أرني عورتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    أرني عورتك

    أرني عورتك


    لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ
    ينمو على الصحراءِ
    ولأن الغيمة التي تتأخر عن السربِ
    يلقفها الضبابُ
    والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
    راعٍ أعمى

    أنا وأنت..
    وثمة شيءٌ لا نراهُ
    تقولين والضوء الذي يتبعكِ
    أرني عورتكَ، سبابة تشير إلى ...
    ضعْ رأسك الثقيلة ها هنا
    أملها إلى شفتيَّ سلفاً
    سترسو على عينيك مدينة من القهوة
    ويغطُّ لسانكَ في نومٍ عميق

    من سرّة الغيب انحدرتُ
    ألوّح للمحبينَ بكلتا يديَّ
    وقبل أيامٍ من الطوفانِ
    ضحلاً كنتُ
    أجرب الموت غرقا

    الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
    بروائح المارة وأحذيتهم...
    بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
    وقبل الغروب
    يتزوج البطل الذي لا ...
    بطل سواهُ
    بامرأة لا تعرفهُ
    وهكذا على جبّانة بيضاءَ
    يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ

    1/3/2010

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 04-03-2010, 12:24.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ
    ينمو على الصحراء

    ولأن الغيمة التي تتأخر عن السرب يلقفها الضبابُ
    والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
    راعٍ أعمى
    بداية فاتنة شاعرية حتى النخاع
    أنا وأنت..
    وثمة شيءٌ لا نراهُ

    تقولين والضوء الذي يتبعكِ
    جميلة جدا
    أرني عورتكَ، سبابة تشير إلى ...
    ضعْ رأسك الثقيلة ها هنا
    أملها إلى شفتيَّ سلفاً
    صدقني ..لم أعثر على جواب
    ربما لست فقيهة بتلك الأمور
    سترسو على عينيك مدينة من القهوة
    رااااائعة
    ويغطُّ لسانكَ في نومٍ عميق
    جميل
    من سرّة الغيب انحدرتُ
    ألوّح للمحبينَ بكلتا يديَّ

    وقبل أيامٍ من الطوفانِ
    ضحلاً كنتُ
    أجرب الموت غرقا
    الله ماأروعها من صور
    الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
    بروائح المارة وأحذيتهم...
    يالله كم أحب هكذا صور شاااعرية
    بيد أني عزيزي
    وجدت الصورة أكثر شاعرية بدون كلمة أحذية
    روائح المارة فاتنة كمعنى ..لكن ..أحذية حددت الخيال الشاعري
    بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
    جميلة جميلة
    وقبل الغروب
    يتزوج البطل الذي لا ...
    بطل سواهُ
    بامرأة لا تعرفهُ
    وهكذا على جبّانة بيضاءَ
    يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ

    الله أصفق لك
    المقطع الأخير كان مباغتا واتجه منحى آخر
    ومنعطف رائع
    يحوي الكثير من الدلالات والإيحاءات

    الفنان القدير محمد ثلجي
    كنت رائعا محلقا بكل ماأوتيت أجنحة شاعرية
    فكل الشكر لك ولروحك ولحروفك المتألقة جدا
    لكني وجدت ..
    أنك ظلمت القصيدة بعنوانها
    عنوانها مباشر وخفيف الشاعرية
    كل الود والتقدير يارائع
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #3
      [align=center]
      يتزوج البطل الذي لا ...
      بطل سواهُ
      بامرأة لا تعرفهُ
      وهكذا على جبّانة بيضاءَ
      يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ
      ---------------
      سنحت لي فرصة
      ولمعت لي نجمة الأمل يوماً في ليلة شتاء
      قالت خذ من الحياة ماتشاء لك دون سواك
      حملت شوقي بين يدي العوجـــاء
      وطرت باجنحة الحمام ،اعتليت الشمس وقطفت من بريقها
      ليزيد بهائي ،وركبت الريح لاستعجل الفرحة
      فنظرت ورائي ،وجدت دموع عيوني تسابقني
      فلمَ ياعيني تبكين،وبالظنون تشكين،فكل شئ حاضر كما تريدين
      قالت لي دموعي،لاء فأنت طير في السماء ..
      وأظهــرت عورتك..!!

