ما الذي يريده الرجال ؟
[align=center]
[/align]
[align=center]( صورة لا علاقة لها بالموضوع
)[/align]
[align=right]
لعمري أنه سؤال أبدي تحار نساء العالم في الاجابة عنه ، واجابته ليست أبداً بالبساطة التي قد تتصورها " مزة " جرى وراءها بعض الرجال ، فادعت أنها تملك مفاتيحهم ..
هل سعادتهم في العمل ؟ فلماذا اذن يفضلون الراحة ؟
ولماذا يبحث الموظف عن عمل فيه دوام يومين في الأسبوع ، أو يوماً واحداً ، أو ربما ، بدون دوام أصلاً ..
لكن هذه ليست غاية ، أو هدفاً نبيلاً ، واذا أردت دليلاً انظر الى موظفي غزة الذين أمرتهم " رام الله " بأن يستنكفوا عن العمل على أن تستمر أجورهم كما هي من مالية " سلام فياض "
ها هم يتقاضون الرواتب ، وهم نائمون ، مشخرون ..
نمت لحاهم ، بدون تهذيب ، وكبر شعر رأسهم ، وربما صدرهم أيضاً ، وبرزت كروشهم بطريقة لافتة ، وصار ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً ، رغم أنهم يتقاضون أضعاف ما يتقاضاه الموظف المسكين الذي يعمل مع حكومة "هنية" فيستلم راتبه عن شهر ويقتطع راتبه لشهور ..
بل أن أحدهم لم يفكر حتى في استغلال فترات راحته ، ليهتم بطفل ، أو يقضي مشواراً ما للعائلة ، أو يذهب حتى للتسوق ، أو يصلح صنبور المياه المعطل منذ زواجه ..
ربما سعادة الرجل ، في الزواج ، والنيل من فتاة أحلامه ، التي قضى شهوراً وهو يرسم بصورتها في خياله ، ويلاحق طيفها ، ويهدد والدها بالقتل لو لم يزوجها له بأسرع وقت ممكن ..
لكن واقع الأمر ليس كذلك اطلاقاً ، فالرجل ، وبمجرد أن يتزوج ، وبالذات من "حبيبته " يتحول الى مسخ ، تتجرد منه الطاقات الابداعية ، ويخلو جسده من الحياة ، ويصبح مثاراً الى أعلى حد ، من كل امرأة ليست زوجته ، وكأن التي تشاركه سريره كل ليلة هي أحد أصدقائه ، المتخفين في زي امرأة ..
ربما اذن سعادة الرجل فيما يذهب عقله ، فيلجأ ساعتها للترامادول ، ويصبح مدمن يضرب " تيمو" على رأي أحمد حلمي في "ألف مبروك "..
لكن واقع الحال اطلاقاً لا يبشر بنهاية سعيدة لهكذا تغييب ..
أخيراً ، أذكر مشهداً هند صبري في فيلم "ملك وكتابة" وهي ترتمي في أحضان عشيقها "خالد أبو النجا"
- أنا شفتلك شغل في تصوير العربيات ..لازم تشتغل قبل ما نتجوز
ينفعل "الرجل " ويقول
- هو أنا أذنتلك .. أنا مش عايز أشتغل ..وبعدين مين جاب سيرة الجواز دلوقتِ ..
فتنفعل هند وتقول :
- طبعاً يا حبيبي ، مانا عايشة معاك سنتين ونص بدون جواز ، عايز ايه انت أكتر من كده ..
الحشيش في التلاجة ، والمزة فوق الترابيزة والبيرة بحضنك ..
وأنت أيها الرجل ..
حقاً ..
ما الذي تريده ؟
[/align]
[align=center]

[align=center]( صورة لا علاقة لها بالموضوع

[align=right]
لعمري أنه سؤال أبدي تحار نساء العالم في الاجابة عنه ، واجابته ليست أبداً بالبساطة التي قد تتصورها " مزة " جرى وراءها بعض الرجال ، فادعت أنها تملك مفاتيحهم ..
هل سعادتهم في العمل ؟ فلماذا اذن يفضلون الراحة ؟
ولماذا يبحث الموظف عن عمل فيه دوام يومين في الأسبوع ، أو يوماً واحداً ، أو ربما ، بدون دوام أصلاً ..
لكن هذه ليست غاية ، أو هدفاً نبيلاً ، واذا أردت دليلاً انظر الى موظفي غزة الذين أمرتهم " رام الله " بأن يستنكفوا عن العمل على أن تستمر أجورهم كما هي من مالية " سلام فياض "
ها هم يتقاضون الرواتب ، وهم نائمون ، مشخرون ..
نمت لحاهم ، بدون تهذيب ، وكبر شعر رأسهم ، وربما صدرهم أيضاً ، وبرزت كروشهم بطريقة لافتة ، وصار ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً ، رغم أنهم يتقاضون أضعاف ما يتقاضاه الموظف المسكين الذي يعمل مع حكومة "هنية" فيستلم راتبه عن شهر ويقتطع راتبه لشهور ..
بل أن أحدهم لم يفكر حتى في استغلال فترات راحته ، ليهتم بطفل ، أو يقضي مشواراً ما للعائلة ، أو يذهب حتى للتسوق ، أو يصلح صنبور المياه المعطل منذ زواجه ..
ربما سعادة الرجل ، في الزواج ، والنيل من فتاة أحلامه ، التي قضى شهوراً وهو يرسم بصورتها في خياله ، ويلاحق طيفها ، ويهدد والدها بالقتل لو لم يزوجها له بأسرع وقت ممكن ..
لكن واقع الأمر ليس كذلك اطلاقاً ، فالرجل ، وبمجرد أن يتزوج ، وبالذات من "حبيبته " يتحول الى مسخ ، تتجرد منه الطاقات الابداعية ، ويخلو جسده من الحياة ، ويصبح مثاراً الى أعلى حد ، من كل امرأة ليست زوجته ، وكأن التي تشاركه سريره كل ليلة هي أحد أصدقائه ، المتخفين في زي امرأة ..
ربما اذن سعادة الرجل فيما يذهب عقله ، فيلجأ ساعتها للترامادول ، ويصبح مدمن يضرب " تيمو" على رأي أحمد حلمي في "ألف مبروك "..
لكن واقع الحال اطلاقاً لا يبشر بنهاية سعيدة لهكذا تغييب ..
أخيراً ، أذكر مشهداً هند صبري في فيلم "ملك وكتابة" وهي ترتمي في أحضان عشيقها "خالد أبو النجا"
- أنا شفتلك شغل في تصوير العربيات ..لازم تشتغل قبل ما نتجوز
ينفعل "الرجل " ويقول
- هو أنا أذنتلك .. أنا مش عايز أشتغل ..وبعدين مين جاب سيرة الجواز دلوقتِ ..
فتنفعل هند وتقول :
- طبعاً يا حبيبي ، مانا عايشة معاك سنتين ونص بدون جواز ، عايز ايه انت أكتر من كده ..
الحشيش في التلاجة ، والمزة فوق الترابيزة والبيرة بحضنك ..
وأنت أيها الرجل ..
حقاً ..
ما الذي تريده ؟
[/align]
تعليق