لماذا أهوى القراءة / بقلم : عباس العقاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16

    أستاذنا القدير يسري راغب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    للأسف الشديد معظم الأبحاث التي يجريها طلبة المدارس والجامعات .. يجري نقلها حرفيا من عدة مصادر بطريقة المعادلات الرياضية التي تجمع الشىء على نظيره .. وليس بطريقة المعادلات الكيميائية أو طبخ المعلومات لإستخراج الجديد المبدع .. وهذه آفة بعض حملة الماجستير والدكتوراة .. الذين لم يقدموا لنا جديدا يذكر سوى الشهادات الورقية فقط وأظن ذلك في الجامعات العربية وبعض دول المعسكر الشرقي .. والمطلوب هو أن يتحول العقل العربي إلى عقل مبتكر مجتهد لا جامد مقلد .
    تحياتي لك


    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    وأما القارىء الحصيف الواعي المفكر فهو الذي يتعامل مع مايقرأه من معلومات وفقا للمعادلات الكيميائية التي تنتج من عناصرها الأولية مادة جديدة بخصائص جديدة مختلفة كثيرا عن خصائص عناصرها الأولية .. فالعقل يجب أن يكون مطبخا للأفكار ينتج وجبات شهية تختلف من حيث الطعم والمذاق عن العناصر الأساسية التي استعملها في الطبخ .. لكننا للأسف الشديد نرى الكثير حتى من بين الأساتذة الكبار يقدمون لنا المعلومات كما هي في خصائصها الأولى دون زيادة .. أي يقلدون بلااجتهاد وهذه آفة تنتشر كما قلت في حياتنا الثقافية .
    --------------------------------
    الاستاذ محمد الموقر
    احترامي
    في العبارة السابقه اهمية القراءه البحثيه
    كيف نوظف القراءة لبحث علمي ينتج لنا كتاب جديد
    تلك اهم مصوغات الرسالة العلميه
    ان اختار المرجع
    واختار الفقره المناسبه
    وان اوظف مااقراه في كتابة رساله علميه
    لماذا يكون شرط النجاح والتفوق في كتابة الرسائل العلميه هي المراجع
    وكتابة الهوامش
    ذلك هما الشرطان الاساسيان لنجاح اي باحث في كتابة رسالته العلميه
    كم عدد المراجع التي ضمتها رسالته وكيفية كتابة الهوامش الداله على المراجع في كل صفحه
    وهذا يعني امرا واحدا ان المطلوب من الاستاذ او الدكتور ان يقرا ويقرا بتمعن واقتدار
    وتقبل وافر احترامي وتقديري
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      الأستاذ القدير مصطفى أبو كشة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اشكرك على هذه المجاملة بعيدة المنال .. فما أبعد البون بيني وبين العقاد بل لامجال للمقارنة أصلا .. وكل ماأرجوه أن أشبهه في جزئية واحدة فقط أنال بها شرف الإنتساب إلى هذا المفكر العظيم .
      تحياتي لك

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
      في موضوع "يخلق من الشبه اربعين" , في ملتقى الأستاذ "اسماعيل الناطور".

      كنت قد أتيت على تشبيه ,أحد "كُتاب الملتقى" بالعظيم "عباس محمود العقاد"
      فدعونا نخمن ؟؟؟
      هل بخست الشبيه حقه ؟؟
      أم المشبه به , مبخوس الحق .؟
      أو أني أنصفتهما "كِلاهما" ؟؟؟

      .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #18
        أستاذنا القدير ركاد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لاأظن أن الفقر من الممكن أن يقف حائلا بين الإنسان وبين القراءة .. فالكتب والصحف والمجلات متوافرة بشكل أو بآخر .. كما أننا عرفنا من خلال التاريخ فقراء نبغوا في شتى فروع العلم والمعرفة لكن هذا بالطبع ليس القاعدة .
        وزمان كانت هناك الكتاتيب وأعمدة المساجد التي تخرج منها عباقرة العرب .. ولكن بعد انتشار المدارس النظامية وسيطرة الحكومات البيروقراطية عليها أصبح أهم ما يعني الغالبية هو الحضور والإنصراف والحفاظ على العهدة .. وللحفاظ على العهدة أغلقت المكتبات والمعامل في وجه طلاب العلم .. وصرنا إلى كارثة التخلف الذي لايتصور حجمه الكثير منا حتى الآن .

