بسم الله الرحمن الرحيم
الأحباب الكرام في ملتقانا الجميل
السلام عليكم و رحمة الله
قال تعالى في محكم التنزيل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة / 2
و لما كنا نسعى جميعا إلى اللقاء الطيب المبارك على صفحات هذا الملتقى الذي جمعنا على الخير و الحب ، و كان هدفنا هو الإنسان قبل البيان و طيب الأخلاق قبل نثيث الأوراق فلقد رأيت أن أفتح لي و لكم هذا الصفحة ( دعوة للمصالحة و المصافحة ) من باب التعاون على البر و التقوى
و نبذ الإثم و العدوان
أفتحها لنا جميعا ، لعلي أكسر بها سداً منيعا . و أشيد من لبنات حروفها قصراً بديعا ، أزينه ببنفسجاتي التي ترفض الذبول راجيا من الله المغفرة و القبول .
و أعطره بآي من الذكر الحكيم و بعضٍ أحاديث النبي الكريم ..
و أعلم في نفسي و أنا العبد الفقير ، أن صفحات النور لن تلقى إلا الرضا و الحبور عند الجمهور فحينها يعبق قلبي أريج العطور و ترتسم على محياي البسمة و السرور .
فيا رب اجعلنا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر و اجعلنا من الفائزين بجنات النعيم الناجين من عذاب أليم يوم لا ينفع مال و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
قال صلى الله عليه وسلم "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا و يعرض هذا و خيرهما الذي يبدأ بالسلام"
رواه البخاري و مسلم.
و عن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار"
رواه أبو داود.
و عن عائشة –رضي الله عنها– أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا يكون لمسلم أن يهجر مسلماً فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا ير د عليه فقد باء بإثمه"
رواه أبو داود
و من هذا المنطلق و عملا بكتاب الله و سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم فإنني أدعوكم أحبتي الكرام في هذه الصفحة لمد اليد بالمصافحة بعد أن تشرئب الأعناق و القلوب للمصالحة .
فمن كان بينه و بين أخ له في الملتقى أو خارجه خصومة أو خلاف أو سوء تفاهم فليجعل من هنا بداية انطلاقته لعهد جديد يسوده الحب و الصدق و الوفاء و لينس ما كان من خصومة و شقاء .
و اسمحوا لي أن أبدأ بنفسي فأعتذر لكل من بدر مني نحوه ما يغضبه مني أو لا يرضيه عني فهأنذا أمد له يدي مستسمحاً مصالحا و مصافحا داعيا الله لي و له بالمغفرة و الثواب العظيم .
هذه دعوتي أيها الكرام .. و هأنذا أمد يدي للجميع مصافحاً .. فهل من مصافح ؟؟
الأحباب الكرام في ملتقانا الجميل
السلام عليكم و رحمة الله
قال تعالى في محكم التنزيل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة / 2
و لما كنا نسعى جميعا إلى اللقاء الطيب المبارك على صفحات هذا الملتقى الذي جمعنا على الخير و الحب ، و كان هدفنا هو الإنسان قبل البيان و طيب الأخلاق قبل نثيث الأوراق فلقد رأيت أن أفتح لي و لكم هذا الصفحة ( دعوة للمصالحة و المصافحة ) من باب التعاون على البر و التقوى
و نبذ الإثم و العدوان
أفتحها لنا جميعا ، لعلي أكسر بها سداً منيعا . و أشيد من لبنات حروفها قصراً بديعا ، أزينه ببنفسجاتي التي ترفض الذبول راجيا من الله المغفرة و القبول .
و أعطره بآي من الذكر الحكيم و بعضٍ أحاديث النبي الكريم ..
و أعلم في نفسي و أنا العبد الفقير ، أن صفحات النور لن تلقى إلا الرضا و الحبور عند الجمهور فحينها يعبق قلبي أريج العطور و ترتسم على محياي البسمة و السرور .
فيا رب اجعلنا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر و اجعلنا من الفائزين بجنات النعيم الناجين من عذاب أليم يوم لا ينفع مال و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .
قال صلى الله عليه وسلم "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا و يعرض هذا و خيرهما الذي يبدأ بالسلام"
رواه البخاري و مسلم.
و عن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار"
رواه أبو داود.
و عن عائشة –رضي الله عنها– أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا يكون لمسلم أن يهجر مسلماً فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا ير د عليه فقد باء بإثمه"
رواه أبو داود
و من هذا المنطلق و عملا بكتاب الله و سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم فإنني أدعوكم أحبتي الكرام في هذه الصفحة لمد اليد بالمصافحة بعد أن تشرئب الأعناق و القلوب للمصالحة .
فمن كان بينه و بين أخ له في الملتقى أو خارجه خصومة أو خلاف أو سوء تفاهم فليجعل من هنا بداية انطلاقته لعهد جديد يسوده الحب و الصدق و الوفاء و لينس ما كان من خصومة و شقاء .
و اسمحوا لي أن أبدأ بنفسي فأعتذر لكل من بدر مني نحوه ما يغضبه مني أو لا يرضيه عني فهأنذا أمد له يدي مستسمحاً مصالحا و مصافحا داعيا الله لي و له بالمغفرة و الثواب العظيم .
هذه دعوتي أيها الكرام .. و هأنذا أمد يدي للجميع مصافحاً .. فهل من مصافح ؟؟
تعليق