      رائع استاذنا محمد ثلجي وتقبل خربشاتي التى لا تليق بتميز سطورك واحساسك الراقي،وقرأت ما بين هذه السطور مشاعر وتصوير رائعان
      تحياتي
      جـــرح نـــازف
      [/align]

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #4
        العزيز ( محمد ثلجي )

        تحية

        قصيدتك هذه يا أستاذ من اللواتي أحتار في كتابة رأيي عنها ،
        عميقة ، مكثفة ، صور جديدة وغير مستهلكة ، وشيء هام آخر هو الرؤيا يا عزيزي
        وهذا ما يميز الشاعر الحق عمن سواه ..
        وقولة أخوانا المصريين ( لن أبيع الماء في حارة السقايين ) ومن ينقد ناقد

        أنا فقط اسجل حضوري واعجابي بالنص وأثبته ، في آخر أيام رئاستي لملتقى النثر
        كي أفخر أني فعلت شيئا جيدا قبل أن اذهب .

        مودتي واعجابي واحترامي

        رعد يكن
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ
          ينمو على الصحراء
          ولأن الغيمة التي تتأخر عن السرب يلقفها الضبابُ
          والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
          راعٍ أعمى
          بداية فاتنة شاعرية حتى النخاع
          أنا وأنت..
          وثمة شيءٌ لا نراهُ
          تقولين والضوء الذي يتبعكِ
          جميلة جدا
          أرني عورتكَ، سبابة تشير إلى ...
          ضعْ رأسك الثقيلة ها هنا
          أملها إلى شفتيَّ سلفاً
          صدقني ..لم أعثر على جواب
          ربما لست فقيهة بتلك الأمور
          سترسو على عينيك مدينة من القهوة
          رااااائعة
          ويغطُّ لسانكَ في نومٍ عميق
          جميل
          من سرّة الغيب انحدرتُ
          ألوّح للمحبينَ بكلتا يديَّ
          وقبل أيامٍ من الطوفانِ
          ضحلاً كنتُ
          أجرب الموت غرقا
          الله ماأروعها من صور
          الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
          بروائح المارة وأحذيتهم...
          يالله كم أحب هكذا صور شاااعرية
          بيد أني عزيزي
          وجدت الصورة أكثر شاعرية بدون كلمة أحذية
          روائح المارة فاتنة كمعنى ..لكن ..أحذية حددت الخيال الشاعري
          بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
          جميلة جميلة
          وقبل الغروب
          يتزوج البطل الذي لا ...
          بطل سواهُ
          بامرأة لا تعرفهُ
          وهكذا على جبّانة بيضاءَ
          يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ

          الله أصفق لك
          المقطع الأخير كان مباغتا واتجه منحى آخر
          ومنعطف رائع
          يحوي الكثير من الدلالات والإيحاءات

          الفنان القدير محمد ثلجي
          كنت رائعا محلقا بكل ماأوتيت أجنحة شاعرية
          فكل الشكر لك ولروحك ولحروفك المتألقة جدا
          لكني وجدت ..
          أنك ظلمت القصيدة بعنوانها
          عنوانها مباشر وخفيف الشاعرية
          كل الود والتقدير يارائع
          ميساء العباس
          الأستاذة القديرة الشاعرة الناقدة ميساء عباس

          كنت دقيقة جدا في ملاحظاتك ورائعة في تحليلك وصدقيني أعجب من شاعر ليس بناقد. فالشعر والنقد بمثابة الليل والنهار يلجان في بعض هذا من ذاك والعكس.