        تحياتي لك



        المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
        أستاذنا الفاضل محمد شعبان الموجي

        القراءة مهمة.. غير أن علاقة مجتمعاتنا بها تكاد تكون معدومة ونادرة..
        وهذا ما أعده مرضًا يطال بنية هذه المجتمعات.. ويجعلها في مركب آخر غير مركب الحضارة والتقدم والتطور..
        وهذا المرض.. ليس صناعة ربّانية نسلّم بها على أنها قضاءً وقدرًا..
        إنما هو نتيجة لفعلٍ معين ولاستهدافٍ مع سبق الإصرار والترصّد.. لرمينا في أتون الجهل والتّخلف..
        إن سألتني عن الفاعل أستاذي..
        فإني أعيد ذلك.. إلى عوامل عديدة.. منها الفقر وانشغال الناس بأرزاقهم.. وهدر طاقاتهم الجسدية والنفسية والمعنوية في سد رمق أبنائهم.. وعدم شعورهم بالإستقرار والأمان.. وخشيتهم من غدهم ومن ما يُخبّؤه هذا المجهول..
        كذلك.. فإن السياسات المتّبعة في التّعليم.. وعدم توطيد الأواصر بين الطالب والكتاب.. وانعدام البرامج التثقيفية.. والمناهج المواكبة للتطور.. إضافةً إلى جهل الناس بحاجاتهم ومتطلبّات التغيير نحو الأفضل.. تجعل من القراءة موضوعًا تافهًا ومن الكتاب غير ذا أهميّة..
        المسؤول عن كل ذلك.. ولا تستغرب أستاذي إن كان ربطي دائمًا يخلص إلى ذات النتجة في كل الآفات التي تحيق بنا وتمحقنا..
        المسؤول هو الحاكم الذي جيّر كل شيء حتى نحن البشر لخدمة مصالحه الشخصية وأهدافها للبقاء على عرشه..
        اعتُبِرنا أدوات نُستعمل.. لممارسة سلطته المطلقة..
        وشعبٌ مثقف.. لن يكون خادمًا أبدًا وخاضعًا لصولجانه..
        أثارني اختيارك لهذه المقالة الهامة.. واعذرني إن خرجت عن لب موضوعها..
        قبل أن أختم أقول.. ليس بالضرورة أن يكون كلّ قارئٍ كاتبًا..
        لكن ضروري جدًّا أن يكون كلّ كاتبٍ قارئًا..
        والكاتب الجيّد هو من يستطيع أن يوظّف قراءاته خدمةً لنصوصه ومواضيعها..
        تقديري ومحبّتي

        ركاد أبو الحسن
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #19
          [align=justify]تحية طيبة عطرة للأستاذ محمد على نشره مقالة المرحوم العقاد.

          أجل القراءة متعة لا يشعر بها على حقيقتها إلا الذين لديهم قابلية طبيعية للتعلم ورغبة جامحة في كسر الحواجز التي تضربها البيئة على الانسان بهدف اكتشاف المجهول واستشفاف ما لدى الآخر لغاية التثقف والاستزادة والتنور والتواصل الثقافي الانساني العام.

          وأريد أن أضيف إلى ما تفضلت به وتفضل به الأساتذة والأستاذات الكرم أن للقراءة في اللغات البائدة مثل البابلية والمصرية القديمة والسريانية والإغريقية واللاتينية والحميرية وغيرها متعة عظيمة مبعثها "النظارة" (بالمصري والسوري: "الكزالك"!) التي يستبدلها القارئ كلما انتقل من لغة إلى أخرى: هي نظارات لغوية وثقافية وفكرية مختلفة لا يملك القارئ معها إلا أن يتعجب من قدرة الخالق الذي خلقنا بهذا التنوع اللغوي والثقافي والفكري العجيب، ويتأمل فيها على الدوام.

