تحت جسور باريس ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو جواد
    أديب وكاتب
    • 03-01-2008
    • 401

    تحت جسور باريس ..




    تحت جسور باريس ..




    المطر المفاجئ .. لايدوم

    ولا الشمس والقمر ..

    يستطيعان جعل الأشياء أبدية

    الليل كالبحر مساء ..

    وصباحاً كالسماء ..

    تزينه النجوم .. القرمزية ..

    خرست الألسن ..

    حسرت الأعين ..

    طمست المعالم

    بيعت الضمائر

    ألا فترحمي أيتها العذراء ..

    المرأة بلا روح ..

    كالأرض بلا شمس

    كالنهر بلا سماء ..


    ~~~~~~~~~

    أروقة المكان لاتعجبني ..

    حكمة الأنذال .. لاتخلو من الروح

    كيف أعلمك وأنت مليئة ..

    بالخطيئة ..

    القطة الرقطاء ...

    ماذا ألم بها ..

    تناجي ماضيها ..

    الحيرة تبدو في مآقيك ...

    فاستمعي لماضيك ..

    ولمناجاة صديق

    وتصرخين حبي من باريس ..

    من تحت جسور باريس


    ~~~~~~~~~

    حينما يسألني ضميري ..

    بأي شعور ستشعر ..

    أقول لاشيء .. لاشيء ..

    أنا مجرد رجل كملايين الرجال ..

    حبي دون التزام .. أو عقاب ..

    حبي من أجل الحب ..

    إنها اللحظات ...

    المملوءة بالتناقضات ..

    وأنا بين الاثنين ..

    رجل شفاف من زجاج ..

    ويغسلني الحب بيد سحرية ..

    غريب .. أنا .. لاأحمل أية جنسية ..

    والتقينا معاً في جسور .. أبدية .





    شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد


    سوريا ~ حماة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الشاعر الكبير
    الاديب القدير
    الصديق العزيز
    ابوجواد الموقر
    احترامي
    ومابين النثر والشعر تكون جوادا اصيل
    مابين الكلمة والموقف انت النبيل
    وايا كانت الباريسية انيقة بكل العطور فانت تاتي بالنور
    قصيدة نثرية حاكمت عواطفا / مزاجية التعبير عن الشعور
    وكانت لوحة مبدع فنان بارع في النشيد بكل الاوزان
    دمت مبدعا قدير
    دمت سالما منعما وغانما مكرما

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      حياك الله استاذي الفاضل ابو جواد

      قصيدة شجية مليئة بالصور والاطارات المتوالية بلا ملل

      لا فض فوك

      رااائعة

      تحيتي وتقديري
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        المطر المفاجئ .. لايدوم

        ولا الشمس والقمر ..

        يستطيعان جعل الأشياء أبدية

        الليل كالبحر مساء ..

        وصباحاً كالسماء ..

        تزينه النجوم .. القرمزية ..

        خرست الألسن ..

        حسرت الأعين ..

        طمست المعالم

        بيعت الضمائر

        ألا فترحمي أيتها العذراء ..

        المرأة بلا روح ..

        كالأرض بلا شمس

        كالنهر بلا سماء


        غريب .. أنا .. لاأحمل أية جنسية ..

        والتقينا معاً في جسور .. أبدية


        صباحك خير عبد القادر
        أبو جواد
        أنت معنا بيننا
        لاأغتراب عزيزي
        فهناك من يجالسنا ونشعر بالأغتراب عنه
        وهناك من يبعد عنا ألاف الصباحات ونشعره ..معنا
        روحك جميلة شاعرية
        وهناك بعض الصور المميزة كالتي دونتها
        ودائما عزيزي
        الصور الغير مطروقة
        هي من تجعل القصيدة جميلة
        وكذلك التكثيف
        شكرا لك من القلب
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • أبو جواد
          أديب وكاتب
          • 03-01-2008
          • 401

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
          الشاعر الكبير
          الاديب القدير
          الصديق العزيز
          ابوجواد الموقر
          احترامي
          ومابين النثر والشعر تكون جوادا اصيل
          مابين الكلمة والموقف انت النبيل
          وايا كانت الباريسية انيقة بكل العطور فانت تاتي بالنور
          قصيدة نثرية حاكمت عواطفا / مزاجية التعبير عن الشعور
          وكانت لوحة مبدع فنان بارع في النشيد بكل الاوزان
          دمت مبدعا قدير
          دمت سالما منعما وغانما مكرما
          الصديق الحبيب الأديب


          لقد غمرتني بكياستك

          وحسن قراءتك

          ورفعة وسمو ذائقتك

          ونبلك وأصل محتدك

          أنَّى لي رد بعض مما أهرقته جنان روحك

          ومداد يراعك

          فألف شكر لاتكفي

          لك بيادر الخير ومواطن الجمال

          مع محبتي وتقديري

          تعليق

          • مهتدي مصطفى غالب
            شاعروناقد أدبي و مسرحي
            • 30-08-2008
            • 863

            #6
            [align=center]
            الشاعر و الأديب الصديق عبد القادر دياب / أبو جواد
            نصٌّ شعري هادئ رغم معانقته للطبيعة التي تسكن في حركيتها ..
            لكن هذا الهدوء هو عاصفة جمالية تبدأ ب:
            (المطر المفاجئ .. لايدوم

            ولا الشمس والقمر ..

