.

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        الأستاذ الغالي دريسي عبد الرحمن : في البدء لك كلّ التقدير والإعجاب لما قرأته ، لقد أغنيت ذاكرتنا بكلّ ماهو ممتع وجميل السبك ، لأحداثٍ واقعيّة نفخرٍ ونعتزّ بمجرياتها، ماأحوجنا في هذه الأيّام لنبش تيك القيم ، علّ أمجادنا تُبعث من جديد ، والأحلى عودتك بين محبّيك.تحيّاتي ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الغالي دريسي عبد الرحمن : في البدء لك كلّ التقدير والإعجاب لما قرأته ، لقد أغنيت ذاكرتنا بكلّ ماهو ممتع وجميل السبك ، لأحداثٍ واقعيّة نفخرٍ ونعتزّ بمجرياتها، ماأحوجنا في هذه الأيّام لنبش تيك القيم ، علّ أمجادنا تُبعث من جديد ، والأحلى عودتك بين محبّيك.تحيّاتي ...
                          شكرا لك سيدتي على هذه البصمة الجميلة.
                          صحيح أننا نفتخر بهم وبتاريخهم ونستحضرهم عبر فكرهم لمواجهة ظلاميي السلفية.
                          تقديري العميق.

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            استفاق من غيبوبته,التف حواليه فلم يجد سوى الظلام.لقد انتهى به التدحرج إلى هذا الدهليز كجلمود صخر انحدر من جبل عال.دفعه أولئك القساة بقوة حتى أوصلوه إلى موضعه,شعر بضيق في معصميه وبأغلال في قدميه وبألم شديد في كل عضو من أعضائه.استعذب هذه اللحظات رغم قسوتها لأنها تحمله إلى مدارج اللذة.اللذة الحقية

                            -"أيتها النفس الحبيبة...طيري إلى سيدتنا السماء العالية ذات النجوم الوهاجة مع قلبي الحزين".
                            في الغد...عندما فتحوا زنزانته...لم يجدوه...بل صعقوا بكلمة الشعب مكتوبة بالدم....

                            يا رجل دلني من أين تأتي بهذا المعين و بأي قلم دون "الشعب" .. رأيت الكثيرين هنا .. نعم الكثيرين جداً , وأيضا القلائل .. كأنه الكل كليلة .. ورغم الاتساع الفرق إلا أنني رأيت جيفارا .. فلكلٍ مذهبه .. ولكلٍ صوفيته الخاصة به .. كنت مشحوناً بكلمة أردت أن تتقازفها على مسامعنا و تتحفنا بها .. ثائرا .. متمردا.. معاندا .. هاربا .. بعيدا و قريبا كنت أيها الحلاج الإدريسي .. أقرأ لك و أحس بسخط الروح و النفس على هؤلاء العبيد .. عبيد السلطة و القصور .. لا أحبهم إريسي عبد الرحمان .. أمقتهم .. أحقد عليهم .. ليس من الباب الحسد , ولكن من أبواب دغدغتها ريح الصولجان .. إشارة البدء لتشطى الساكنين عتبات البلاد .. هم الأولى بحلم الحلاج .. و ليس هم ..!! .. الجلاح العصري الذي اسعذب دماء الوجه .. ونزف الفاه .. فوجد فيها الأحقية و الحقيقة .. لأنه كان المؤكد و الأكيد ..
                            لك التقدير و الثناء إدريسي مولاي .. و آلاف التبريكات على " تشطي " و هنيئا للمغرب العربي بك .. أديباً و فيلسوفاً مازال يبحث و ينقب عن آبار الحقائق و يرقع الحرير الناعم بالصوف الشخن ..

                            محبتي و تقديري
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • دريسي مولاي عبد الرحمان
                              أديب وكاتب
                              • 23-08-2008
                              • 1049

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              استفاق من غيبوبته,التف حواليه فلم يجد سوى الظلام.لقد انتهى به التدحرج إلى هذا الدهليز كجلمود صخر انحدر من جبل عال.دفعه أولئك القساة بقوة حتى أوصلوه إلى موضعه,شعر بضيق في معصميه وبأغلال في قدميه وبألم شديد في كل عضو من أعضائه.استعذب هذه اللحظات رغم قسوتها لأنها تحمله إلى مدارج اللذة.اللذة الحقية

                              -"أيتها النفس الحبيبة...طيري إلى سيدتنا السماء العالية ذات النجوم الوهاجة مع قلبي الحزين".
                              في الغد...عندما فتحوا زنزانته...لم يجدوه...بل صعقوا بكلمة الشعب مكتوبة بالدم....

                              يا رجل دلني من أين تأتي بهذا المعين و بأي قلم دون "الشعب" .. رأيت الكثيرين هنا .. نعم الكثيرين جداً , وأيضا القلائل .. كأنه الكل كليلة .. ورغم الاتساع الفرق إلا أنني رأيت جيفارا .. فلكلٍ مذهبه .. ولكلٍ صوفيته الخاصة به .. كنت مشحوناً بكلمة أردت أن تتقازفها على مسامعنا و تتحفنا بها .. ثائرا .. متمردا.. معاندا .. هاربا .. بعيدا و قريبا كنت أيها الحلاج الإدريسي .. أقرأ لك و أحس بسخط الروح و النفس على هؤلاء العبيد .. عبيد السلطة و القصور .. لا أحبهم إريسي عبد الرحمان .. أمقتهم .. أحقد عليهم .. ليس من الباب الحسد , ولكن من أبواب دغدغتها ريح الصولجان .. إشارة البدء لتشطى الساكنين عتبات البلاد .. هم الأولى بحلم الحلاج .. و ليس هم ..!! .. الجلاح العصري الذي اسعذب دماء الوجه .. ونزف الفاه .. فوجد فيها الأحقية و الحقيقة .. لأنه كان المؤكد و الأكيد ..
                              لك التقدير و الثناء إدريسي مولاي .. و آلاف التبريكات على " تشطي " و هنيئا للمغرب العربي بك .. أديباً و فيلسوفاً مازال يبحث و ينقب عن آبار الحقائق و يرقع الحرير الناعم بالصوف الشخن ..

                              محبتي و تقديري
                              القدير العزيز محمد ابراهيم سلطان
                              تختلف شعارات الثورة صديقي بأسماء متغايرة لتلتقي في نقطة تغيير الأوضاع.وبما أنني أنتظر كل صباح عبر حلم تغييرا يبصم وجودنا,اصدم في حينه على أنني لم أبرح تخيلاتي الخرقاء فلا أجد سوى امكانية واحدة ووحيدة هي أن أصبح مناضلا طبقيا عبر صوفية معينة تصل في حدود تأمل شديد الى جبال التبت لتعانق فلسفة بوذا وكونفوشيوس ولاوتسه.
                              هذه المرة من تراثنا الذي أشتم فيه رائحة العفن الاستبدادي بفقهائه الذين شرعنوا الاستبداد وبرروا مسوغاته فكان الرداء الصوفي بذرة لثورة كانت وليس طرقية مدروشة تخصص لها ملتقيات دولية يترهبن فيها روادها.
                              قراءتك عميقة صديقي.فشكرا لك على هذه الاطلالة العرفانية العطرة.
                              محبتي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X