          تحية طيبة عطرة وجمعة مباركة عليكم.
          وهلا وغلا.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #20
            أستاذنا الجليل دكتور عبد الرحمن السليمان
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            هذا موال آخر كما نقول بالبلدي .. فالاطلاع على الثقافات العالمية وقراءة الفكر الغربي والشرقي القديم والحديث يحقق ما نادى به العقاد في مقالته على الوجه الأكمل .. لأن اختلاف البيئات والظروف والتاريخ يمنحنا حيوات أخرى لها مذاقها الخاص المختلف عما عهدناه من أفكار ورؤى وإن كان الفكر الإنساني يشترك في قواسم كثيرة .
            ولكن لكي يكتمل النفع بهذا الجهد البشري عبر تاريخ الأمم والحضارات لابد من تنشيط حركة الترجمة والنشر وإلا فإن المستفيد من هذا التراث البشري العظيم نفر قليل جدا .
            ويهمني هنــا أن أشير إلى طآئفة من المسلمين يرون في كل ما ينتجه الإنسان خارج اطار الإسلام شرا مستطيلا .. ولايقربون من ثم هذا الفكر .. ويعتبرون قراءته مضيعة للوقت ومهلكة للدين .. مع أنه حتى لو كان شرا فلن يخلو من خير .

            تحياتي لحضورك المبهج

            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
            [align=justify]تحية طيبة عطرة للأستاذ محمد على نشره مقالة المرحوم العقاد.

            أجل القراءة متعة لا يشعر بها على حقيقتها إلا الذين لديهم قابلية طبيعية للتعلم ورغبة جامحة في كسر الحواجز التي تضربها البيئة على الانسان بهدف اكتشاف المجهول واستشفاف ما لدى الآخر لغاية التثقف والاستزادة والتنور والتواصل الثقافي الانساني العام.

            وأريد أن أضيف إلى ما تفضلت به وتفضل به الأساتذة والأستاذات الكرم أن للقراءة في اللغات البائدة مثل البابلية والمصرية القديمة والسريانية والإغريقية واللاتينية والحميرية وغيرها متعة عظيمة مبعثها "النظارة" (بالمصري والسوري: "الكزالك"!) التي يستبدلها القارئ كلما انتقل من لغة إلى أخرى: هي نظارات لغوية وثقافية وفكرية مختلفة لا يملك القارئ معها إلا أن يتعجب من قدرة الخالق الذي خلقنا بهذا التنوع اللغوي والثقافي والفكري العجيب، ويتأمل فيها على الدوام.

            تحية طيبة عطرة وجمعة مباركة عليكم.
            وهلا وغلا.[/align]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #21
              ماأحب أن أضيفه هنــا أنه إذا كان العقاد رحمه الله في مقاله هذا قد أوضح أن القراءة تضيف إلى الإنسان حيوات أخرى .. على اعتبار أن حياة واحدة للإنسان لاتكفي .. فإن العاقل من ثم يجب أن يفرح باختلاف الآراء والأفكار التي تطرح في المنتديات وأقصد هنا الأفكار والآراء والمبادىء المخالفة .. وأن يعتبر ذلك إضافة حيوات من الفكر والذوق والخيال إلى فكره وذوقه وخياله .. لاأن يستقبلها بعصبية واشمئزاز وتلاسن وخصومات .. ذلك لأن الاختلاف في الرأي لابد وأن يقرأ جيدا .. ولابد وأن يؤخذ مأخذ الجد وأن يطبخ داخل العقل .. فإنه إما أن يرسخ فكرة موجودة .. وإما أن يصحح فكرة كان الاقتراب منها مستحيلا .. وإما أن يغير فكرة كانت راسخة .. فالاختلاف الفكري أكثر فائدة من الاتفاق الذي لايضيف في الغالب شيئا جديدا ولا ينتج أفكارا جديدة .
              تحياتي لكم
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #22
                الأستاذ الكبير
                محمد شعبان الموجي
                تحية لك على هذا الانتقاء من زهور العقاد
                لم يوقفني المقال في حد ذاته
                بقدر ما استوقفني توجهكم إلى حديقة السابقين
                واقتطاف زهرة من زهورها
                حتى تنشر عبيرها بيننا
                فلماذا لا يكون ذلك واحداً من توجهات الملتقى؟
                تخصيص ملتقى للتراث
                تحية لك من القلب سيدي
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                يعمل...
                X