عتاب بمذاق الرحيل
يا صاحبي
هل تدعوني للهروب
والقلب الذي بين الضلوع
يرفض الهزيمة ؟
يا صاحبي
لم الندم في حضرة الرماد
وتلعن الخريف
الذي أتى به صيفا لاهبا
وربيعا؟
لا تدع المستحيل
يكبل الروح
التي لن ترضى
إلا بالعشق سبيلا
أنت يا صاحبي
لست في هذا العالم
وحيدا
ظننتُكَ وكل الظن أنك بئرُ
ماؤه سلسبيلا
جَفَّت ينابيعك
وأغصانك لم تعد تقوى
على حَمْلِ طاعن بالسن
وذِكراه نُحِتت فوق جليد
مصيره أن يذوبَ
يا صاحبي
هل تدعوني للهروب
والقلب الذي بين الضلوع
يرفض الهزيمة ؟
يا صاحبي
لم الندم في حضرة الرماد
وتلعن الخريف
الذي أتى به صيفا لاهبا
وربيعا؟
لا تدع المستحيل
يكبل الروح
التي لن ترضى
إلا بالعشق سبيلا
أنت يا صاحبي
لست في هذا العالم
وحيدا
ظننتُكَ وكل الظن أنك بئرُ
ماؤه سلسبيلا
جَفَّت ينابيعك
وأغصانك لم تعد تقوى
على حَمْلِ طاعن بالسن
وذِكراه نُحِتت فوق جليد
مصيره أن يذوبَ
تعليق