غيبــوبة حـب .. قصة قصيرة .. فاطمة أحمـد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة أحمـد
    أديبة وشاعرة
    • 29-11-2009
    • 344

    غيبــوبة حـب .. قصة قصيرة .. فاطمة أحمـد

    غيبــوبة حـب


    * كنت مغمضة العينين.. رغم ذلك شعرت بنهوضهم الواحد تلو الآخر لاستقبالي.. فقد سمعت أصوات حجارة وطقطقة أخشاب وإزاحة رمال.. كان لابد أن أفتح عيني لأرى ما يحدث.. لكنني لم أستطع .. كدت أستسلم وأظل هكذا مغمضة العينين..!! حاولت ثانية .. كان الهواء الذي يملأ المكان حولي غريب الرائحة.. فقد كانت رائحته تشبه رائحة نبات الصبار..!! حاولت مرة أخرى وإن كانت تلك الرائحة تكاد تخنقني... حين نجحت في أن أفتح عيني.. أسرعت بإغلاقهما ثانية.. فقد اقشعر بدني ـ وسرى في أوصالي رعبٌ شديدٌ.. رجعت بسرعة الى الوراء وأنا في غاية الاندهاش من ذلك الاستقبال الهائل لي..!!
    * كنت أتصور أن مجيئي إلى هنا في ذلك الوقت من الليل لن يشعر به أحد.. حتي إذا كنت قد جئت في الصباح فلن أتصور أن يكون أحدٌ في استقبالي !! أردت أن أفتح عينى مرة أخرى ـ لكني شعرت بخجل شديد أن أفعل ، وأرى أمامي هذا العدد الهائل من النساء والرجال العراه.. العراة تماما ً إلا ٍّمن بعض الأقمشة البالية التي تستر بعضهم.. كيف لي أن أقف أمامهم.. أتحدث إليهم..أو أشكرهم على هذا الاستقبال الجميل..؟! استجمعت شجاعتي ، وتغلبت على خجلي الذي زال ، بمجرد أن رأيت الابتسامة ، تملأ وجوههم.. ابتسامة واسعة ترتسم على كل الوجوه... بذلت مجهودا ً ، وأنا أخرج ذراعي من تحت الغطاء الأبيض ، الذي يغطون به جسدي المسجي.. كان لابد أن أحييهم ـ أو على أقل تقدير أرد تحيتهم لي ، أشرت إليهم بيدي ؛ فاكتفوا بإيماءة من رؤوسهم ، ولم يرفعوا أياديهم ـ فقد كانوا يسترون بها عوراتهم ، التي لا تسترها تلك القطع الصغيرة البالية من الأقمشة. ابتسمت لهم ؛ فأومأوا لي ثانية برؤوسهم ـ وما زالت نفس الابتسامة الواسعة ، ترتسم على وجوههم !! نظرت إليهم جيدا ً.. اقشعر بدني من جديد.. فأشحت بوجهي عنهم ، ثم أدرت وجهي بسرعة ؛ حين رأيت بطرف عيني ـ واحدا ًمنهم يتقدم مني بخطى ثابتة مستقيمة ـ واضعا ً يديه بجانبه - هو الوحيد الذي يضع يديه بجانبه - فقد كان الوحيد أيضًا ، الذي يلتف جسده كله بقماش أبيض - لون الرداء الأبيض الذي يستر جسدي والملاءة التي تغطيني - حين اقترب مني ، شممت رائحة عطري ـ رائحة زهر الليمون- مد لي يده ، وضعت فيها يدي ، نسيتها قليلًاًفي يده التي مازالت دافئة..!!
    سرى في بدني دفء محبب . حين شعر هو بذلك ، صرخ في وجهي : عودي.. عودي بسرعة من حيث أتيت.
    ثم صمت . بدا هادئا ً للغاية في صمته ، كروحي التي هدأت من ذلك الدفء الذي سرى في قلبي. لا أدري لماذا فجأة أخذت يده برودة الثلج..؟!
    أخذ يتوسل إلىّ ، ويرجوني أن لا أستسلم ،لهذه الرقدة المميتة ؛ فما زالت - كما قال - الفرصة أمامي ، في أن أسترد روحي الهائمة، فوق رأسي ، في انتظار إشارة قوية مني ؛ لتعود لي من جديد..!! *

