تويت
الأُمـــــــــــــــةُ تخاطبُ القمَّــــــــــة
بـِـــــــــدم ِالطفولةِ تكتبونَ مَحاضري ودمُ الطفولةِ لا يروقُ لِنــــــــــــــــــــــاظر
حَرقُوا ضَــــــــــفائرَ غزتي وقميصَها بَقروا بُطونَ نِســــــــــــــــائكمْ بِخــــناجرِ
عبثاً تصيحُ كنائسي ومَســــــــــــاجدي َوتَســـــــــــــــيرُ لاطِمَة َالخدودِ حرائري
خَـــــــــبَلٌ أصابَ عقولَكمْ, وضميرُكم سَــــــــِئمَ انتظارَكُمُ الوليدَ لِـــــــــــــــعاقرِ
عَظُمتْ مصيبتُكم وضـــــــاع طريقُكم فتقطعت سبل الحروف بشــــــــــاعري
هُــــــــــــــــــبَلٌ يعود إليكِ مكة َحاملاً نَـــــبأ الوقيعةِ بالضعيفِ الـــــقاصــــرِ
وتَجوبُ حامــــــــــلة َالجحيمِ شواطئي لـِــــيَغوصَ ســــيفٌ للنفاقِ بخــاصري
لــــــــــــــغة ُالسلام غدتْ أمانيَ عاجزٍ وشــــرائعُ الــــزمنِ الحديثِ مـــقابـري
سُــــــــــــــــــنَنُ الحياةِ مصالحٌ وتدافعٌ فـــــتعلموا لــــغة َالـــــــزمان ِالحـــاضرِ
خـــطف الشباب جنودكم بســـــــلاحهم وكذا الكونـــــــــــــــــيل أتى بثوب الزائر
عجباً لجيـــــــــــــــش ٍ لا يطيق ُ جنوده نبأ السلاح ولا عناد الآســـــــــــــــــــر
حمت الجيوش على الزمان بلادهــــــــــا وحمى اليهود جـــــــــنودهــم بحظائر
حســــــــــــــــــــبوا الدروع كفيلة بقتالنا فغدت رمــــــادا ً تحت نعل الــــــــــثائر
تركوا الجنــــــــوب تجنبا ً لفـــــــــنائهم ومضــوا لــغزة خلف ظهــر الغـــــادر
ضَحكَ الصغيرُ محمدٌ فأصـــــــــــابهم فــــــزعٌ من الضَّحِكاتِ خَوفَ الكاســرِ
وَقعتْ قنَابلُ حِـــــــــــــــــقدهمْ بِجوارِهِ فـَـــــــتحركَ الجســـــــــدُ الطَّريُ كَطَائرِ
قتلوا عِـــــــــــــــــــمادا غِيلةً بدسائسٍ جــــَـــــلبتْ لصـــــــاحِبها انتقام القاهـرِ
فرِحَ الصحابة ُ كلـُّــــــهم بلــــــــــقائه وكســــاهُ ربـُّـــــــه بالحرير الــَّناضرِ
ضـَــــــــــــربوا بناتكَ بعدَ بعدِك سيدي بِمــــــــدافع ٍ وقـــــــنابلٍ وعســـــاكرِ
بَطلَ العروبة قـــــــــــدْ رسمتَ طريقنا وغــــــدوتَ أغنية َالشـَّــــــبابِ الهادرِ
وتركتَ صـــــــــــــاحبَكَ الوفيَّ يقودُنا مُتسَــــلِّحا ًبالحــــــــزم ِغيرَ مُـــــقامِرِ
ظـَــــــفرَ النبيُّ محـــــــــــــَّمدٌ بصحابة صَنعوا الحـضارة َفي الــزمان ِالغابرِ
عرفوا العدو من الصديق لأنــــــــــــهم ببســــــــاطة رفضوا لــــــــــــقاءالكافر
فَتحتْ جُيوشُــــــــــهُمُ البلادَ بأســـــرِها وَتَســــاقطتْ مُدنُ العدوِّ الخاســـــــــرِ
هجـــــــــــــم الطـــــــغاة على البلاد يقودهم متكبر صـــــلف الطـــــباع مغــــامر
سمع الأنام بمكــــــــــرهم وخـــــــــداعهم عبد الأوائل عجلهم كالـــــــــسامري
قصفوا الكنائس بالمدافـــــــع بعـــــــدمــا هـدموا المساجد في الصباح الــباكر
هــــــــبة السماء بك النفوس تعـــــــلــقت وأنا أزف إليـــك بعــض بشــائري
نهض الحسين وحيدر ورفــــــــــاقـــــــــــــه وحفــيدهم أســــــد البطاح الكاســـر
حـــــسن الفعال به النـــــــــــفوس تعلقت عشـــق الجهاد على الجواد الـــضامـر
ظهر الأمين على الـــــــــــمنار مؤشـــــــرا بيمــــــــــــينه ويقينه عن ســــــــاعر
ترك الجميع مكانهم وتســــــــــــــــــــابقوا فرأوا سعير الله يعلو ســـــــــــاعــــر
رضع الصغار مع الحـــليب بطـــــولـــــــــة ورثوا الشــجاعة كابرا عـــــن كابر
سنن الهدى وبنوك أحــــــــــمد بيـــــــــــننا حفـــــظوا المكانة للكتاب الـــــطاهر
شجر الجنوب على اليهود مــــــــحــــــرم وتمور خيــــــبر لن تطـــــــــيب لكافر
لأمينك البطل العنــــــــــــيد قصائــــــــدي وتحيتي لصـــــــمود شـــعب صابر
قطع الشــــــــباب ترددي بيقــــــــــــينهم لغة الـسلاح تعــيد كل مــــــآثري
عقدوا المجالــــــس بعد يـــأس حليــــــفهم وقفوا القـــــتال وخاب ظن السـاحر
لك حزبنا قصب السبـــــــــــاق وقد دنـــــــا زمـــــن الفـــــتوح على جناحي طائر
طلب الكبار من الصغار مواقـــــــــــــــــــفا ســــــرقوا الفصاحة من لسان الذاكر
زمـــــن الهــــــــــــــــــزائم آن وقت رحيله ظهـــــر الصواب وضل ســـعي الماكر
تعليق