إهداء للاديب الأريب والأخ الحبيب

محمد خير الحلبي
هنا حطَّنا الجمَّال
شعر ياسر طويش
[poem=font=",5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فورا أتذكرها فرنسا= واحيي سليمان الحلبي
الحلبي ..حطَّ بنا الجَمَّال ُ= و(ساري عسكر) والْحلبي ْ
وعيون الشعر تحييكم = وتقبل أجدادك َشُهبي
لمحمد خيرٍ للحلبي = اهديها من تِبْرِيَ ذهبي
تبقى للذكرى فاحفظها = عربون وداد ٍللنوب
خطط كلماتي ابياتي = بيراعك صونا للأدب
[/poem]
ود ومجد لعينيك
ياسرطويش

هو سليمان ونس الحلبي ولد عام 1777 م - في حي البياضة من مدينة حلب في سوريا عرف بورعه وتدينه وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، كاتب
تكونت في راس البطل سليمان الحلبي فكرة محاربة الفرنسيين واخراجهم من مصر وخاصة بعد ان سافر من سوريا إلى مصر وتعرف على شيوخ كبار من الازهر وشاهد ما فعلة الفرنسيون وإعدام عدد منهم ومن الشيوخ الاجلاء، عاد إلى حلب مره أخرى وهاجس اخراج هؤلاء الغزاه وتحرير الأرض منهم تداعب مخيلته، فسافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس وحين رجع الوزير العثماني بعد هزيمتهم أمام الفرنسيين، في حين كان الوزير في غزة الذي أرسل "أحمد آغا" أحد آغوات الوزير الذي كان في غزة إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي). فعمد سليمان الحلبي إلى مقابلة ياسين آغا الذي شجعة وتم الاتفاق على خطة سليمان الحلبي وتبلورت الفكرة في قتل القائد الفرنسي في مصر.
بعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب أنة حضر ليغازي في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية (المختار من تاريخ الجبرتي).