    كانت عيناه مازالتا طازجتين ، مازالتا تحتفظان ببقايا بريق الحياة ، رغم الحزن الذي يملأها.، ذلك الحزن الذي أثار فضولي ، في أن أسأله عنه..!
    حين سألته . انتفض ، وأجاب بصرخة أخرى مليئة بالتوسلات : عودي.. عودي بسرعة.. لا تموتي.. لا تموتي ..!!
    مد لي يدين أخذتا دفء الكون ، أمسك يدى ، ونظر في عيني ، توسل إلى من جديد توسلًا شديدًا ، كدت معه أخجل ، وأوافقه ، لكن كيف لي أن أترك تلك الدنيا الجميلة الجديدة الرائعة ، التي أراها في عينيه..؟
    صرخت : لا.. لن أعود.. لن أعود ، سأظل هنا معك في دنياك ، دنيا الراحة الأبدية الهادئة البعيدة عن عذاب دنيانا ، وتعاستها..!!
    لقد قررت أن أحيا هنا ـ قررت أن لا أعود ، حقًّا سأفتقد وليدتي ، التي وضعتها لتوي ، هنا في المستشفي ، و أتمنى حين تفتح عينيها لأول مرة ، ولم تجدني ، أن تلحق بي ، تنام بجانبي ، تلوذ بصدري ، تضع فمها الصغير فيه ، ترضع حناني ، كل حناني ، وكل حبي الذي لم يأخذ منه أحد بعد!!
    * أشعر بالبرد ؛ فقد جردتني الممرضة من ملابسي ، وألبستني ذلك الثوب الأبيض الخفيف ، الذي يربط من الخلف برباط قصير..!!
    اقشعر بدني ، شعرت بخجل شديد ؛ حين تذكرت أنني بلا ملابسي الداخلية . أردت أن أسحب يدى من يديه ؛ فلم أستطع ؛ فقد بدأت البرودة تتسلل إلى جسدي . أحتاج بشدة ذلك الدفء الذي يأتيني من يديه وروحه !
    أخذ ينظر إلى جسدي ، يتأمله ، يتأمل صدري.. رقبتي.. وجهي الشاحب .. شفتي الأكثر شحوبا ، أثر ذلك النزيف الشديد الذي أصابني بعد الولادة مباشرةً ـ نزيف غزير- و سالت معه كل دمائي ، أو كله إلا قليلا ً!!
    شعرت بيديه ناعمتين على وجهي ، كنت قد أغمضت عيني. يصرخ في وجهي ، يحاول إفاقتي . أفتح عيني ، أنظر في عينيه . هذه المرة أخذت أتوسل إليه ، في أن يتركني أحيا في دنياه . نظرة حزن رأيتها تكاد تخرج من مقلتيه ، نظرة لفني بها واحتواني . أردت أخرج منها ، أخرجه معي ، فجأة وبلا مقدمات ، سألته عن اسمه ، فوجئ بسؤالي ، لكنه أجاب بسرعة : اسمي (وسام)
    ابتسمت ، علقت على اسمه الذي أعجبني بشدة ، قلت له : وأنا (وفاء).
    سألته عن سنه . قال : كان ثلاثون.
    قلت : منذ متى ؟
    قال : ربما منذ عام أو ألف عام !!
    حين أبديت دهشتي ، وصدرت عني (شهقة قصيرة) .
    صرخ في وجهي ، أمسك بأكتافي ، أخذ يهزني بشدة ، وهو يردد : عودي.. عودي.
    انفطر قلبي ، حين رأيت الدموع ، تتساقط من عينيه. لحظتها شعرت بالبرد الشديد ، أن جسدي في طريقه ليتحول إلى قطعة ثلج ، اقتربت منه ، أستحث الدفء .شعر بي ، أشفق على ، فتح ذراعيه ، وبهدوء شديد سكنت ذلك الصدر الذي يمتلئ بدفء الكون ، احتضنني بشوق. أحسست بنبض قلبه ، شعرت بشىء جميل ، ربما كان الحب ، ربما السعادة..لا أدري !
    *لم أكن صغيرة ، بل كنت أقاربه في السن ، تزوجت منذ عامين تقريبًا ، تحت إلحاح أمي التي كانت تخاف من أن يفوتني القطار .
    كنت لا أري فيمن تقدموا لي فارس أحلامي ، لم أجد فيهم نصفي الآخر ، رغم ذلك تزوجت ، مثل كثيرات يتزوجن . لم أدر كم مر من وقت ، وأنا ألوذ بصدر نصفي الأخر، أو أنا كما قال نصفه الأخر ، الذي ظل يبحث عنه أعوام وأعوام ، إلى أن إنتقل إلى هنا ، إثر حادث أصاب قلبه بجرح غائر، ظل ينزف حتى الموت.
    حين سمعت كلمة الموت ، شعرت ببردة تسري في جسدي ، من جسده الذي صار ببرودة الثلج ، لكني تشبثت به أكثر ، رفضت بشدة الابتعاد عنه .
    قال لي بصوت يملأه الحنان : عودي يا حبيبتي إلى ابنتك الجميلة ، ضميها إلى صدرك ، معها ستجدين السعادة التي تفتقدينها .. اختاري لها اسمًا جميلا ً، قبليها ، داعبيها ، احكي لها حكايات صغيرة.. ا
    * أطلقت صرخة ، أسعدت كل من يلتفون حول سريري الأبيض.. وأخيرًا بدأت أفيق من غيبوبتي!!
    *أردت أرفع يدي ؛ فلم أستطع ، كان ذراعي ثقيلًا للغاية ؛ فقد كان مربوطًا ، تنغرس فيه حقنة نقل الدم والمحاليل ، بحثت عن عينيه ، عن دنياه الجميلة ، لم أجدها ولم أجده !! دون أن أدري سألتهم عنه : أين وسام..؟
    أسرعوا ، أتوا لي بوليدتي الجميلة ، وضعوها فوق صدري ، قبلت يدها الصغيرة ، احتضنتها .. احتضنت ابنتي (وسام) ، شعرت بسعادة غامرة ، شعرت أيضًا بشوق جارف !



