اللي اختشوا : ماتوا ،

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    اللي اختشوا : ماتوا ،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعرف أن هذا المثل الشعبي له حكاية شهيرة وهي كالتالي :

    يقال أنه و في إحدى الحمامات الشهيرة كانت النساء تستحم و يغتسلن , وهذه الحمامات موجودة منذ القدم , فاندلع حريق هناك , و كانت أغلب النساء عاريات , فمن خافت على نفسها من الحريق و لم تخجل من الخروج عارية نفدت بجلدها أما اللاتي استحيين من الخروج فبقين بالحمام و التهمتهن النار و من ذلك الوقت خرج علينا المثل الشهير " اللي اختشوا ماتوا"

    انتهى ،

    حقيقة ضحكت وأنا اقرأ قصة هذا المثل
    وفكرت أننا لا نحتاج لحريق لكي نعرف من
    اختشى ومن مات !
    فالغالبية أصبحت تخرج عارية ليس من الملابس
    فقط بل من الأخلاق والدماثة والصدق والمُثل الخ


    هنا يحضرني سؤال طالما أرقني ؟
    تُرى كم من الأمور تركنا فيها الحياء
    والأخلاق والمباديء لكي نتصرف بوقاحة
    وسلبية وأنوية ؟

    سُئل أحد السلف : لمْ نكره الموت ونحب الحياة ؟
    فأجاب : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم
    والإنسان بطبعه لا يحب الخراب !

    وهنا أعود لأتساءل ؟
    مالذي يجعل الأنسان يتخلى عن حيائه
    لكي يتصرف تصرفاً ينكره عليه حتى
    أحجار الطريق ؟
    ربما الأجابة هي : إن اللي اختشوا اندثروا !

    ربما مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب هي الاجدر
    بالقبول لدي : هنا !




    بأي عذر أيا أخلاقُ أعتذر
    جف الكلام وبات الخجلُ يحتضر
    ماذا سأكتب والكلمات تقتلني
    ونار القهر في الجنبات تستَعرُ
    يا خُلقُ عُذراً يا أدب عذراً
    قد خانكَ الأوغاد فلا عذرٌ ولا عَبرُ !
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    الأستاذة غادة
    الحياء والإيمان قرناء إذا رفع أحدهما رفع الآخر .. فكل فاقد للحياء فاقد للإيمان بنفس القدر .. إذ لايوجد مؤمن بالله يخون أو يغدر أو يفجر في الخصومة أو يفشي سرا أو يتطاول على خلق الله أو يلوث سمعة الشرفاء .. أو يكتب فيهم قصائد هجاء أو ينال من شرفهم واعتبارهم أمام الأهل والأصدقاء والقراء .. هؤلاء ليسوا مؤمنين أبدا .. حتى وإن حكمنا لهم ظاهريا بالإسلام وجرت عليهم أحكام الإسلام .. لكن المؤمن الصادق يجب أن يبتعد بنفسه عن صحبة هؤلاء الأوغاد .. والوحدة خير من جليس السوء .

    إن من يحترق بنار الدنيا خوفا وحياء من الله سينجو منها يوم العرض والحساب .. وإن كانت النسوة اللائي خرجن عاريات هربا من النار لايمكن مقارنتهم بهؤلاء الأوغاد الذين يلوثون كل ساحة من ساحات الفكر والكلمة .. النسوة معهن رخصة شرعية .. أما هؤلاء فهم مثل بعض الحشرات أعزكم الله .. التي تنفر من الرائحة الزكية وتنجذب للروائح الكريهة .. ولذلك كلما هدأ الملتقى هنا كمثال من ويلات الشتائم والبذاءة كلما غابت عنا وجوههم الكريهة .. أما إذا استعرت نار الشتائم والسباب فسرعان ما يحضرون .. وهم كذلك في كل مكان .

