من خلال تجربتي الحياتية...عرفت أن لكل شيء مقدمة ومؤخرة ...
كما هو الحال في أشياء كثيرة
لا اقصد – مقدمة ابن خلدون – فهذا موضوع آخر... ليس لنا شأن به...
ولكن لفت انتباهي مقدمات ... ومؤخرات السيارات والإنسان .. وأوجه التشابه بينهما .. فالسيارات منها ألوان وأشكال .. فخمة .. وسريعة .. ورديئة .. نصف عمر...وعمر...وربع عمر...
وهكذا الإنسان ربع عمر... فتياتنا الصغيرات .. ونصف عمر.. ونصف عقل عندما يكبرن ... وعمر كامل عندما يفوتهن قطار الزواج .. وحتى هو له مقدمة ومؤخرة...
ففي المقدمة الدخان علامة على صلاحيته للاستعمال .. ولوضع البضائع والبشر بداخله .. ثم يحال إلى التقاعد فيما بعد ...
ومن المفترض ...وأنا في حفلة عرس ابنة صديقتي... لا أفكر بهذا ... فالموسيقى صاخبة.. والأنغام بين الغث والسمين ..
ولكن وأنا في لحظة تأمل كما هي عادتي..
لا أعرف لماذا بدأت في مراقبة الفتيات الراقصات؟ ..اللواتي يتمايلن بمؤخراتهن... تتعمد بعضهن ...في أفراحنا...
وحتى في شوارعنا الضيقة... والواسعة ... إبراز مؤخراتهن... لعدة أسباب..
أو لبعض الأسباب...
إما للفت نظر بعض الشباب المتسكعين في الشوارع...
وأما لضيق البنطلون الذي يلبسنه... وهذا حال معظمهن ...
ووصل الأمر إلى أتراحنا أيضاً ... حتى يلفتن أنظار السيدات العجائز ... اللواتي لهن أولاد على وشك الزفاف...
لان من مقاييس الجمال لدينا...والعلامة الوحيدة على صحة الفتاة ألا تكون رشيقة...كما تدعي بعض المجلات النسائية...التي تركز على الموضة... لترويج بضاعتها الفاسدة...غير المنطقية في اغلب الأحيان.
وتتعمد الفتيات الصغيرات...ارتداء الملابس القصيرة جدا ...حتى لا تبقى الواحدة منهن....في بيت والديها كضيف غير مرغوب في وجوده ..
انطلقت الموسيقى الصاخبة ..واختلط - الحابل بالنابل - ولا أدري معنى الكلمتين فلا تسألوني ...
فقد بدأت تلك المؤخرات...تتحرك ... وتتمايل مع أنغام مايسترو الغناء الهابط...
الذي يقود فتياتنا للهاوية...حتى أصبحت صالة الفرح تهتز ..
ولولا بقية من عقل ...
ربما ركضت
كما هو الحال في أشياء كثيرة
لا اقصد – مقدمة ابن خلدون – فهذا موضوع آخر... ليس لنا شأن به...
ولكن لفت انتباهي مقدمات ... ومؤخرات السيارات والإنسان .. وأوجه التشابه بينهما .. فالسيارات منها ألوان وأشكال .. فخمة .. وسريعة .. ورديئة .. نصف عمر...وعمر...وربع عمر...
وهكذا الإنسان ربع عمر... فتياتنا الصغيرات .. ونصف عمر.. ونصف عقل عندما يكبرن ... وعمر كامل عندما يفوتهن قطار الزواج .. وحتى هو له مقدمة ومؤخرة...
ففي المقدمة الدخان علامة على صلاحيته للاستعمال .. ولوضع البضائع والبشر بداخله .. ثم يحال إلى التقاعد فيما بعد ...
ومن المفترض ...وأنا في حفلة عرس ابنة صديقتي... لا أفكر بهذا ... فالموسيقى صاخبة.. والأنغام بين الغث والسمين ..
ولكن وأنا في لحظة تأمل كما هي عادتي..
لا أعرف لماذا بدأت في مراقبة الفتيات الراقصات؟ ..اللواتي يتمايلن بمؤخراتهن... تتعمد بعضهن ...في أفراحنا...
وحتى في شوارعنا الضيقة... والواسعة ... إبراز مؤخراتهن... لعدة أسباب..
أو لبعض الأسباب...
إما للفت نظر بعض الشباب المتسكعين في الشوارع...
وأما لضيق البنطلون الذي يلبسنه... وهذا حال معظمهن ...
ووصل الأمر إلى أتراحنا أيضاً ... حتى يلفتن أنظار السيدات العجائز ... اللواتي لهن أولاد على وشك الزفاف...
لان من مقاييس الجمال لدينا...والعلامة الوحيدة على صحة الفتاة ألا تكون رشيقة...كما تدعي بعض المجلات النسائية...التي تركز على الموضة... لترويج بضاعتها الفاسدة...غير المنطقية في اغلب الأحيان.
وتتعمد الفتيات الصغيرات...ارتداء الملابس القصيرة جدا ...حتى لا تبقى الواحدة منهن....في بيت والديها كضيف غير مرغوب في وجوده ..
انطلقت الموسيقى الصاخبة ..واختلط - الحابل بالنابل - ولا أدري معنى الكلمتين فلا تسألوني ...
فقد بدأت تلك المؤخرات...تتحرك ... وتتمايل مع أنغام مايسترو الغناء الهابط...
الذي يقود فتياتنا للهاوية...حتى أصبحت صالة الفرح تهتز ..
ولولا بقية من عقل ...
ربما ركضت
نشرت في منتديات واتا الحضارية
بتاريخ 25/10/2008
تعليق