[align=center]
قل لي بربك من سأنتخب ..؟

عذراً لجميع الشرفاء في العالم ..
ولكن ..
هذه هي الحقيقة ...

ضاع العـــراق وصفق المستغرب
وكأن يوسـف بالقميص مخضب

ألفيـتهم فــــــــي قمة إخـوانه
أنى توجع حــاصروه وعذبوا

خطب توالت والخنــــــاجر صدح
طابت مآدبهم بهــــــا والمشـرب

خيرا بما لم يفعلــــوه استبشروا
فمضى عشـــاءاً كلبهم يستذئب

من صفقة أهديت للغيلان ســراً
فـــالأرامل بالسجـــون ستنجب

أسراب نار ما هـوت من أرضهم
ما فادني شجب .. ومن شجبـــوا

لا كبريــــــــــاء لأمة أسيادها
أفتوا بحرب هم لديهـــا أذنبوا

ألآن يبكون السمــاء صقورها ..؟
دمع التمــــاسيح اشتهوا من غيّبوا

الآن يبكون العـــــــراق وهم له
حدّوا الرماح لضلعهم لم يحسبوا

من أجّرَ الشطار باحة جـــــاره
ظن السريــر كما يظن الأرنب

مــا بت اعلم حرَّهم من عبدهم
فاستوطنت بي حــيـــرة لا تُغلب

كل لـــه ذيل متى اقترعوا هنـــا
إلا الحليب ومن بهم لم يحلبوا ..؟

قل لــي بربك ايهم أختـــــــاره
بالله قل لـــي .. أيهم أتجنب

وهبوا عهودا كالقذى فيما مضى
فـوهت على نذر الضحايا المشجب

أو لعبة خرموا الجـــدار كوجههم
وضـلوع ايتـــــامي عليهم شارب ..؟

إن كنت قد قبلتهــــم يومــــا فهم
سيجـــــــارتي أنى شهقت استعذبوا

أوراقــــــــهم زيف بصندوق له
من ألف جحــــر قد يروغ الثعلب

المؤمنــون الطيبــون الرائــعون
وكــم لهم أبــــواق جهل تكذب

من يشتري صوتــي فلست ببائع
إلا لحـــــــافٍ للعراق سيتعب

أهديـــــه صوتي بالدموع مختماَ
بل مـن عروقي بالدماء سأكتب

عـاش العراق ودونه مـــا همني
فليشرب البحر الذي قـد يغضـب

بقلم / زكي دميرجي
[/align]
قل لي بربك من سأنتخب ..؟

عذراً لجميع الشرفاء في العالم ..
ولكن ..
هذه هي الحقيقة ...

ضاع العـــراق وصفق المستغرب
وكأن يوسـف بالقميص مخضب

ألفيـتهم فــــــــي قمة إخـوانه
أنى توجع حــاصروه وعذبوا

خطب توالت والخنــــــاجر صدح
طابت مآدبهم بهــــــا والمشـرب

خيرا بما لم يفعلــــوه استبشروا
فمضى عشـــاءاً كلبهم يستذئب

من صفقة أهديت للغيلان ســراً
فـــالأرامل بالسجـــون ستنجب

أسراب نار ما هـوت من أرضهم
ما فادني شجب .. ومن شجبـــوا

لا كبريــــــــــاء لأمة أسيادها
أفتوا بحرب هم لديهـــا أذنبوا

ألآن يبكون السمــاء صقورها ..؟
دمع التمــــاسيح اشتهوا من غيّبوا

الآن يبكون العـــــــراق وهم له
حدّوا الرماح لضلعهم لم يحسبوا

من أجّرَ الشطار باحة جـــــاره
ظن السريــر كما يظن الأرنب

مــا بت اعلم حرَّهم من عبدهم
فاستوطنت بي حــيـــرة لا تُغلب

كل لـــه ذيل متى اقترعوا هنـــا
إلا الحليب ومن بهم لم يحلبوا ..؟

قل لــي بربك ايهم أختـــــــاره
بالله قل لـــي .. أيهم أتجنب

وهبوا عهودا كالقذى فيما مضى
فـوهت على نذر الضحايا المشجب

أو لعبة خرموا الجـــدار كوجههم
وضـلوع ايتـــــامي عليهم شارب ..؟

إن كنت قد قبلتهــــم يومــــا فهم
سيجـــــــارتي أنى شهقت استعذبوا

أوراقــــــــهم زيف بصندوق له
من ألف جحــــر قد يروغ الثعلب

المؤمنــون الطيبــون الرائــعون
وكــم لهم أبــــواق جهل تكذب

من يشتري صوتــي فلست ببائع
إلا لحـــــــافٍ للعراق سيتعب

أهديـــــه صوتي بالدموع مختماَ
بل مـن عروقي بالدماء سأكتب

عـاش العراق ودونه مـــا همني
فليشرب البحر الذي قـد يغضـب

بقلم / زكي دميرجي
[/align]
تعليق