عبد الجبار
"عبد الجبار مسخوط .. عشرة دراهم و جوانا.. كيسافرحتى ل بومباي مرة ب chanclas مرة بالحفا "
هذا الصباح حدث له سوء تفاهم في البيت، فابتعد عن (اكحل الراس) وأتى على زاده من الحشيش ..
لا يذكر كم لفافة دخن على تلك الصخرة .. يتذكر فقط أنه، في لحظة، لم يعد يستطيع الصمود أكثر تحت لهيب الشمس .. أراد الفرار إلى أقرب ظل،لكنه لم يقو على النهوض ...
أحس بالموت يصعد من بنانه و يسري في المفاصل، فتذكر الله ورضى الوالدين .. ارتجل بعض الأدعية، و ردد في سره آيتين من سورة الفاتحة وآية من " قل هو الله أحد" و بضع كلمات من آية الكرسي .... وفجأة رأى ظلا حوله. . أدار رقبته بصعوبة ناحية اليمين .. مضت دقائق قبل أن يتمكن من الالتفات، مثل رجل آلي، جهة اليسار و بقي رأسه هناك ... لكن الظل بقي أيضا يحرسه .. .
أخيرا رفع بصره إلى الأعلى ثم هب مصعوقا و جرى في الاتجهات ... لم يغب سوى دقيقة وعاد يحمل سلما طويلا، نصبه و صعد إلى السماء، ليصلح الحوامة التي كانت قد تعطلت تماما فوق رأسه.
لا يذكر كم لفافة دخن على تلك الصخرة .. يتذكر فقط أنه، في لحظة، لم يعد يستطيع الصمود أكثر تحت لهيب الشمس .. أراد الفرار إلى أقرب ظل،لكنه لم يقو على النهوض ...
أحس بالموت يصعد من بنانه و يسري في المفاصل، فتذكر الله ورضى الوالدين .. ارتجل بعض الأدعية، و ردد في سره آيتين من سورة الفاتحة وآية من " قل هو الله أحد" و بضع كلمات من آية الكرسي .... وفجأة رأى ظلا حوله. . أدار رقبته بصعوبة ناحية اليمين .. مضت دقائق قبل أن يتمكن من الالتفات، مثل رجل آلي، جهة اليسار و بقي رأسه هناك ... لكن الظل بقي أيضا يحرسه .. .
أخيرا رفع بصره إلى الأعلى ثم هب مصعوقا و جرى في الاتجهات ... لم يغب سوى دقيقة وعاد يحمل سلما طويلا، نصبه و صعد إلى السماء، ليصلح الحوامة التي كانت قد تعطلت تماما فوق رأسه.
تعليق