            يستطيعان جعل الأشياء أبدية)

            بحتمية عجز الطبيعة عن مقارعة الرؤية الإنسانية للمكان و الزمان ..
            فترقص الألفاظ بحميمية شاعرية تحت جسور باريس ..
            لتتفتح زهور الصورة أنهار لا تغطيها لا الجسور .. و لا الغربة الساكنة في رحيلنا الأبدي نحو الكلمة ..
            شكراً لك .. يا صديقي ..
            و لك محبتي و مودتي و تقديري

            [/align]
            ليست القصيدة...قبلة أو سكين
            ليست القصيدة...زهرة أو دماء
            ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
            ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
            القصيدة...قلب...
            كالوردة على جثة الكون

            تعليق

            • أبو جواد
              أديب وكاتب
              • 03-01-2008
              • 401

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              حياك الله استاذي الفاضل ابو جواد

              قصيدة شجية مليئة بالصور والاطارات المتوالية بلا ملل

              لا فض فوك

              رااائعة

              تحيتي وتقديري


              المبدع الرقيق ، الحبيب الأنيق


              مصطفى الصالح


              قراءتك تثير الجمال في مواكب الجمال

              وتمعنك في النص يثير رغبة أثيرة في الزهو والانتشاء

              أشكر لك لطف معانيك وسمو مبانيك

              لك محبتي وتقديري

              تعليق

              • أبو جواد
                أديب وكاتب
                • 03-01-2008
                • 401

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                المطر المفاجئ .. لايدوم

                ولا الشمس والقمر ..

                يستطيعان جعل الأشياء أبدية

                الليل كالبحر مساء ..

                وصباحاً كالسماء ..

                تزينه النجوم .. القرمزية ..

                خرست الألسن ..

                حسرت الأعين ..

                طمست المعالم

                بيعت الضمائر

                ألا فترحمي أيتها العذراء ..

                المرأة بلا روح ..

                كالأرض بلا شمس

                كالنهر بلا سماء


                غريب .. أنا .. لاأحمل أية جنسية ..

                والتقينا معاً في جسور .. أبدية


                صباحك خير عبد القادر
                أبو جواد
                أنت معنا بيننا
                لاأغتراب عزيزي
                فهناك من يجالسنا ونشعر بالأغتراب عنه
                وهناك من يبعد عنا ألاف الصباحات ونشعره ..معنا
                روحك جميلة شاعرية
                وهناك بعض الصور المميزة كالتي دونتها
                ودائما عزيزي
                الصور الغير مطروقة
                هي من تجعل القصيدة جميلة
                وكذلك التكثيف
                شكرا لك من القلب
                ميساء العباس


                ميساء عباس

                أيتها المبدعة الأنيقة

                يمرح الحرف في رياض روحك الأثيرة

                ويرتع الفؤاد تجلياً وإنصاتاً

                لحروف مسَّها الوجد

                وأنات عجز عنها النهار

                فأطلع لنا من بين نجومه قمراً تنزه عن التكرار

                تحتفل قصيدت بك أميرة على عرش البوح

                ف.. مبروك لك ولنا من القلب والروح

                مودتي الغزيرة

                تعليق

                • أبو جواد
                  أديب وكاتب
                  • 03-01-2008
                  • 401

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  الشاعر و الأديب الصديق عبد القادر دياب / أبو جواد
                  نصٌّ شعري هادئ رغم معانقته للطبيعة التي تسكن في حركيتها ..
                  لكن هذا الهدوء هو عاصفة جمالية تبدأ ب:
                  (المطر المفاجئ .. لايدوم

                  ولا الشمس والقمر ..

                  يستطيعان جعل الأشياء أبدية)

                  بحتمية عجز الطبيعة عن مقارعة الرؤية الإنسانية للمكان و الزمان ..
                  فترقص الألفاظ بحميمية شاعرية تحت جسور باريس ..
                  لتتفتح زهور الصورة أنهار لا تغطيها لا الجسور .. و لا الغربة الساكنة في رحيلنا الأبدي نحو الكلمة ..
                  شكراً لك .. يا صديقي ..
                  و لك محبتي و مودتي و تقديري

                  [/align]


                  الأخ والصديق الحبيب الأديب


                  مهتدي غالب



                  لقد حظيت حروفي بسنى وقبسات روحك وفكرك

                  فاخضرت مفاصل الكلم ، واعشوشبت أفياء الحرف ، واستظلت تحت أريكة حرف سامق نثره يراعك الوانق

                  محبتي المقيمة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X