جسدين هزلين من صغرها كان مشهور عنها حب الاطفال .. يجذبها وجوه الاطفال البريئة .. تتراقص الفرحة فى عينيها عندما تناغى طفل .. يرقص قلبها طرباً على أنغام ضحكة طفل.
كانت دائماً تلعب مع من هم أصغر منها .. تكبر وسن لعبها لا يكبر .. صارت تُلاعب ولا تلعب .. أضحى حبها عشقاً .. كانت تقول عن هذا الحب عندما تُسئل عنه .. هذا شئ جٌبلت عليه .. وقال من عرفها أنها مسيرة بهذا الحب ومسخرة له .. تمنت أن تتزوج ولا تُكذبها عندما تقول انها سعت إليه .. كان كل همها أن تناغى طفلها الخاص بها .. تأخرت فى الانجاب لكن أبداً عشق الاطفال فى قلبها لم يتاخر .. صبرت كثيراً .. زادا الشوق فى قلبها أكثر .. لاحت بوادر الأمل .. تشبثت به .. خرج إلى الدنيا .. زادا عشقها بهجة على بهجتها .. جرى قلبها طرباً وسروراً مع أول خطواته .. هوا قلبها مع كل عثراته .. أنتصف عامه الثانى .. زادت الشقاوة من اصابته .. جرح أصبعه .. شعرت أن إصبعها قد جرح فضمدته .. وقعت المكواة ساخنة على يده فشوهت منظر يده .. ظلت تدارى يدها وتعالجها من أثر تشوه ليس فيها .. كان حبه للشقاوة يدفعه للتملص من طوق الرعاية الذى شملته به .. بعد عامه الثالث دب الهزال فى جسده دون سبب .. أسترعى إنتباهها .. تناقلت به على مختلف الأطباء .. اجرت له شتى الفحوصات .. واجريت لها أيضاً .. ذادا جسده الصغير هزالاً .. عافت نفسها الطعام .. أعلن الأطباء أن به مرض نادر .. دون داء أو مرض تسابق جسدها مع جسده هزالاً .. أعلن الأطباء أنه ليس به مرض رغم ذلك ظل فى سباقه .. نقل الأبن إلى الرعاية .. هوت بجواره .. لم يغب عنها لحظة .. احتوته بعينيها .. راقبت كل حركاته .. أنفاسه .. نبضه .. دقات قلبه
فى صباح يوم خرج من المستشفى نعش واحد بداخله كفن واحد يضم الجسدين الهزلين.
كانت دائماً تلعب مع من هم أصغر منها .. تكبر وسن لعبها لا يكبر .. صارت تُلاعب ولا تلعب .. أضحى حبها عشقاً .. كانت تقول عن هذا الحب عندما تُسئل عنه .. هذا شئ جٌبلت عليه .. وقال من عرفها أنها مسيرة بهذا الحب ومسخرة له .. تمنت أن تتزوج ولا تُكذبها عندما تقول انها سعت إليه .. كان كل همها أن تناغى طفلها الخاص بها .. تأخرت فى الانجاب لكن أبداً عشق الاطفال فى قلبها لم يتاخر .. صبرت كثيراً .. زادا الشوق فى قلبها أكثر .. لاحت بوادر الأمل .. تشبثت به .. خرج إلى الدنيا .. زادا عشقها بهجة على بهجتها .. جرى قلبها طرباً وسروراً مع أول خطواته .. هوا قلبها مع كل عثراته .. أنتصف عامه الثانى .. زادت الشقاوة من اصابته .. جرح أصبعه .. شعرت أن إصبعها قد جرح فضمدته .. وقعت المكواة ساخنة على يده فشوهت منظر يده .. ظلت تدارى يدها وتعالجها من أثر تشوه ليس فيها .. كان حبه للشقاوة يدفعه للتملص من طوق الرعاية الذى شملته به .. بعد عامه الثالث دب الهزال فى جسده دون سبب .. أسترعى إنتباهها .. تناقلت به على مختلف الأطباء .. اجرت له شتى الفحوصات .. واجريت لها أيضاً .. ذادا جسده الصغير هزالاً .. عافت نفسها الطعام .. أعلن الأطباء أن به مرض نادر .. دون داء أو مرض تسابق جسدها مع جسده هزالاً .. أعلن الأطباء أنه ليس به مرض رغم ذلك ظل فى سباقه .. نقل الأبن إلى الرعاية .. هوت بجواره .. لم يغب عنها لحظة .. احتوته بعينيها .. راقبت كل حركاته .. أنفاسه .. نبضه .. دقات قلبه
فى صباح يوم خرج من المستشفى نعش واحد بداخله كفن واحد يضم الجسدين الهزلين.
تعليق