صدقا لا أريدُكَ
احترقتُ وكنتَ على رمادي
تأخذ بلحيتي
بلا جريرة
سوى أنا كنا معا
حين كانت هنا
لا ذنب لى والسامرى وعجله
ماكنت إلا برفقة رحيق الكليم
التفاف القوم حول مأدبة لم تكن أخيرة
يلتهمون الشعر و القصائد
كبطون البغال المجهدة
يتغنون بالنهود و الملاحة
يلوطون بالكلمات حد الفجيعة
يعلنون أوطانا من تراجم المؤرخين
لا تعرف سوى الموت
الانحناء لرحيق آلهة العرب
من خلفاء وملوك ورؤوساء
وأشباه رجال !!
صدقا كرهتُ صحبتكَ
لأنك تأتى بى لهذه المآدب الحافلة بالكذب
وباللئام
من يحولون تأتأتهم لآيات شعر مباركات
من لهاث جرائمهم ينثرون القيظ و الوهم
يباركون صناعة العجز بأحلام الصبايا
ينتشون كالخصى بأذيال العاهرات
كرهتُ سلطتك على
فاذهب للجحيم وفارق
كما فارقتْ
دعني ألملم ما ضاع منى بك
علّى أستعيدها
وردة حمراء لم تزل
أستعيدنى برئيًا من رجس ما أوحيتَ به !!
احترقتُ وكنتَ على رمادي
تأخذ بلحيتي
بلا جريرة
سوى أنا كنا معا
حين كانت هنا
لا ذنب لى والسامرى وعجله
ماكنت إلا برفقة رحيق الكليم
التفاف القوم حول مأدبة لم تكن أخيرة
يلتهمون الشعر و القصائد
كبطون البغال المجهدة
يتغنون بالنهود و الملاحة
يلوطون بالكلمات حد الفجيعة
يعلنون أوطانا من تراجم المؤرخين
لا تعرف سوى الموت
الانحناء لرحيق آلهة العرب
من خلفاء وملوك ورؤوساء
وأشباه رجال !!
صدقا كرهتُ صحبتكَ
لأنك تأتى بى لهذه المآدب الحافلة بالكذب
وباللئام
من يحولون تأتأتهم لآيات شعر مباركات
من لهاث جرائمهم ينثرون القيظ و الوهم
يباركون صناعة العجز بأحلام الصبايا
ينتشون كالخصى بأذيال العاهرات
كرهتُ سلطتك على
فاذهب للجحيم وفارق
كما فارقتْ
دعني ألملم ما ضاع منى بك
علّى أستعيدها
وردة حمراء لم تزل
أستعيدنى برئيًا من رجس ما أوحيتَ به !!
تعليق