قراءة فى ديوان ( مفتتح لشجر البدايات ) دكتور ابراهيم عامر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن خلف عبدالحميد
    كاتب
    • 23-02-2008
    • 67

    قراءة فى ديوان ( مفتتح لشجر البدايات ) دكتور ابراهيم عامر

    فى اطار فعاليات المؤتمر الادبى العاشر لاقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى والذى اقيم بمحافظة اسوان فبراير 2009 والذى كان محوره العام هو تباين صورة الوطن عند مبدعى الصعيد قدم الدكتور ابراهيم عامر بحثا بعنوان ثلاثية التناص والدال العنوانى والحزن قراءة فى ثلاثة دواوين جنوبية والذى حاول فيه ان يقدم قراءة نقدية كاشفة لثلاثة دواوين شعرية بفرض ان القراءة هى عملية تقشير المرآة لكى ترى ابعد من وجهك وهذه القراءة الكاشفة التى لا تقف عند حدود الذات التى تطفو على سطح الفعل القرائى بل تغوص فى الاعماق لسبر لبهم الكونى بوصفه الظهير الاصيل لكل عمل ادبى يطمح للبقاء فى ذاكرة القراءة وقد تناول الدكتور ابراهيم عامر ديوان مفتتح لشجر البدايات للشاعر حسن خلف وقد جاء فى البحث
    التناص بأبسط معانيه هو اعادة انتاج الدلالة ومهمة الناقد كشف هذه الدلالة ومنذ الوهلة الاولى لمطالعة هذا الديوان يجد القارىء ان هذه الظاهرة هى السمة الغالبة على ديوان مفتتح لشجر البدايات والمكون من احدى عشرة قصيدة موزعة على اثنتين وسبعين صفحة هو عدد صفحات الديوان وقصائد هذا الديوان متنوعة ما بين الطابع الوطنى وقصائد اخرى تحمل طابع القلق الوجدانى مع احتوائها على بعد اجتماعى وقصائد اخرى للحب مزجت بابعاد وجودية وقومية والمتأمل فى ديوان مفتحح لشجر البدايات منذ اول قصيدة الى آخر قصيدة سيكتشف مدى تأثر شاعر هذا الديوان بالقرآن الكريم من حيث المفردات والصور واستدعاء القصص وبعض الشخصيات والمواقف المستوحاة من هذا القرآن وهذه دلالة واضحة على تنشئة هذا الشاعر الدينية الذى مما لا شك فيه انه شب مثل اقرانه من ابناء القرى فى الكتاتيب على حفظ القرآن الكريم والبحث لا يشير الى التناص هنا بعناه الخاص الذى اسسته جوليا كرستيفا وكانت تعنى التحول من نظام او انظمة علامة الى نظام آخر او انظمة بحيث يستلزم التحول منطوقا جديدا وانما بالمعنى العام الذى يجعل من كل نص متضمنا وفرة من نصوص مغايرة يتمثلها بقدر ما يتحدد بها على مستويات متعددة هذه المستويات اكثر تعقيدا بالقطع من ان يستوعبها الفهم الساذج الذى يقصر التناص على قضية تأثير كاتب فى آخر او مصادر عمل كاتب او مجرد التضمين بمعناه البديعى القديم فالتناص حركة مركبة فى النص تنطوى على السلب او الايجاب وتؤكد علاقات المشابهة بالنصوص او المخالفة القصدية لها وفى كل الاحوال الحضور المتناص الذى يجعل من كل نص فسيفساء من الاقتباسات كما تقول كرستيفا والتناص حركة مركبة فى القارىء كما فى النص فالأنا التى تقرأ النص او تقاربه هى جماع من نصوص اخرى غائبة وشفرات ضائعة غير محددة كما يقول رولان بارت وقد استدعى الشاعر فى ديوانه كثيرا من القصص والآيات من القرآن الكريم فنجده يتناص مع قصة سيدنا موسى عليه السلام من اول خطاب من الله له وتذكيره اياه بأنه خلقه على علمه وقدرته سبحانه " ولتصنع على عينى " وذلك واضح فى قصيدته " ولد متلبس بالعشق " والتى يقول فيها:
