
تحت جسور باريس ..
المطر المفاجئ .. لايدوم
ولا الشمس والقمر ..
يستطيعان جعل الأشياء أبدية
الليل كالبحر مساء ..
وصباحاً كالسماء ..
تزينه النجوم .. القرمزية ..
خرست الألسن ..
حسرت الأعين ..
طمست المعالم
بيعت الضمائر
ألا فترحمي أيتها العذراء ..
المرأة بلا روح ..
كالأرض بلا شمس
كالنهر بلا سماء ..
~~~~~~~~~
أروقة المكان لاتعجبني ..
حكمة الأنذال .. لاتخلو من الروح
كيف أعلمك وأنت مليئة ..
بالخطيئة ..
القطة الرقطاء ...
ماذا ألم بها ..
تناجي ماضيها ..
الحيرة تبدو في مآقيك ...
فاستمعي لماضيك ..
ولمناجاة صديق
وتصرخين حبي من باريس ..
من تحت جسور باريس
~~~~~~~~~
حينما يسألني ضميري ..
بأي شعور ستشعر ..
أقول لاشيء .. لاشيء ..
أنا مجرد رجل كملايين الرجال ..
حبي دون التزام .. أو عقاب ..
حبي من أجل الحب ..
إنها اللحظات ...
المملوءة بالتناقضات ..
وأنا بين الاثنين ..
رجل شفاف من زجاج ..
ويغسلني الحب بيد سحرية ..
غريب .. أنا .. لاأحمل أية جنسية ..
والتقينا معاً في جسور .. أبدية .
شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد
سوريا ~ حماة
تعليق