كان ذلك قبل خروج الطرائد
قبل امرأة تتشبه بعود الند و تحرق نفسها
ليعبق بها رواق الخطيئة
و
الكواكب المزدحمة بالمعرفة .....و الفضول .
.........لا بد إذا للسهام من ملجأ ....
فمن يقدر الآن إن يبطش بالتفاصيل و الممسوسين بالودائع و الرمد الذي يصيب القلب ....
هي ربما السماء التي من شأنها ان تغير كل صباح شراشف المزهرية
و تؤثث الأرياف بالأعياد المهجورة....
كان ذلك قبل مساء مأهول بالأعياد ذاتها المترهلة من فرط الخوض فيها .................................................. .............................
شائك أيضا هذا النسل و شجرة العائلة و الأحفاد الذين يرثون الحانات و الاضطرام المفاجئ..
و فتنة العابرين بخريطة أحشاءنا ...
كانت المفاجأة تسرف في إباحة نفسها للعرافين و ما يدبر سرا..
في كواليس تتجاهل عن قصد ضريبة المفاتيح......
ليس ثمة هداية ..
هناك عابرات أكثر شبقا من نكهة اندثار شهي ..
تلهو بنا غنائم الأسلاف المفتونين بالسواحل المقفرة ..
و نقول أن الليل ليس مغيبا للشمس ....و السماء ثوب يلتصق بالجسد
و نقول أيضا أن السلم حرب ضد الحرب …..و أن الصرخة المفتونة بالسطو على الحذر المطمئن .... تعود مثل امرأة فقدت كل أزواجها في حرب فارغة من القنص و الخرائط الفولاذية ....
هكذا نبتكر أنفاقا أخرى أكثر اختفاء فوق الارض ..و نعبر .....
تعليق