تويت
يداه مغلولتان
وجهه نحو الحائط
رأسه في كيس أسود
قلبه يختلج كعصفور يتعلم الطيران
ولا يزال يخيفهم
وجهه نحو الحائط
رأسه في كيس أسود
قلبه يختلج كعصفور يتعلم الطيران
ولا يزال يخيفهم
-
-
عشش الإرهاب في أذهانهم، إلى حد غاب معه التمييز...تحيتي لألقك الزاهر أستاذ ، زاهر.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame] -
الارهاب مقيت ..حين تختلط الامور بين حق وباطل
أعجبني تعليق الاستاذ تاقي
تحية وتقدير استاذ زاهررحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
مرحبا أخي زاهر ،، مساؤك سكر ..
نص فني جميل ، لكنه برأيي الخاص مجرد مشهد مرئي مألوف وذو وقع سلوكي معروف ومتداول لمكان النص وشخوصه ، والقفلة هنا ( ولا يزال يخيفهم ) مجرد تعليق ورأي السارد بهذا المشهد الذي نقله . وهو أيضا رأي متداول ومعروف لدى الجميع ، فالكل يعلم أن المعتدي يخاف ويرتعب من صاحب الحق حتى وإن تفوق عليه بالعتاد والصور المرئية تؤكد ذلك .
مما يجعل النص نصا منفتحا أحادي الدلالة ، ليس من النوع التشاركي الذي يثير تساؤلا لدى القارئ ، و يبعثه على التأمل والتأويل لمنحه حياة ثانية ، أو يستفز مشاعره ويحفزه ، أو حتى يباغته بقفلة مفاجئة ، فالسارد قال كل شيء ولم يواري أو يترك للقارئ ما يستنتجه هنا وهناك ..
طبعا أخي زاهر ، هذا مجرد رأي شخصي ، اجتهاد يحتمل الخطأ أكثر من الصواب ، أساسه الحب والرغبة في الفائدة ، فأرجو أن يتسع صدرك له .
محبتي لك وتقديري .[align=center]
العشق
حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.
[/align]
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركةربما أختلف مع أخي وصديقي محمد فائق البرغوثي
حين قام بوصف النص قائلا : مجرد مشهد مرئي مألوفا
وليس من النوع التشاركي .
أعتقد والله أعلم أن العنوان " إرهابي " هو الذي فضح النص
فغدا مألوفا ، وأغلق على المتلقي باب المشاركة فيه .
في العادة . وأنا أتكلم عن نفسي . فعذراً .
يكون النص مكتوبا وجاهزا للنشر . أنام عليه أياما إلى أن
أختار له العنوان المناسب .
أعذروني مرّة أخرى لأني وضعت نفسي كمثال . وأنا لم أزل
مبتدءاً في عالم القصة القصيرة جداً
وتحياتي للأستاذين البرغوثي وزاهر
فوزي بيتروتعليق
-
أخي الكريم تاقي أبو محمد
خوفهم عشّش فيهم و سيبقى ما بقي غيور على كرامته
أشكر مرورك الجميلتعليق
-
الأخت الكريمة مها راجح
الحقّ والباطل ماء و زيت
والمسمّيات في يومنا هذا تتبع المصالح
والحقّ بيّن
أشكر مروركتعليق
-
أخي الكريم محمد فائق البرغوثي
قصّتي ببعد واحد
شفويّة اخباريّة ،فيها من عناصر (القصيرة جدا):
الصوت المفرد
الاقتصاد اللغوي
المفردة اليومية
الرؤيا
قد يأخذ عليها المتمرّس بهذا الفنّ (قارئا أو كاتبا ) غياب الايغال في رمزيّة ما
في جسد الكلام أو بين السطور و أنا أوافقك الرأي فهذا ما يمنحها البعد الانفعالي ويفتح أبواب التأويل مما يمنح الحياة للنصّ .
أنا لا يضايقني النقد أبدا (و أطالب به) خصوصا في بيئة مبدعة
ولنا عودة ان شاء الله بواحدة أفضل في الموضوع ذاته
و أشكر مرورك القيّمتعليق
-
أخي و أستاذي فوزي سليم بيترو
العنوان مهمّ جدا كما ذكرت
وأنا كما أسلفت للأخ البرغوثي كنت هنا مخبرا وما عنيت بالرمزية
ملاحظتك هامّة و مشكورةتعليق
تعليق