السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم افتتح مدونتي باول قصة لي على رصيف المحطة في انتظار ما ستجود به مخيلتي من قصص ستكون ان شاء الله اروع على رصيف المحطة ***على أرصفة الزمن الباردة يقف جاثما منذ سنين كتمثال حجري قديم .وعلى رصيف** المحطة لا يملّ الانتظار يشد أنفاسه ويلملم شتات ذاكرته من جديد ينتظر**قدوم عزيز عليه مرّ ذات يوم من هنا حاملا معه نسائم الفرح والبشائر ثم رحل** دون وداع آخذا معه كل شيئ جميل** . **طال الانتظار سنوات مرّت وتمّر**وهو لا يزال آملا أن يمر القطار بمحطته الباردة من جديد حتى يذيب عنه هذا الجليد المتراكم من سنين** . **صمت مطبق وسكون غير عادي خيّم على المكان كل المارّين من هنا غادروا إلى **وجهاتهم .إلا هو لا يزال جاثما على الرّصيف برد قارس وظلام يلف المكان** وأنوار ضئيلة تنبعث من إحدى الأعمدة المشنوقة على الرّصيف تلفظ ما تبقى **لها من أنوار كحاله تشكو قساوة الزمان والمكان**.
أكثر...
أكثر...