اتحاد كتاب مصر يحتفي بالمجموعة القصصية " خريف أخير لصياد عجوز " للأديب البورسعيدي محمد عبده العباسي
ليلة السبت الموافق السابع والعشرين من فبراير 2010م أقام اتحاد كتاب مصر " فرع الشرقية والقناة وسيناء " بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية ندوة لمناقشة المجموعة القصصية " خريف أخير لصياد عجوز" للأديب البورسعيدي محمد عبده العباسي . أدار الندوة بحكنة ودربة الشاعر الكبير السيد الخميسي وقدم الناقد أحمد رشاد حسانين دراسة نقدية وافية عنها .. احتفي أعضاء الإتحاد بالمجموعة القصصية من خلال مناقشاتهم لقصصها ، وتحدث الأديب محمد عبد الله الهادي رئيس فرع الإتحاد بالزقازيق عن المجموعة وعن أثر المتعة التي تتركها القراءة لدي المتلقي في أثناء القراءة ، وبين مدي حميمية العلاقة بين أبطالها وماتميزت به قصصها من تلامس ومعايشة مع الواقع الحياتي . أما الأديب إبراهيم عطية سكرتير فرع الإتحاد فـأكد علي أن هذه المجموعة القصصية تحتاج للنشر مرة أخري من خلال إحدي دار النشر الكبري أو إحدي المؤسسة الثقافية في الدولة خاصة وأنها ظلمت من ناحية التوزيع أو التناول من جهة نقاد الأدب في مصر وبين ابراهيم عطية تأثر الكاتب بأسلوب الواقعية السحرية الذي يتميز به كتاب أمريكا الجنوبية ومنهم أديب نوبل الكبير " جابرييل جارسيا ماركيز" علي سبيل المثال الذي حملت المجموعة عنواناً مقارباً قصة " ليس لدي السيد من يؤنسه " مقابلة لرواية ماركيز الشهيرة "ليس لدي الكولونيل من يؤنسه " .. كانت الندوة مجالاً رحباً للقاء بين الأصدقاء من الأدباء بعد طول غياب بسبب ظروف العمل أو السفر للخارج ، كان الأديب مجدي محمود جعفر نجماً فوق العادة حين طرح في أثناء مناقشة العمل القصصي مسالة الكتابة الآنية عن بورسعيد الحالية .. ركزت المجموعة القصصية " خريف أخير لصياد عجوز " علي أوضاع هذه الفئة من المهمشين الذين ارتبطت أعمالهم ومصالحهم وحيواتهم بالبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس سواء بالعمل في مهن صيد الأسماك أو بالخدمات البحرية وكذلك بالعمل في التجارة والإستيراد بعد قرارات الإنفتاح الإقتصادي الذي تم في مصر في سنوات السبعينيات وما تركه من آثار في العلاقات بين سكان المدينة ومدي الهجوم الضاري الذي تعرضت له المدينة الباسلة وما لاقته من ظلم كبير تجلي في ترسخ مفهوم أن مدينة بورسعيد التي ناضلت لم تعد سوي " السوق التجاري " الذي يحظي بإهتمامات المواطنين المصريين علي اختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم ومشاربهم خارج المدينة التي دافعت وناضلت ضد قوي البغي والعدوان علي مدي سنوات حياتها منذ ضرب أول معول لحفر مشروع " قناة السويس " علي أرضها في يوم الخامس والعشرين من أبريل عام 1859م ، مروراً بسنوات ميلاد المدينة وافتتاح القناة في 17 نوفمبر 1869م في احتفال لم يشهد العالم مثله زمن خديوي مصر إسماعيل باشا الذي أضحي مديناً بسبب أحلامه الكبيرة .. وعاني أبناء المدينة من عنت وظلم " فردينان دي لسبس" ثم يأتي بعد ذلك القرار التاريخي للزعيم الخالد جمال غبد الناصر بتأميم قناة السويس ورجوع الحق إلي أصحابه. كما عانت المدينة من الحروب المتتابعة في الـ 1948 م ـ 1956م ـ 1967م ، حتي انتصارات أكتوبر 1973م التي سحق جند مصر المغاوير جيش إسرائيل في ست ساعات . كما حفلت الندوة بالعديد من المداحلات للأدباء محمود الديداموني ـ العربي عبد الوهاب ـ علاء عيسي أمين صندوق الفرع ..
