أنا والشعر كالقارب والشراع !
يا لهذا المجنون كيف يسخر منّي , فهو يتشبث بي كاشجرة بالأرض.......
لا يهمّه ما أنا أرغب به
بل يفعل كلّ ما تأمره به الرياح
يا له من شراع غريب
فأحياناً يهيج عندما البحر يهدأ
وأحياناً يهدأ عندما يهيج البحر
ودائماً يصاب بالجنون عندما يرى الموج قادماً فيؤرجحني بشدّة وكأنّه يريد التخلّص منّي ليحلّق عالياً في السماء
إنّه متقلب المزاج والآراء , فيوماً يجرّني إلى سحر اللانهايات ويوماً إلى مسقط رأسي !
تراه أحياناً رؤوفاً حنوناً !
يهيم على سطح البحر كألحان موسيقا بيتهوفن على جسد قدّيسة عارية تحلم بالحب
وأحياناً كالجلاّد المسعور يعذبني بلا شفقة.
فكّرت مراراً بالتخلّص منه حتّى فهمت أنّه سيّدي !
وأنّه صاحب أمري ولا قرار لي في قدر محتوم
أنا حذاؤه فهو يركض بي متى يشاء ويتمشّى بي متى أراد ويخلعني من قدميه متى قرر النوم مع ضحيّة من ضحاياه .
أنا عبدٌ لا حول ولا قوّة له في كلّ ما يشتهي فعله هذا السيّد اللامبالي
فأحياناً يأمرني بالقيام بأعمال خارجة عن آداب الناس
وأحياناً يقنعهم أن عبده شبه رسول !
وتمرّ عليه أيّام يكون فيها كئيباً فيختبئ في صدري كالفأر الجبان,
ولكن عندما ينتهي من كآبته يخرج كالنسر المتمرد ليحلّق عالياً
فيبتعد حتى التلاشي ويختفي , ولكنّه دائماً يعود بصيدٍ من المجرّات المجاوره !
ورغم كلّ هذا لولاه لما عرفت الحب
ولما فهمت لأي درجة هي الحياة جميله
يا لهذا المجنون كيف يسخر منّي , فهو يتشبث بي كاشجرة بالأرض.......
لا يهمّه ما أنا أرغب به
بل يفعل كلّ ما تأمره به الرياح
يا له من شراع غريب
فأحياناً يهيج عندما البحر يهدأ
وأحياناً يهدأ عندما يهيج البحر
ودائماً يصاب بالجنون عندما يرى الموج قادماً فيؤرجحني بشدّة وكأنّه يريد التخلّص منّي ليحلّق عالياً في السماء
إنّه متقلب المزاج والآراء , فيوماً يجرّني إلى سحر اللانهايات ويوماً إلى مسقط رأسي !
تراه أحياناً رؤوفاً حنوناً !
يهيم على سطح البحر كألحان موسيقا بيتهوفن على جسد قدّيسة عارية تحلم بالحب
وأحياناً كالجلاّد المسعور يعذبني بلا شفقة.
فكّرت مراراً بالتخلّص منه حتّى فهمت أنّه سيّدي !
وأنّه صاحب أمري ولا قرار لي في قدر محتوم
أنا حذاؤه فهو يركض بي متى يشاء ويتمشّى بي متى أراد ويخلعني من قدميه متى قرر النوم مع ضحيّة من ضحاياه .
أنا عبدٌ لا حول ولا قوّة له في كلّ ما يشتهي فعله هذا السيّد اللامبالي
فأحياناً يأمرني بالقيام بأعمال خارجة عن آداب الناس
وأحياناً يقنعهم أن عبده شبه رسول !
وتمرّ عليه أيّام يكون فيها كئيباً فيختبئ في صدري كالفأر الجبان,
ولكن عندما ينتهي من كآبته يخرج كالنسر المتمرد ليحلّق عالياً
فيبتعد حتى التلاشي ويختفي , ولكنّه دائماً يعود بصيدٍ من المجرّات المجاوره !
ورغم كلّ هذا لولاه لما عرفت الحب
ولما فهمت لأي درجة هي الحياة جميله
تعليق