    الخوف أن يأتي مدع ليصدر فتوى بكفر اللائي لم يخرجن عاريات باعتبارهن منتحرات .
    شكرا لك
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • مصطفى خيري
      أديب وكاتب
      • 10-01-2009
      • 353

      #3
      " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
      هكذا هم الذين يلوكون الكلام كمن يأكل الجيفة والعياذ بالله
      ومن علامة المنافقين أنهم إذا اختلفوا فسقوا
      ومابعد الفسوق من فجر وذنب
      أعاذنا الله من شرور الفاسقين
      الأخت غاده
      اللي اختشوا ماتوا صحيح ولكل قاعدة شواذ
      ولا يمكن ان يكون هناك أديب أو كاتب يتخذ الكتابة رسالة سامية ، ويصبح لعانا إلا المنافق وآكل الجيفة
      والعياذ بالله

      تعليق

      • محمد برجيس
        كاتب ساخر
        • 13-03-2009
        • 4813

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        وهنا أعود لأتساءل ؟
        مالذي يجعل الأنسان يتخلى عن حيائه
        لكي يتصرف تصرفاً ينكره عليه حتى
        أحجار الطريق ؟

        ربما مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب هي الاجدر
        بالقبول لدي : هنا !
        الأخت العزيزة / غــــادة
        موضوع قيم بوجه جديد تمت معالجتك له بحرفية جميلة
        أعتقد أن إجابة سؤالك ليست بالأمر السهل لأن ترك الحياء في هذا الزمن لم يعد له سبب محدد

        لكن هناك قول و اطرح حياءك فإنما وجه الطفيلي من حديد

        و ما اكثر المتطفلين في هذا الزمن الردئ؟
        المتطفلون على خصوصيات الناس ، مصالح الناس أسرار الناس، و شخصياتهم أيضا؟
        و تحت مسميات متعددة و فرض الوصاية أحيانا

        إذا الإيمان ضاع فلا أمان و لا حياء أيضا؟
        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

        تعليق

        • مصطفى أحمد أبو كشة
          أديب وكاتب
          • 12-02-2009
          • 996

          #5
          هذه وهذه
          لصاحبة الموضوع


          وهاتان وهاتين
          للأستاذ محمد شعبان ا لموجي

          ( واحدة من كل حزمة "صدق", والباقي .... تمسيح جوخ )





          تحية للمصداقية

          و أُخرى للمبتعدين عن تمليك "كل نكرة" , على مخزون الحسنات .
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 05-03-2010, 21:22.


          دمعةٌ سقطت

          ودمعةٌ أخرى

          وتتلوها الدموع


          حجرُ قد وقع

          وتلاه حجر

          وبيتنا مصدوع


          القدس أولاً

          وبعدها بغداد

          وتلحق من تأبى الخضوع


          ((مصطفى أحمد أبو كشة))

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            الأستاذة غادة
            الحياء والإيمان قرناء إذا رفع أحدهما رفع الآخر .. فكل فاقد للحياء فاقد للإيمان بنفس القدر .. إذ لايوجد مؤمن بالله يخون أو يغدر أو يفجر في الخصومة أو يفشي سرا أو يتطاول على خلق الله أو يلوث سمعة الشرفاء .. أو يكتب فيهم قصائد هجاء أو ينال من شرفهم واعتبارهم أمام الأهل والأصدقاء والقراء .. هؤلاء ليسوا مؤمنين أبدا .. حتى وإن حكمنا لهم ظاهريا بالإسلام وجرت عليهم أحكام الإسلام .. لكن المؤمن الصادق يجب أن يبتعد بنفسه عن صحبة هؤلاء الأوغاد .. والوحدة خير من جليس السوء .