=-=-=-=-
محمد عبده العباسي
ليلة السبت الموافق السابع والعشرين من فبراير 2010م أقام اتحاد كتاب مصر " فرع الشرقية والقناة وسيناء " بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية ندوة لمناقشة المجموعة القصصية " خريف أخير لصياد عجوز" للأديب البورسعيدي محمد عبده العباسي . أدار الندوة بحكنة ودربة الشاعر الكبير السيد الخميسي وقدم الناقد أحمد رشاد حسانين دراسة نقدية وافية عنها .. احتفي أعضاء الإتحاد بالمجموعة القصصية من خلال مناقشاتهم لقصصها ، وتحدث الأديب محمد عبد الله الهادي رئيس فرع الإتحاد بالزقازيق عن المجموعة وعن أثر المتعة التي تتركها القراءة لدي المتلقي في أثناء القراءة ، وبين مدي حميمية العلاقة بين أبطالها وماتميزت به قصصها من تلامس ومعايشة مع الواقع الحياتي . أما الأديب إبراهيم عطية سكرتير فرع الإتحاد فـأكد علي أن هذه المجموعة القصصية تحتاج للنشر مرة أخري من خلال إحدي دار النشر الكبري أو إحدي المؤسسة الثقافية في الدولة خاصة وأنها ظلمت من ناحية التوزيع أو التناول من جهة نقاد الأدب في مصر وبين ابراهيم عطية تأثر الكاتب بأسلوب الواقعية السحرية الذي يتميز به كتاب أمريكا الجنوبية ومنهم أديب نوبل الكبير " جابرييل جارسيا ماركيز" علي سبيل المثال الذي حملت المجموعة عنواناً مقارباً قصة " ليس لدي السيد من يؤنسه " مقابلة لرواية ماركيز الشهيرة "ليس لدي الكولونيل من يؤنسه " .. كانت الندوة مجالاً رحباً للقاء بين الأصدقاء من الأدباء بعد طول غياب بسبب ظروف العمل أو السفر للخارج ، كان الأديب مجدي محمود جعفر نجماً فوق العادة حين طرح في أثناء مناقشة العمل القصصي مسالة الكتابة الآنية عن بورسعيد الحالية .. ركزت المجموعة القصصية " خريف أخير لصياد عجوز " علي أوضاع هذه الفئة من المهمشين الذين ارتبطت أعمالهم ومصالحهم وحيواتهم بالبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس سواء بالعمل في مهن صيد الأسماك أو بالخدمات البحرية وكذلك بالعمل في التجارة والإستيراد بعد قرارات الإنفتاح الإقتصادي الذي تم في مصر في سنوات السبعينيات وما تركه من آثار في العلاقات بين سكان المدينة ومدي الهجوم الضاري الذي تعرضت له المدينة الباسلة وما لاقته من ظلم كبير تجلي في ترسخ مفهوم أن مدينة بورسعيد التي ناضلت لم تعد سوي " السوق التجاري " الذي يحظي بإهتمامات المواطنين المصريين علي اختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم ومشاربهم خارج المدينة التي دافعت وناضلت ضد قوي البغي والعدوان علي مدي سنوات حياتها منذ ضرب أول معول لحفر مشروع " قناة السويس " علي أرضها في يوم الخامس والعشرين من أبريل عام 1859م ، مروراً بسنوات ميلاد المدينة وافتتاح القناة في 17 نوفمبر 1869م في احتفال لم يشهد العالم مثله زمن خديوي مصر إسماعيل باشا الذي أضحي مديناً بسبب أحلامه الكبيرة .. وعاني أبناء المدينة من عنت وظلم " فردينان دي لسبس" ثم يأتي بعد ذلك القرار التاريخي للزعيم الخالد جمال غبد الناصر بتأميم قناة السويس ورجوع الحق إلي أصحابه. كما عانت المدينة من الحروب المتتابعة في الـ 1948 م ـ 1956م ـ 1967م ، حتي انتصارات أكتوبر 1973م التي سحق جند مصر المغاوير جيش إسرائيل في ست ساعات . كما حفلت الندوة بالعديد من المداحلات للأدباء محمود الديداموني ـ العربي عبد الوهاب ـ علاء عيسي أمين صندوق الفرع ..
=-=-=-=-
محمد عبده العباسي
تعليق