منذ أن قررت استلام مسؤولية إدارة ملتقى الادب الساخر حاولت جاهدا وضع أسس جديدة له تكون نواة للنهوض بهذا الأدب الرفيع في اللغة العربية .
مما لاشك فيه أن الأدب الساخر يعتبر اليوم منطقة رمادية في الأدب العربي مستباحة بالكامل ، و ليس له أي قواعد أو ضوابط تحدد ماهية النصوص ومدى انتمائها للأدب الساخر من عدمها .
لاشك أن الأدب الساخر له فروع عديدة منها الشعر الساخر ، والقصة الساخرة ، والخاطرة الساخرة ، وكذلك الطرف والنكات ، والنصوص الكوميدية ، ولكل منها أحكامه وقواعده الخاصة به ، ولايجوز مقارنة نوعين من النصوص الساخرة المختلفة جوهرا مع بعضها مثلا لايجوز مقارنة قصيدة ساخرة بقصة ساخرة مثلما لايمكن مقارنة الشعر بالنثر ولاحتى الشعر العمودي بالحر وعليه فإنني اقترح تصنيف ملتقى الادب الساخر كالتالي :
1- ملتقى القصة الساخرة
2- ملتقى الشعر الساخر
3- ملتقى الطرف والنكات
4- ملتقى نصوص ساخرة عربية وعالمية
5- ملتقى الكوميديا
عندما اعلنت عن برنامجي للملتقى تلقيت العشرات من رسائل الدعم من الاخوة والاخوات ولكن مع شديد الاسف وحسب التقاليد العربية الاصيلة لم يتجاوز الموضوع الكلمات والدليل المشاركة الضعيفة في موضوعين طرحا حتى الان للنقاش والنقد في ملتقى الأدب الساخر وهو أمر وإن كان متوقعا ومع ذلك فهو محزن ومثبط ، ويدل على حالة الادب العربي الذي مازال يجادل في جنس الملائكة ، والدليل النقاش العارم في الملتقى حول الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وكونه سيدخل الجنة ام النار ؟ وكأن أي من الفريقين المتحاورين يملك علم اليقين أو أعطي لائحة بنزلاء الجنة ، ونزلاء النار .
الى متى نظل لانشارك بفاعلية الا في مواضيع تافهة مثل خلافات السنة الشيعة ، والعلاقة مع ايران ، وكلها مواضيع لاتقدم ولاتؤخر في واقعنا شئ .
السيدات والسادة الكرام دعونا نبذل جهدا صادقا لرفع مستوى لون من ألوان الأدب العربي ، وهو الادب الساخر بشكل نفخر به ، ويفخر به أولادنا وبناتنا من بعدنا .
شاركوا في النقاش مارسوا حقكم وواجبكم في نقد النصوص اتركوا عبارات الشكر والتمجيد التي لاطائل منها ارضوا ضميركم عبر إرشاد الكتاب الى أخطائهم حتى يتفادوها في المستقبل .
وللحديث بقية
ولكم كل الشكر
مما لاشك فيه أن الأدب الساخر يعتبر اليوم منطقة رمادية في الأدب العربي مستباحة بالكامل ، و ليس له أي قواعد أو ضوابط تحدد ماهية النصوص ومدى انتمائها للأدب الساخر من عدمها .
لاشك أن الأدب الساخر له فروع عديدة منها الشعر الساخر ، والقصة الساخرة ، والخاطرة الساخرة ، وكذلك الطرف والنكات ، والنصوص الكوميدية ، ولكل منها أحكامه وقواعده الخاصة به ، ولايجوز مقارنة نوعين من النصوص الساخرة المختلفة جوهرا مع بعضها مثلا لايجوز مقارنة قصيدة ساخرة بقصة ساخرة مثلما لايمكن مقارنة الشعر بالنثر ولاحتى الشعر العمودي بالحر وعليه فإنني اقترح تصنيف ملتقى الادب الساخر كالتالي :
1- ملتقى القصة الساخرة
2- ملتقى الشعر الساخر
3- ملتقى الطرف والنكات
4- ملتقى نصوص ساخرة عربية وعالمية
5- ملتقى الكوميديا
عندما اعلنت عن برنامجي للملتقى تلقيت العشرات من رسائل الدعم من الاخوة والاخوات ولكن مع شديد الاسف وحسب التقاليد العربية الاصيلة لم يتجاوز الموضوع الكلمات والدليل المشاركة الضعيفة في موضوعين طرحا حتى الان للنقاش والنقد في ملتقى الأدب الساخر وهو أمر وإن كان متوقعا ومع ذلك فهو محزن ومثبط ، ويدل على حالة الادب العربي الذي مازال يجادل في جنس الملائكة ، والدليل النقاش العارم في الملتقى حول الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وكونه سيدخل الجنة ام النار ؟ وكأن أي من الفريقين المتحاورين يملك علم اليقين أو أعطي لائحة بنزلاء الجنة ، ونزلاء النار .
الى متى نظل لانشارك بفاعلية الا في مواضيع تافهة مثل خلافات السنة الشيعة ، والعلاقة مع ايران ، وكلها مواضيع لاتقدم ولاتؤخر في واقعنا شئ .
السيدات والسادة الكرام دعونا نبذل جهدا صادقا لرفع مستوى لون من ألوان الأدب العربي ، وهو الادب الساخر بشكل نفخر به ، ويفخر به أولادنا وبناتنا من بعدنا .
شاركوا في النقاش مارسوا حقكم وواجبكم في نقد النصوص اتركوا عبارات الشكر والتمجيد التي لاطائل منها ارضوا ضميركم عبر إرشاد الكتاب الى أخطائهم حتى يتفادوها في المستقبل .
وللحديث بقية
ولكم كل الشكر
تعليق