          فقط لو تسمحين أود توضيح شيء بسيط وقولك المقطع الأخير كان مباغتاً.. -هذا صحيح- ولكن نحى منحى آخر.. أرى أنه استكمل فكرة النص وخاض معتركه على نحو أكثر واقعية.. فالمقاطع الأولى حتى الخاصرة دأبت على استنطاق الغيبيات وتكثيف التشبيهات والاستعارات وجلب الموروث الديني والتاريخي. وكلها معنية تماماً بقضية اجتماعية مفادها: أن الحب والعلاقات الإنسانية الوجدانية تشترى وتباع ولا مكان سوى للمال والسلطان.

          بالنسبة لمفردة " لأحذيتهم " على العكس عزيزتي ميساء هي أضافت تخيلاً جداً يمكن تأويله على كثرة التجول والحركة والحذاء رمز حقير بعض الشيء وهذا ما أردت خوضه. ونظرة الآخر السطحية لهؤلاء المكافحين البسطاء.

          تحياتي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 02-03-2010, 08:37.
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            يتزوج البطل الذي لا ...
            بطل سواهُ
            بامرأة لا تعرفهُ
            وهكذا على جبّانة بيضاءَ
            يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ
            ---------------
            سنحت لي فرصة
            ولمعت لي نجمة الأمل يوماً في ليلة شتاء
            قالت خذ من الحياة ماتشاء لك دون سواك
            حملت شوقي بين يدي العوجـــاء
            وطرت باجنحة الحمام ،اعتليت الشمس وقطفت من بريقها
            ليزيد بهائي ،وركبت الريح لاستعجل الفرحة
            فنظرت ورائي ،وجدت دموع عيوني تسابقني
            فلمَ ياعيني تبكين،وبالظنون تشكين،فكل شئ حاضر كما تريدين
            قالت لي دموعي،لاء فأنت طير في السماء ..
            وأظهــرت عورتك..!!

            رائع استاذنا محمد ثلجي وتقبل خربشاتي التى لا تليق بتميز سطورك واحساسك الراقي،وقرأت ما بين هذه السطور مشاعر وتصوير رائعان
            تحياتي
            جـــرح نـــازف
            [/align]
            الأستاذ القدير دكتور مشاوير مساء الخير
            الرائع هو ما لففتني به من جميلٍ ومرور عطر وكلمات كم شعرت معها بالسعادة والغبطة. لك مني كل الحب والتقدير
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [align=center]
              لو أني أجيد الغطس ، لَسَبَحت
              وهذه القصيدة تحتاج إلى غطاس ماهر
              يتصيد الؤلؤ من بين ثناياها
              يكفيني أنني استمتعت بقرائتها
              وأنا فوق رمال البحر

              أخي محمد ثلجي
              أبدعت
              فوزي بيترو

              [/align]

              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                العزيز ( محمد ثلجي )

                تحية

                قصيدتك هذه يا أستاذ من اللواتي أحتار في كتابة رأيي عنها ،
                عميقة ، مكثفة ، صور جديدة وغير مستهلكة ، وشيء هام آخر هو الرؤيا يا عزيزي
                وهذا ما يميز الشاعر الحق عمن سواه ..
                وقولة أخوانا المصريين ( لن أبيع الماء في حارة السقايين ) ومن ينقد ناقد

                أنا فقط اسجل حضوري واعجابي بالنص وأثبته ، في آخر أيام رئاستي لملتقى النثر
                كي أفخر أني فعلت شيئا جيدا قبل أن اذهب .

                مودتي واعجابي واحترامي

                رعد يكن
                اخي الشاعر القدير رعد يكن مساء الخير
                يسعدني جدا مرورك واعذر تقصيري أستاذي في ملتقى النثر
                صديقي الغالي يكفيني شرف حضورك وما أحطتني به من كرم وود
                كل المحبة والتقدير لك ولعبير حروفك
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • السيد البهائى
                  أديب وكاتب
                  • 27-09-2008
                  • 1658

                  #9
                  يكفينى أنى مررت وأستمتعت.. تحياتى لشاعرنا الرقيق..
                  الحياة قصيره جدا.
                  فبعد مائه سنه.
                  لن يتذكرنا احد.
                  ان الايام تجرى.
                  من بين اصابعنا.
                  كالماء تحمل معها.
                  ملامح مستقبلنا.

