قرية ظالمة / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
    نصك الباذخ هذا، أستاذ ،ربيع، جعلني أشعر وكأنني أمام صرح شامخ منيع أحاول جاهدا أن أجد لي منفذا إليه لاستكناه ما وراءه من روعة وجمال، مسرودة في غاية الإتقان حبلى بالمعاني والدلالات...ألف وردة لعبق إبداعك.

    جميل حديثك أخى الجميل تاقى
    لا حرمنى الله منك ، ومن ذائقتك و ذوقك


    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
      [align=justify]
      هذه ليست ق ق ج ، بمقدار ما هي تحفة فنية جميلة ، توظيف جميل للرمز ، هالة من الايحاءات تتخاطفني ، وكما يقال قصة تتخللك ، تشعرك لكنك لا تستطيع أن تمسك بها ..


      كان هدف السارد من اشعال النار بالعربة هو : إلقاؤها بالجحيم أو ( الهلاك الدنيوي ).
      لكنّ العربة وجدت طريقها إلى قرية ظالمة .
      وكأن الكاتب يريد أن يقول أن الظلم ( القرية الظالمة ) والجحيم ، مفردتان متلازمتان : الظلم يؤدي إلى دخول الجحيم ( أو الهلاك ) ، والجحيم هي مصير ومثوى الظالمين .

      أرى أن الجملة الأولى كشفت الكثير من أحداث القصة :

      فالعبارات : ( أسرج الخيل ، حمل شعلة ضخمة ، لسع بكرباجه الهواء .تحركت الدواب .. لسع الهواء .طارت الجياد .. ألقى بالشعلة عليها .لسعتها النار ) هي تفسير دقيق توضيحي لجملة البداية: (آن أن يشعل النار فى جياد العربة )
      وأرى أن الاكتفاء بأحدهما أفضل طلبا للتكثيف والاختزال ، لتصبح القصة هكذا - إذا سمح لي الكاتب - :

      آن أن يشعل النار فى جياد العربة ،
      لترمح كالريح بالجحيم !

      طارت الجياد .. ألقى بالشعلة عليها .
      فأتت على قرية ظالمة !!



      أظن أن القصة بهذا التحوير أدت المعنى المطلوب ، لكنني أظن أن التشويق ينقصها ، ما رأيك لو استغنينا عن الجملة الأولى لنخفي صفة المنظور إليه بالقصة ( جياد العربة ) ، والحدث الأبرز في القصة ( الاشعال) : لتصبح القصة هكذا - بالاذن من الكاتب - :
      آن أن ترمحي كالريح بالجحيم !
      أسرجها ، حمل شعلة ضخمة ،
      لسع بكرباجه الهواء .
      تحركت الدواب .. لسع الهواء .
      طارت الجياد .. ألقى بالشعلة عليها .
      لسعتها النار ،
      فأتت على قرية ظالمة !!


      أخي العزيز ، الأستاذ ربيع عقب الباب ، أحييك على هذا النص الجميل، جماله جعلني أن أتفاعل معه بهذه القوة ، ويبقى هذا مجرد اجتهاد يحتمل الخطأ أكثر من الصواب، نتبادل فيه وجهات النظر والرؤى .
      وهي فرصة مناسبة لأعتذر منك عما حدث من سوء تفاهم بيننا ، انت أخ عزيز وكبير نكن له كل الحب والاحترام .

      محبتي لك ،،
      ودمت نبراسا ونهر عطاء لنا .


      [/align]
      جميل حديثك أخى العزيز محمد
      سرتنى مداخلتك كثيرا ، ربما هى المرة الأولى
      شكرا لنصى أن أتى بك

      هل أقول لك شيئا مهما .. صعب أن نعيد صياغة أنفسنا ، و فى هذا السن
      و بعد تلك التجارب ، فى القصة و الرواية و المسرح ، و أدب الطفل .. صعب .. كل بأدواته يلعب اللعبة بالطريقة التى درج عليها !!
      و لكن طريقتك الجميلة تصلح لناشىء كثيرا ، و تفيده إلى حد بعيد
      كتابتى هى ملامحى التى تراكمت عبر السنين ،
      و حين يأتى محمد سليم ناقدا أو محمد فائق أيضا ، فأهلا بهما ضيفين
      على حروفى التى أمامهما ، لهما أن ينتقدا ما شاء لهما ، و لكن أن يغيرا صيغة الحديث .. ؟!


      محبتى .. و شكرا لك ، و للظروف التى جمعتنا معا !!
      sigpic

      تعليق

      • فاطمة أحمـد
        أديبة وشاعرة
        • 29-11-2009
        • 344

        #18

        آن أن يشعل النار فى جياد العربة ،
        لترمح كالريح بالجحيم !
        أسرج الخيل ، حمل شعلة ضخمة ،
        لسع بكرباجه الهواء .
        تحركت الدواب .. لسع الهواء .
        طارت الجياد .. ألقى بالشعلة عليها .
        لسعتها النار ،
        فأتت على قرية ظالمة !!

        .......................

        الأستاذ الكبير الأديب / ربيع عقب الباب
        هذه القصة من أجمل ما قرأت من قصص ق ج
        فقد آخذتني معها في عالم خيالي ..
        وكأنني أرى فيلماً تاريخياً على الطبيعة ..
        لكني واللـهِ أشفقت على تلك الجياد..
        التي لم تأخذ خيانة منه ..
        أو ربما أنا لم أفهم مغزى ذلك ..!!

        عاش القلم وصاحبه
        تحيتي واحترامي و ودي
        فاطم

        تعليق

        يعمل...
        X