طالت غيبته..فاستجاب لنداء صديقه القديم..اعتمر بذلة القبطان..امسك بعجلة القيادة متحمسا..نظر إلى لوحة التحكم أمامه.. كانت بوصلتها مشروخة، فالقي بعيدا مذكرات أمجاده.. عاد مطأطئا، يُمسك بعجلة باهتة من الذكريات.. تكلست عليها قروح الزمن !!
إلى اللقاء.
إلى اللقاء.
تعليق