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    لو أني أجيد الغطس ، لَسَبَحت
                    وهذه القصيدة تحتاج إلى غطاس ماهر
                    يتصيد الؤلؤ من بين ثناياها
                    يكفيني أنني استمتعت بقرائتها
                    وأنا فوق رمال البحر

                    أخي محمد ثلجي
                    أبدعت
                    فوزي بيترو

                    [/align]
                    أخي وأستاذي الطيبيب فوزي بيترو يكفيني شرفاً مرورك حتى بدون غطس
                    صدقني نظرة لعدة ثواني من عينيك الدافئتين لسطح النص بمثابة دقيقتي غطس تحته من غيرك.

                    كل التحية والتقدير
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ
                      ينمو على الصحراءِ
                      ولأن الغيمة التي تتأخر عن السربِ
                      يلقفها الضبابُ
                      والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
                      راعٍ أعمى

                      أنا وأنت..
                      وثمة شيءٌ لا نراهُ


                      كشف مبدع لعورة الألم وبدون حدود حتى أن الورق وحبر المشاعر يشهد بنقاء حرفك الغارق في عروق غيم يرفع حبات المطر ..
                      احترم وتقدير,,,
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-03-2010, 10:47.

                      تعليق

                      • كريمة بوكرش
                        أديب وكاتب
                        • 12-07-2008
                        • 435

                        #12
                        إني أُصفّقُ إكراما لرائعتك..
                        جميلة و أعجبتني،
                        لكني -كما قال الأستاذ رعد- لن أبيع الماء في حارة السقايين. رغم أن هذه القصيدة تدعوني لقراءتها أكثر و أكثر لاستنطاق معانيها...
                        دمت رائعا أيها الشاعر الوسيم

                        تعليق

                        • مهتدي مصطفى غالب
                          شاعروناقد أدبي و مسرحي
                          • 30-08-2008
                          • 863

                          #13
                          [align=center]
                          صديقي الأديب محمد ثلجي
                          (الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
                          بروائح المارة وأحذيتهم...
                          بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
                          وقبل الغروب
                          يتزوج البطل الذي لا ...
                          بطل سواهُ
                          بامرأة لا تعرفهُ
                          وهكذا على جبّانة بيضاءَ
                          يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ)


                          بين نورين تأتلق القصيدة في رواحها إلى المتلقي
                          لتسكن على راحتيه وردة من قلب الشاعر
                          لك محبتي و مودتي و تقديري
                          [/align]
                          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                          القصيدة...قلب...
                          كالوردة على جثة الكون

                          تعليق

                          • سهير الشريم
                            زهرة تشرين
                            • 21-11-2009
                            • 2142

                            #14
                            تلك الصور المتنثارة على لُجْين الماء
                            حيث نبتت سنابل الابداع
                            للوحة مشّطت السراب
                            فظهرت جلية بألوان متعة عكستها صفحة السماء
                            حتى تغلغلت في عمق الأرض
                            وامتزجت أهازيج الفرح بالعزاء

                            الكاتب الناقد / محمد ثلجي

                            ولعين الحرف رؤى متعددة
                            تحياتي لهذا النبض المستكين بثورة الاعجاب
                            وتقدير

                            كنت هنااا وزهر

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                              يكفينى أنى مررت وأستمتعت.. تحياتى لشاعرنا الرقيق..
                              أخي القدير السيد البهائي كل التحية والتقدير لوجودك المهم
                              وكلماتك الراقية
                              تحياتي وتقديري
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X