تويت
من يخلصنى من ذاك الفنيق !!؟ / ربيع عقب الباب
أقطعك منى
أجعل بيني و بينك ردما لا أجاوزه
وأنت ساكننى
أماريك
أخاتلنى حين يقتلني حنيني إليها
أهرع إليكَ
أسلمك حزني و ضيعتي
فتسلمني للخديعة
ولهؤلاء مشقوقي الشفه
مزحةً يلوكونها
فراشاتٍ تتهادى على شفاههم
تفتش جيوبَ خيبتي عن بقايا
ما خلفتْ من رحيق !!
لم أتخذك وليا
و لا أشهدتك ممالكي
عنادا و كفرا بكَ
ما تفعل وحزني
وما اسطعت معي قهرا
غريبا أمارسنى
أعرك أذنها و تعركني
حتى إذا تغلغتْ
فار تنورُها
ألوذ بوجه السماء
أسلمها مواجعي
فتخلعني منى
تبحرنى فى نهرها زفرة تخلقت من موجدة حنيني
تفتتْ
تلاشتْ في سحابة
فشفتْ .. وتلبستْ بالسكنى !
عمرا تخادعني
تمزق أوردتي
تستبيح دمى
تشربني منى
و لا أدرى غريمي
أترنح في صحراء الوقت
كذبيح آبق
كلوحة ممسوخة لرسام ضاق ذرعا بكأسه الفارغة !
أشغل من كلماتي طيورا
بسمات للصغار
بعض حنطة ما حلمت بها
وما زاحمت وترا في ليلى الطويل
بهيجا ألمُ شطوطَ عالمي/ الهباء
من غدر أخوة يوسف و الصحاب
فأجاء وقتي المخاضُ
من رحمه كنتِ
فانهار ردمي به
كمارد حطم قيده
تلبسنى بلا رواح
يعطيكِ دمى
يعطيكِ أنا
يضخك بى حد التشبع
وهو يدرى
رحلةُ الشمس فى كبد المسير
جحيمٌ يعقبه رماد
فمن يخلصنى من ذاك الفنيق
ما حاجتى إليه .. بدونها !!
أجعل بيني و بينك ردما لا أجاوزه
وأنت ساكننى
أماريك
أخاتلنى حين يقتلني حنيني إليها
أهرع إليكَ
أسلمك حزني و ضيعتي
فتسلمني للخديعة
ولهؤلاء مشقوقي الشفه
مزحةً يلوكونها
فراشاتٍ تتهادى على شفاههم
تفتش جيوبَ خيبتي عن بقايا
ما خلفتْ من رحيق !!
لم أتخذك وليا
و لا أشهدتك ممالكي
عنادا و كفرا بكَ
ما تفعل وحزني
وما اسطعت معي قهرا
غريبا أمارسنى
أعرك أذنها و تعركني
حتى إذا تغلغتْ
فار تنورُها
ألوذ بوجه السماء
أسلمها مواجعي
فتخلعني منى
تبحرنى فى نهرها زفرة تخلقت من موجدة حنيني
تفتتْ
تلاشتْ في سحابة
فشفتْ .. وتلبستْ بالسكنى !
عمرا تخادعني
تمزق أوردتي
تستبيح دمى
تشربني منى
و لا أدرى غريمي
أترنح في صحراء الوقت
كذبيح آبق
كلوحة ممسوخة لرسام ضاق ذرعا بكأسه الفارغة !
أشغل من كلماتي طيورا
بسمات للصغار
بعض حنطة ما حلمت بها
وما زاحمت وترا في ليلى الطويل
بهيجا ألمُ شطوطَ عالمي/ الهباء
من غدر أخوة يوسف و الصحاب
فأجاء وقتي المخاضُ
من رحمه كنتِ
فانهار ردمي به
كمارد حطم قيده
تلبسنى بلا رواح
يعطيكِ دمى
يعطيكِ أنا
يضخك بى حد التشبع
وهو يدرى
رحلةُ الشمس فى كبد المسير
جحيمٌ يعقبه رماد
فمن يخلصنى من ذاك الفنيق
ما حاجتى إليه .. بدونها !!
تعليق