وجهه أمام التلفاز،
رأيان يتناطحان ..يتصارعان ..يتعاركان ..
يقرر النزول الى الحلبة..
لكنه يكتشف زيف اللافتة،
يترك التلفاز يثرثر..
يفتح الشباك ،تصفعه نسمات رطبة ذكّرته بأريج شعر ها حين تخرج للتوّ من الحمام،
يرتفع الطنين في رأسه المصدوع..
استلقى ،انتشر على الوثاب،
اجتاحته عواصف الفقدان ..
استيقظ الطفل الذي في داخله باكيا ..يلجم دموعه..
لكن ليلى ارتمت في خياله بدلال،
على خديها أزهارربيع مكابر،
وفي عينيها أمطار شوق قديم..
رأيان يتناطحان ..يتصارعان ..يتعاركان ..
يقرر النزول الى الحلبة..
لكنه يكتشف زيف اللافتة،
يترك التلفاز يثرثر..
يفتح الشباك ،تصفعه نسمات رطبة ذكّرته بأريج شعر ها حين تخرج للتوّ من الحمام،
يرتفع الطنين في رأسه المصدوع..
استلقى ،انتشر على الوثاب،
اجتاحته عواصف الفقدان ..
استيقظ الطفل الذي في داخله باكيا ..يلجم دموعه..
لكن ليلى ارتمت في خياله بدلال،
على خديها أزهارربيع مكابر،
وفي عينيها أمطار شوق قديم..
يسحب ظلاله منها إليها بصمت...
ويستسلم قسرا لنوم متعب.
العربي الثابت
المغرب
تعليق