السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعرف أن هذا المثل الشعبي له حكاية شهيرة وهي كالتالي :
يقال أنه و في إحدى الحمامات الشهيرة كانت النساء تستحم و يغتسلن , وهذه الحمامات موجودة منذ القدم , فاندلع حريق هناك , و كانت أغلب النساء عاريات , فمن خافت على نفسها من الحريق و لم تخجل من الخروج عارية نفدت بجلدها أما اللاتي استحيين من الخروج فبقين بالحمام و التهمتهن النار و من ذلك الوقت خرج علينا المثل الشهير " اللي اختشوا ماتوا"
انتهى ،
حقيقة ضحكت وأنا اقرأ قصة هذا المثل
وفكرت أننا لا نحتاج لحريق لكي نعرف من
اختشى ومن مات !
فالغالبية أصبحت تخرج عارية ليس من الملابس
فقط بل من الأخلاق والدماثة والصدق والمُثل الخ
هنا يحضرني سؤال طالما أرقني ؟
تُرى كم من الأمور تركنا فيها الحياء
والأخلاق والمباديء لكي نتصرف بوقاحة
وسلبية وأنوية ؟
سُئل أحد السلف : لمْ نكره الموت ونحب الحياة ؟
فأجاب : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم
والإنسان بطبعه لا يحب الخراب !
وهنا أعود لأتساءل ؟
مالذي يجعل الأنسان يتخلى عن حيائه
لكي يتصرف تصرفاً ينكره عليه حتى
أحجار الطريق ؟
ربما الأجابة هي : إن اللي اختشوا اندثروا !
ربما مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب هي الاجدر
بالقبول لدي : هنا !
بأي عذر أيا أخلاقُ أعتذر
جف الكلام وبات الخجلُ يحتضر
ماذا سأكتب والكلمات تقتلني
ونار القهر في الجنبات تستَعرُ
يا خُلقُ عُذراً يا أدب عذراً
قد خانكَ الأوغاد فلا عذرٌ ولا عَبرُ !
نعرف أن هذا المثل الشعبي له حكاية شهيرة وهي كالتالي :
يقال أنه و في إحدى الحمامات الشهيرة كانت النساء تستحم و يغتسلن , وهذه الحمامات موجودة منذ القدم , فاندلع حريق هناك , و كانت أغلب النساء عاريات , فمن خافت على نفسها من الحريق و لم تخجل من الخروج عارية نفدت بجلدها أما اللاتي استحيين من الخروج فبقين بالحمام و التهمتهن النار و من ذلك الوقت خرج علينا المثل الشهير " اللي اختشوا ماتوا"
انتهى ،
حقيقة ضحكت وأنا اقرأ قصة هذا المثل
وفكرت أننا لا نحتاج لحريق لكي نعرف من
اختشى ومن مات !
فالغالبية أصبحت تخرج عارية ليس من الملابس
فقط بل من الأخلاق والدماثة والصدق والمُثل الخ
هنا يحضرني سؤال طالما أرقني ؟
تُرى كم من الأمور تركنا فيها الحياء
والأخلاق والمباديء لكي نتصرف بوقاحة
وسلبية وأنوية ؟
سُئل أحد السلف : لمْ نكره الموت ونحب الحياة ؟
فأجاب : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم
والإنسان بطبعه لا يحب الخراب !
وهنا أعود لأتساءل ؟
مالذي يجعل الأنسان يتخلى عن حيائه
لكي يتصرف تصرفاً ينكره عليه حتى
أحجار الطريق ؟
ربما الأجابة هي : إن اللي اختشوا اندثروا !
ربما مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب هي الاجدر
بالقبول لدي : هنا !
بأي عذر أيا أخلاقُ أعتذر
جف الكلام وبات الخجلُ يحتضر
ماذا سأكتب والكلمات تقتلني
ونار القهر في الجنبات تستَعرُ
يا خُلقُ عُذراً يا أدب عذراً
قد خانكَ الأوغاد فلا عذرٌ ولا عَبرُ !
تعليق