    ****************


    فاطمةأحمـد
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-03-2010, 19:27.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    عزيزتي فاطمة أحمد
    نص من أجمل ما كان لو ..
    لاأريدك أن تتصوري أني أحب أن أقسو عليك
    إقرئيه مرة أخرى فاطمة فهو نص جميل صدقيني
    لك حضور
    لك بصمة
    لك خيال خصب
    فقط انتبهي غاليتي
    لك ودي ووردي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • فاطمة أحمـد
      أديبة وشاعرة
      • 29-11-2009
      • 344

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      عزيزتي فاطمة أحمد
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      نص من أجمل ما كان لو ..
      لاأريدك أن تتصوري أني أحب أن أقسو عليك
      إقرئيه مرة أخرى فاطمة فهو نص جميل صدقيني
      لك حضور
      لك بصمة
      لك خيال خصب
      فقط انتبهي غاليتي
      لك ودي ووردي
      أستاذة عائدة .. هاتي ماعندك وسأتقبل منكِ أي
      نقد بصدر رحب والله..
      وسأستفيد منه ..حتي لا أكرر الأخطاء التي
      تلازمني وأظنها لن تتركني إلا إذا
      حدثت معجزة ..!! هههههه
      لك كل ودي

      وأنا في انتظارك

      فاطمة أحمـد
      التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 28-02-2010, 01:20.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        عيزيزتي فاطمة
        هذه بعضا من رؤيتي لنصك الجميل
        لك أن ترينها بعين متروية تأخذ بعين الإعتبار آراء الآخرين ولك أن تهملينها
        إقرأي وقارني
        أو حتى انسخي
        المهم أن تأخذي العبرة
        أحببت أن أشاركك روحك الشفافة الرائعة فأنا أحب الناس وأحب أن أعطيهم مما أعطاني ربي ووهبني
        كوني بخير دوما وتأكدي بأني سأكون دوما معك أناقشك وأحاورك ونحاول معا أن نأتي بأفضل النتائج
        والله من وراء القصد
        تحياتي ومودتي لك غاليتي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • فاطمة أحمـد
          أديبة وشاعرة
          • 29-11-2009
          • 344

