تويت
[frame="2 10"]
زلزال تشيلي أثّر في محور الأرض وقصّر الأيام
آخر تحديث:الأربعاء 03/03/2010
[imgr]http://img535.imageshack.us/img535/3881/87554510.jpg[/imgr]رجّح علماء في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أمس، أن يكون زلزال تشيلي المدمّر، الذي وقع السبت الماضي وبلغت قوته 8 .8 درجة، قد أثّر في دوران كوكبنا بشكل قلص معه الأيام التي يتم احتسابها من خلال دورة الأرض حول محورها .
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 26 .1 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل ميكروثانية تعادل جزءاً من مليون جزء من الثانية .
وبحسب العلماء، فإن الزلزال الذي وقع في أعماق الأرض اثر توزّع كميات الصخور في الطبقات الدنيا، وكان له بالتالي انعكاسات على دوران الكوكب .
وقال بنجامين فونغ شاو/ خبير “ناسا” في مختبر ماريلاند: “كل تحرك يقوم على انتقال كميات كبيرة من المادة في الأرض يؤثر في الدوران” .
من جهته، استخدم ريتشارد غروس، أخصائي الفيزياء الجيولوجية لدى “ناسا” أنظمة كمبيوتر متطورة لمحاكاة التأثير الذي أوجده زلزال تشيلي على محور الأرض .
وقال غروس إن قوة الزلزال أزاحت المحور الذي هو عبارة عن خط وهمي يمر من القطب الشمالي إلى الجنوبي، مسافة ثمانية سنتيمترات عن موقعه السابق، وقد أدى ذلك إلى تقصير الأيام .
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تؤثر فيها الظواهر الطبيعية على حركة الأرض، ففي عام 2004 أدى الزلزال الهائل بقوة 1 .9 درجة في المحيط الهندي، وما تبعه من موجات مد بحري “تسونامي” في إزاحة محور الأرض وتقصير النهار ب8 .6 ميكروثانية .
ويشير علماء “ناسا” إلى أن بعض الأمور التي تحدث على الأرض قد تزيد في طول النهار مجدداً، ففي حال نجحت الصين في ملء السدود الثلاثة الكبرى على نهر “يانغ تزو” فإن ذلك سيزيد طول اليوم بنحو 06 .0 ميكروثانية بفضل تأثير ثقل المياه البالغ 10 تريليونات غالون .[/frame]
زلزال تشيلي أثّر في محور الأرض وقصّر الأيام
آخر تحديث:الأربعاء 03/03/2010
[imgr]http://img535.imageshack.us/img535/3881/87554510.jpg[/imgr]رجّح علماء في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أمس، أن يكون زلزال تشيلي المدمّر، الذي وقع السبت الماضي وبلغت قوته 8 .8 درجة، قد أثّر في دوران كوكبنا بشكل قلص معه الأيام التي يتم احتسابها من خلال دورة الأرض حول محورها .
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 26 .1 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل ميكروثانية تعادل جزءاً من مليون جزء من الثانية .
وبحسب العلماء، فإن الزلزال الذي وقع في أعماق الأرض اثر توزّع كميات الصخور في الطبقات الدنيا، وكان له بالتالي انعكاسات على دوران الكوكب .
وقال بنجامين فونغ شاو/ خبير “ناسا” في مختبر ماريلاند: “كل تحرك يقوم على انتقال كميات كبيرة من المادة في الأرض يؤثر في الدوران” .
من جهته، استخدم ريتشارد غروس، أخصائي الفيزياء الجيولوجية لدى “ناسا” أنظمة كمبيوتر متطورة لمحاكاة التأثير الذي أوجده زلزال تشيلي على محور الأرض .
وقال غروس إن قوة الزلزال أزاحت المحور الذي هو عبارة عن خط وهمي يمر من القطب الشمالي إلى الجنوبي، مسافة ثمانية سنتيمترات عن موقعه السابق، وقد أدى ذلك إلى تقصير الأيام .
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تؤثر فيها الظواهر الطبيعية على حركة الأرض، ففي عام 2004 أدى الزلزال الهائل بقوة 1 .9 درجة في المحيط الهندي، وما تبعه من موجات مد بحري “تسونامي” في إزاحة محور الأرض وتقصير النهار ب8 .6 ميكروثانية .
ويشير علماء “ناسا” إلى أن بعض الأمور التي تحدث على الأرض قد تزيد في طول النهار مجدداً، ففي حال نجحت الصين في ملء السدود الثلاثة الكبرى على نهر “يانغ تزو” فإن ذلك سيزيد طول اليوم بنحو 06 .0 ميكروثانية بفضل تأثير ثقل المياه البالغ 10 تريليونات غالون .
تعليق