قصة / سامى النجار
جلست ساميه تنظر إلى مكتبة أبيها التى تركها لهم . والتى لم يقترب منها أحد منذ وفاته . فقد مرضت الأم حزناً عليه . وكان والدها يشجعها على ممارسة هوايتها فى القراءة والكتابه أخذت تتذكر حديثه معها عندما كان يشجعها على الإشتراك فى المسابقات المدرسية فتجيب ساميه فى قلق أخشى يا أبى ألا أفوز فيجيب الأب من الممكن أن تحصلى على جائزة لابد أن يكون هناك ثقه فى نفسك فربما تفوزين وإذا لم تحصلى على جائزة فلكى شرف المحاولة ويجب أن تجيدى من عملك وتشاركى من جديد . وفى أحد الأيام جاء مدرس اللغة العربية قال أن هناك مسابقة أدبيه بالإدارة لأجمل قصة . عادت ساميه إلى البيت وجلست على مكتب أبيها وأخذت تنظر إلى المكتبه وتفكر ماذا تكتب تذكرت أمها المريضة وكلام والدها الذى كان يشجعها فقررت أت تكتب قصة تهديها إلى أمها فى عيد الأم قالت فيها :-
أمى يا كنز فيه الرضا لو خدنا منه يزيد ياليله فيها القمر طالع ونوره شديد قلبك لباب السما دايما كده مفتوح لومس طفلك ضنى قلبك يبات مجروح وبعد إنتهائها من كتابة القصة أخذتها إلى المدرس الذى عبر عن سعادتة لهذا الإنجاز الجميل وقال لها بعد قراءتى لهذه القصة أتنبأ بمولد أديبه لديها إحساس رائع بما تكتبه وأتنبأ لكى بالجائزة الأولى فى هذه المسابقة بل أتوقع أن تكونى فى المستقبل القريب أديبة عظيمة . فرحت ساميه وشكرت معلمها على هذا التشجيع . وقالت صدقت يا أبى .
تعليق