          #5
          الأديبة الرقيقة عائدة .. أشكر ردك الرقيق..
          ولن أقول نقدك .. فهو بمثابة نصائح غالية من
          أخت غالية أو قولي ابنة حبيبة .. اتبادل
          معها الرأي والمشورة .. لكن لابد للإبنة
          أن تتحمل الأم وتصبر عليها .. لأن عامل
          السن يفرق في كل شئ وأولها التفكير..!!
          **************
          وأنا أقرأ قصة للأستاذ ربيع عقب الباب وقفت
          أمام ردٍ له على زميل قام بنقد قصته ..
          فأعجبت جداً جداً بهذا الرد من الفيلسوف
          المبدع ربيع عقب الباب .. وهذا بعض من الرد وليس كله ..
          ( هل أقول لك شيئا مهما .. صعب أن نعيد صياغة أنفسنا ،
          و فى هذا السن و بعد تلك التجارب ،
          كتابتى هى ملامحى التى تراكمت عبر السنين ،)

          ************************
          طبعاً مع الفرق الشاسع بيني وبين هذا العملاق..
          فقدأعجبني رده الذي وكأنه قاله عن لساني ..!!



          دمتي بخيرعائدة الرقيقة


          فاطمة أحمـد
          التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 01-03-2010, 00:49.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            غيبوبة حب

            فاطم

            الجميلة.. ضميها إلى صدرك.. معها ستجدين السعادة التي تفتقدينها !! اختاري لها اسماً جميلا ً.. قبليها ـ داعبيهاـ إحكى لها حكايات صغيرة.. ا

            هنا .. وبداية من هذه الفقرة ، كان التركيز يبتعد عنك ، بل يغامر و بما أوتى من بأس ، فى تحطيم أيقونتك الجميلة !
            كانت إلى هنا قوية ، جاذبة بشكل فائق ، و رائع إلى أبعد حد .. و لكن .... تغلب عليك العادي ، و لم تبنى بنفس القوة و البأس !!

            رأيت فى سطورك فاطم كاتبة كبيرة ، قوية ، و إن كانت الأخطاء كثيرة هذه المرة ، و لا أدرى لم .. !

            فاطم .. هل تصورت كيف أراك .. ؟
            أراك جميلة ، أنيقة ، لا تغادرين سكنك إلا و قد تأكدت أن كل شيء فى مكانه ، و أن فاطم لم تترك خطأ واحدا فى ملبسها ، أو مشهدها !
            هنا نفس الشيء فاطم .. حين نضع عملا .. فهو يتحدث عنا ، أنا هنا .. نحن هنا ، و هذا هو مشهدنا ؛ فأرجوك حافظى ما استطعت على روعة وجمال فاطم !!

            سوف أدخل للقصة ، و أكون معها
            فأرجوك كوني معي هناك لنرى ، حتى لا نقع في ذات الحفر !!

            الحديث الذى ذكرت على لساني ، فى ردى على أحدهم ، رأى شخصي يحتمل الخطأ ، بل هو خطأ ، وذلك لقمع بعض الظنون !!
            فالإنسان يتعلم ، و يستفيد من تجارب الآخرين حتى آخر نفس فى روحه !!
            sigpic

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              قصة رائعة مدهشة

              كان السرد فيها سخيا

              النص جميل

              ولكن

              اختي العزيزة

              ارجوك راجعي الهفوات الكتابية فقد سحبت من النص بعض الالق

              تحية وتقدير
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • فاطمة أحمـد
                أديبة وشاعرة
                • 29-11-2009
                • 344

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                غيبوبة حب

                فاطم

                الجميلة.. ضميها إلى صدرك.. معها ستجدين السعادة التي تفتقدينها !! اختاري لها اسماً جميلا ً.. قبليها ـ داعبيهاـ إحكى لها حكايات صغيرة.. ا

                هنا .. وبداية من هذه الفقرة ، كان التركيز يبتعد عنك ، بل يغامر و بما أوتى من بأس ، فى تحطيم أيقونتك الجميلة !
                كانت إلى هنا قوية ، جاذبة بشكل فائق ، و رائع إلى أبعد حد .. و لكن .... تغلب عليك العادي ، و لم تبنى بنفس القوة و البأس !!

                رأيت فى سطورك فاطم كاتبة كبيرة ، قوية ، و إن كانت الأخطاء كثيرة هذه المرة ، و لا أدرى لم .. !

