*أنتِ* *لا بُدّ من التّصحيح** إنّ الأخطاء التي تشيع في الملتقى أو في المنتديات الأخرى أو لِنَقُلْ في الأنترنيت في هذه الأيام أضحتْ أخطاءً مزعجةً حقاً، وأخشى من كثرة تكرارها لدى كثير من الأدباء والمثقفين أن ترسخ لدى المبتدئين أو الناشئة !؛ والطامة الكبرى أن ينحرف في كتابتهِ مَن أصابَ عِلماً صحيحاً ظنّاً منه أن الشائع هو الصحيح، وأنّ ما أصابهُ كان وَهْمَاً !!. وفي جميع الأحوال فالجناية يجنيها مَن يُسفّهَ الاعتناء بالعربية ويدّعي أنه أديب أو مثقف !. وسأبدأ بذكر أشهر الأمثلة غير الصحيحة التي تشيع لدى كتّاب الأنترنيت، عسى أن تُجدي نفعاً، على الرغم من أنني متأكد من عدم جدواها، لأن الأغلب سيقرأها من غير أن يُكلّفَ نفسَهُ عناءَ ضبط قلمه، وستظل هذه **في نظره **قشوراً لا تُنبِّه إلى شيءٍ ما !، ولكنّ الأشد غرابةً أنك تجدهُ في موضوع آخر شاهراً سيفَهُ، مُستعداً لإراقة الدماء بحجة الدفاع عن القرآن و**الحفاظ عل**يه، وهو لا يرعى حُرمة لغته في أدنى مستويات الحفاظ عليها لضمان حفظه، أليستِ العربية لغة القرآن ؟ !. ولديَّ غريبةٌ أخرى مُحيِّرة ! وهي إنّ أغلب الذي يُخطِئون في الكتابة هم من...
أكثر...
أكثر...