    ايها الولد المسكون بالهزائم
    كيف اصطفتك القصيدة
    واستنامت على شفتيك اللغة المراوغة
    وكيف كفرت بجنونك البنت
    التى صنعتها على عينك
    ويواصل الشاعر هذا المد القرآنى فى قصيدته حيث يخاطب فيها هذا الولد التائه المتخبط فى هذا الزمان هذا الولد المعجون بالحرائق والذى تقيأته المدينة والذى لم يعد هذا الوطن يحكمه الا حزب واحد هذا الحزب كفر به الولد وكفر بمادئه فكان مصيره الضياع والولد هنا هو رمز المواطن المعاصر والذى يعيش فى تيه وحيرة من امره ليصل بنا الشاعر فى القصيدة نفسها الى استدعاء هذا الخطاب الالهى لسيدنا موسى " انى انا ربك فاخحلع نعليك انك بالواد المقدس طوى " فنجد الشاعر يخاطب هذا الولد التائه فى هذا الوطن بنفس نداء الله لسيدنا موسى
    ايها الولد المبلل بالحزن
    الم تر كيف فاءت
    الى قبرك جموع المتعبين
    وانتخبتك قمرا / ورغيفا / وضريحا
    وشجيرة حب تمتد من حيث رفاتك
    حتى باب الملكوت
    فاخلع نعليك
    ويواصل الشاعر استكمال هذا التناص مع القرآن من خلال قصة سيدنا موسى التى تعد من اكبر قصص القرآن من حيث التنوع والكثرة فى السرد اذ تأتى تارة فى موضع بايجاز وفى موضع آخر باطناب وفى موضع ثالث بتفصيل .... الخ
    فبعد ان استدعى الشاعر هذا الحوار الالهى بين الله وسيدنا موسى فى قصيدة " ولد متلبس بالعشق " نجده فى قصيدته الرثائية للمدى عصافير الروح *
    والتى اهداها الى صديقه امبارك ابراهيم وقد جعل من هذه القصيدة بمثابة كرنفال من التناص مع مجموعة قصص القرآن الكريم مثل قصص الانبياء ( يوسف / نوح / موسى ) ونجد الشاعر يستدعى فى قصيدته هذا الموقف للرجل الذى تولى الحكم بين سيدنا يوسف وامرأة العزيز بقوله " وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين " يوسف
    يا ايها الولد الذى
    ( تعرت لشهوته القصيدة )
    كم مرة قد قميصك البحر من دبر
    حين هربت فى جيوب الكلمات لالئه
    كم مرة شافك الليل متصعلكا
    فى حارات الدهشة
    وكأن الولد هنا هو سيدنا يوسف والبحر هو امرأة العزيز تراود الولد عن نفسه حتى يفجر الولد مكنوناته ويبوح بما لا يريد البوح به ثم ينتقل الشاعر فى مقطع آخر من القصيدة نفسها ليقوم باستكمال هذه الحفلة الكرنفالية من التناصات المتتابعة فى سياقات هذه القصيدة فيستدعى موقف ابن سيدنا نوح من دعوة ابيه فى الركوب معه فى السفينة فكان الرد من الولد " قال سآوى الى جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين " يقول الشاعر
    هل فتحت سلوى ملكوتها
    فقلت سآوى الى قلب يعصمنى
    لا عاصم اليوم الا البوح
    ليعود بنا الشاعر بعد هذا المقطع مباشرة مرة اخرى الى نبى الله موسى وقصته مع الفرعون وكيف امتثل موسى لامر الله بأنم بلقى عصاه
    والق عصاك تلقف
    ما تأفك ايدى آلهة الاوليمب
    الفراعين / الكهنة / قطاع الطرق
    الافاقين / النخاسين / المأجورين
    المخمورين / القوادين
    ويستدعى الشاعر موقفا آخر لسيدنا موسى فى قصيدته " قراءة فى سفر القلب "