                فاطم .. هل تصورت كيف أراك .. ؟
                أراك جميلة ، أنيقة ، لا تغادرين سكنك إلا و قد تأكدت أن كل شيء فى مكانه ، و أن فاطم لم تترك خطأ واحدا فى ملبسها ، أو مشهدها !
                هنا نفس الشيء فاطم .. حين نضع عملا .. فهو يتحدث عنا ، أنا هنا .. نحن هنا ، و هذا هو مشهدنا ؛ فأرجوك حافظى ما استطعت على روعة وجمال فاطم !!

                سوف أدخل للقصة ، و أكون معها
                فأرجوك كوني معي هناك لنرى ، حتى لا نقع في ذات الحفر !!

                الحديث الذى ذكرت على لساني ، فى ردى على أحدهم ، رأى شخصي يحتمل الخطأ ، بل هو خطأ ، وذلك لقمع بعض الظنون !!
                فالإنسان يتعلم ، و يستفيد من تجارب الآخرين حتى آخر نفس فى روحه !!
                الأستاذ الكبير ربيــع عقب الباب


                كل التحية والتقدير والاحترام .. لا أدري من أين أبدأ ..


                أولا ً سعدت جدا ً لأن مضمون القصة قد أعجبك


                وقولك أنه جاذب ورائع .. أما فيما يتعلق بالأخطاء فسأحاول

                التخلص منها في قصصي الأخري قبل عرضها هنا في ملتقانا الحبيب ..


                ووالله أنا إستفدت جدا ً من نصائحك لي وستلاحظ ذلك

                في قصصي الجديدة إن شاء الله .. هي ليست جديدة ..

                لكني سأجددها بتخليصها من التطويل والاستفاضة في السرد ..

                رغم إني أحب هذا النوع من القصص التي تزينها الجمل الجمالية


                التي تمتع القارئ وتحلق بخياله .. والتي أري أنها تثري النص ..


                لكني سأبتعد قدر استطاعتي عن ذلك ..


                *************
                أســـتاذ ربيـــــــع ..

                واللهِ .. وكأنك تراني ..!! و.. ستري قصصي هكذا ..!

                ***************
                ويشرف فاطم أن تتواجد معها في كل قصة بل في كل كلمة فيها ..

                دمت بكل خير وسعادة

                فاطمة أحمـد
                التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 21-03-2010, 00:32.

                تعليق

                • فاطمة أحمـد
                  أديبة وشاعرة
                  • 29-11-2009
                  • 344

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  قصة رائعة مدهشة

                  كان السرد فيها سخيا

                  النص جميل

                  ولكن

                  اختي العزيزة

                  ارجوك راجعي الهفوات الكتابية فقد سحبت من النص بعض الالق

                  تحية وتقدير

                  الأستاذ الكبير مصطفي الصالح

                  تشرفت بتواجدك في نصي المتواضع

                  وكم سعدت أنه أعجبك إلي هذا الحد ..

                  وسأحاول جاهدة أن أتخلص من الأخطاء ..

                  وستري هذا في قصصي الجديدة ..


                  نورت القصة ونورتني

                  دمت بكل خير وسعادة


                  فاطمة أحمـد
                  التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 21-03-2010, 00:33.

                  تعليق

                  • السيد البهائى
                    أديب وكاتب
                    • 27-09-2008
                    • 1658

                    #10
                    الأديبة/ فاطمة أحمد..
                    لست بناقد.. ولكنى قرأت قصة ممتعة عن تجربة لا يسطيع سردها سوى أمرأة..
                    تحياتى لشخصك الكريم ودمت بكل ابداع وخير..
                    الحياة قصيره جدا.
                    فبعد مائه سنه.
                    لن يتذكرنا احد.
                    ان الايام تجرى.
                    من بين اصابعنا.
                    كالماء تحمل معها.
                    ملامح مستقبلنا.

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      الأخت الغالية فاطمة أحمد:
                      رحلة روحيّة عجائبيّة ، حملت معها كل أوجاع الواقع .
                      إسقاط معبّر عن مكنونات النفس ،التي تعيش بعالمٍ مفروض عليها.
                      بينما مشاعر القلب على الجانب الآخر.
                      نقلتنا عبر خيالك الخصب ، إلى عالمٍ ثلجيّ ولكنه هادئ ساكن .
                      والحمد الله على هذه العودة الميمونة لبطلة القصّة، من أجل طفلتها.
                      وأجل من حولها ، وهي على هذا القلب الكبير.
                      أديبتنا الرقيقة : فاطم { أحببت هذا اللقب } الذي يخاطبك به ربيعنا الغالي
                      لك مودّتي ...تحيّاتي....