            إن من يحترق بنار الدنيا خوفا وحياء من الله سينجو منها يوم العرض والحساب .. وإن كانت النسوة اللائي خرجن عاريات هربا من النار لايمكن مقارنتهم بهؤلاء الأوغاد الذين يلوثون كل ساحة من ساحات الفكر والكلمة .. النسوة معهن رخصة شرعية .. أما هؤلاء فهم مثل بعض الحشرات أعزكم الله .. التي تنفر من الرائحة الزكية وتنجذب للروائح الكريهة .. ولذلك كلما هدأ الملتقى هنا كمثال من ويلات الشتائم والبذاءة كلما غابت عنا وجوههم الكريهة .. أما إذا استعرت نار الشتائم والسباب فسرعان ما يحضرون .. وهم كذلك في كل مكان .

            الخوف أن يأتي مدع ليصدر فتوى بكفر اللائي لم يخرجن عاريات باعتبارهن منتحرات .
            شكرا لك

            أهلا بالأستاذ القدير محمد الموجي
            ضحكت كثيراً من فقرتكَ الأخيرة فقد لخصت
            الكثير الكثير !
            نعم يا أستاذي هي الإزدواجية اللعينة التي أصبحت
            تتحكم بنا مع الأنا وغياب الوازع الديني وتسلط الرغبات
            لتتسيد على كل المباديء والقيم والمُثُل ،
            نراهم يكتبون أجمل الكلمات بينما أفعالهم مخزية
            ويلوون الكلام ويمطون المعاني ويلمزون الآخرين
            بما يفعلونه هم وربما سراً !
            يقتلون أي نجاح ويحاربون الآخرين في كل تميز
            ويقتاتون على الحسد والغيرة والنرجسية !
            والمشكلة أنهم يعلمون أن الآخرين يرونهم ويعرفونهم
            ومع ذلك يستمر النفاق والازدواجية والأقنعة ،
            ونستمر في إلهاب الأكف في التصفيق لهم ونحن نلعن
            الضعف الذي ينتابنا لكي نصفق للكذب والدجل والزور
            والسقوط !

            لا أعلم لمْ ؟
            حقيقة لا أعلم فلن يطعمني النفاق ولن يدخلني الجنة
            القناع ولن يُسخر لي الخير التمرغ على أعتاب الزور
            ولن يتقبل كل هذا مني ويستجيب لي دعاء !

            شكراً لكَ ،
            تقديري ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
              " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
              هكذا هم الذين يلوكون الكلام كمن يأكل الجيفة والعياذ بالله
              ومن علامة المنافقين أنهم إذا اختلفوا فسقوا
              ومابعد الفسوق من فجر وذنب
              أعاذنا الله من شرور الفاسقين
              الأخت غاده
              اللي اختشوا ماتوا صحيح ولكل قاعدة شواذ
              ولا يمكن ان يكون هناك أديب أو كاتب يتخذ الكتابة رسالة سامية ، ويصبح لعانا إلا المنافق وآكل الجيفة
              والعياذ بالله
              يا هلا بالأستاذ مصطفى خيري
              حياك سيدي الكريم
              نعم يا سيدي صدقت بكل كلمة فمن يلوك لحوم
              المسلمين فهو لا يخجل ولا يخاف ولا يزن أي
              قيمة وسلوك ومباديء إلا بميزان الأنا المريضة النرجسية ،

              المشكلة يا أستاذي الفاضل أن من يجاهر بهكذا أمور
              نعلمه ويكون واضحاً وربما نستطيع دفع جزءاً من الضرر
              ولكن من يمارس هذه الأفعال خفية وبطريقة ملساء مخفية
              من وراء الأكمة وبطرق ملتوية !
              من يظهر عكس ما يبطن ، من يتهم ويكره الخير للآخر بينما
              يبتسم له إبتسامة صفراء مريعة !
              هنا تأتي أهمية حكمة قوله تعالى أن المنافقين في الدرك الأسفل
              من النار لأن النفاق صفة الخسيس الذي لا أخلاق له ولا دين
              ولا ضمير ،

              شكراً لكَ ،
              إحترامي ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              يعمل...
              X