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • فاطمة أحمـد
                        أديبة وشاعرة
                        • 29-11-2009
                        • 344

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                        الأديبة/ فاطمة أحمد..
                        لست بناقد.. ولكنى قرأت قصة ممتعة عن تجربة لا يسطيع سردها سوى أمرأة..
                        تحياتى لشخصك الكريم ودمت بكل ابداع وخير..
                        أشكرك أستاذ / السـيد البهائي

                        على تشريفك قصتي واستمتاعك بها

                        بعيدا ً عن النقد الذي لا أحبه ..

                        دمت بكل خير

                        فاطمة أحمـد

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          فاطمة ياذات الوسامين هذه المولودة الأجمل وسام ثالثة هههه
                          جميلة القصة بل تركت أترها في نفسي لموضوعات كثيرة وردت في سردك الرقيق الرهيف .. لكن وأارجو قبولها بسعة صدر .. احذري الوقوع في التكرار .. وحاذري من اللت والعجن لمدة طويلة , فيترهل معك العجين ولا يسعه الفرن .. أتمنى أن تكوني فهمتي ما أقصد .. مثلما أتمنى لك التوفيق دائما .. كما ألقك في الق ق ج ..
                          مودتي أستاذة فاطمة مع كل الورود ..
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • فاطمة أحمـد
                            أديبة وشاعرة
                            • 29-11-2009
                            • 344

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            الأخت الغالية فاطمة أحمد:
                            رحلة روحيّة عجائبيّة ، حملت معها كل أوجاع الواقع .
                            إسقاط معبّر عن مكنونات النفس ،التي تعيش بعالمٍ مفروض عليها.
                            بينما مشاعر القلب على الجانب الآخر.
                            نقلتنا عبر خيالك الخصب ، إلى عالمٍ ثلجيّ ولكنه هادئ ساكن .
                            والحمد الله على هذه العودة الميمونة لبطلة القصّة، من أجل طفلتها.
                            وأجل من حولها ، وهي على هذا القلب الكبير.
                            أديبتنا الرقيقة : فاطم { أحببت هذا اللقب } الذي يخاطبك به ربيعنا الغالي
                            لك مودّتي ...تحيّاتي....

                            الغالية الجميلة إيمــان الدرع

                            شرفني مرورك في قصتي وأسعدني جداً

                            إعجابك بها .. كما أسعدني نداءك لي بفاطم

                            هذا الاسم الذي أصبح عشقي وربيع قلبي ..!!

                            واسم إيمان الغالي اسم ابنتي الجميلة

                            ووالله آراكي جميلة مثلها ..

                            تحياتي لك وحبي

                            فاطمة أحمـد

                            تعليق

                            • فاطمة أحمـد
                              أديبة وشاعرة
                              • 29-11-2009
                              • 344

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              فاطمة ياذات الوسامين هذه المولودة الأجمل وسام ثالثة هههه
                              جميلة القصة بل تركت أترها في نفسي لموضوعات كثيرة وردت في سردك الرقيق الرهيف .. لكن وأارجو قبولها بسعة صدر .. احذري الوقوع في التكرار .. وحاذري من اللت والعجن لمدة طويلة , فيترهل معك العجين ولا يسعه الفرن .. أتمنى أن تكوني فهمتي ما أقصد .. مثلما أتمنى لك التوفيق دائما .. كما ألقك في الق ق ج ..
                              مودتي أستاذة فاطمة مع كل الورود ..
                              الأستاذ المبدع محمد سلطان
                              أرجو أن تقبل أسفي الشديد علي
                              سهوي في الرد علي حضرتك
                              وكل الشكر علي هذا الرد الذي فيه من النصائح
                              الجميلة .. وأسعدني إعجابك بالقصة سعادتي
                              بالوسامين الغاليين جداً علي نفسي ..

                              تحياتي ومودتي

                              فاطمة أحمـد
                              التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أحمـد; الساعة 03-04-2010, 11:38.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X