    حيث سأله الله عز وجل عن هذه العصا التى فى يده قال " هى عصاى اتوكأ عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب اخرى " غير ان هذه العصا لا تتحول عند الشاعر فى هذه القصيدة لانها ليست مثل عصا سيدنا موسى التى تحولت الى حية باذن الله وبذلك صارت احدى معجزاته يقول الشاعر
    لقلبى نظارة طبية
    بعض شعيرات بيضاء
    انحناءة الظهر
    وعصا يتوكأ عليها
    ليست معجزة
    ولا تصلح الا
    لرعى احزان اليفة
    ومغرمة جدا بالعشب
    واستكمالا للدوال التناصية الكثيرة فى هذا الديوان نجد الشاعر فى قصيدة *ورد القيامة
    يقوم باعادة انتاج دلالة آية قرآنية الخطاب فيها موجه للسيدة مريم
    وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا *
    ويحول دلالة النداء الى المجبوبة اذ ينادى عليها ويقول
    انت يا يمامة البوح
    هل تبيض فى دمى القصائد
    الا حين اقولك
    فاسمعينى
    هزى اليك نخل صبابتى
    فبدلا من ان تهز السيدة مريم النخل ليساقط عليها رطبا جنيا يكون مصدر الحياة لها فان على المحبوبة ان تهز نخل صبابة الشاعر حتى يكون مصدر النجاة له ولها . ثم ياتى بعد هذه السطور الشعرية استدعاء لهذا النداء من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى زوجته السيدة خديجة عندما نزل عليه الوحى لاول مرة فاضطرب وخاف وعاد الى المنزل وهو يرتعد ويقول لها زملينى . زملينى فالشاعر ينادى محبوبته التى هى السكن والامن مثلما كانت السيدة خديجة كذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    وغلقى كهف اعتكافى
    على الفجيعة
    زملينى
    وحسب رأى جينيت الذى نظر الى التناص بأنه عملية اشتقاق اى النص المشتق من نص آخر سابق فى الوجود ويتم هذا الاشتقاق وفق جينيت بعملية تخويلية تتنوع نتائجها حسب تفاوت او اختلاف طبيعتها بساطة وتعقيدا فلتحويل نص من الممكن الاكتفاء بحركة بسيطة او آلية تكمن مثلا فى حدود سلبه وبكل بساطة بعض صفاته وهذا تحويل تقليص اما محاكاة نص فينبغى بالضرورة تملك سلطة ولو جزئية عليه اعنى اختيار الخصائص التى ستتم محاكاتها اى ان عملية الاشتقاق التى تمثل جوهر العلاقة فى هذا النوع والتى تربط بين نصين سابق ولاحق وترتب وجود الثانى وخصائصه على وجود الاول وخصائصه تشتمل على علاقتين
    الاولى *
    التحويل ويتم فيها الاشتقاق على نحو بسيط مباشر بطريقة شكلية خالصة وقد يقتصر على تغيير واحد من مكونات النص السابق داخل اللاحق
    الثانية
    المحاكاة وهى تحويل غير مباشر اكثر عمقا وجوهرية واشد تعقيدا لأنه يركز على طريقة البناء او النموذج ليعبر عن شاكلتها عن فكرة شائعة او غير شائعة وبمراجعة هذا الطرح السابق لجيرار جينيت نجد ان كل هذه التعددية من التناصات السابقة تنتمى الى النوع الاول * التحويل
    الذى تم فيها الاخذ من القرآن بشكل بسيط واذا تم البحث عن الشكل الثانى من اشكال الاشتقاق الذى هو قوام عملية التناص من وجهة جينيت فنجد ان قصيدة يوسف والجب هى خير شاهد على عملية المحاكاة ففى هذه القصيدة نجد ان الشاعر قام باستدعاء صورة نبى الله يوسف وقصته ولكن على شكل مغاير فقد قام فى هذه القصيدة بسلب كل خصائص يوسف بن يعقوب ليحل محله صورة يوسف المعاصر وهذه القصيدة ليست الاولى من نوعها فلقد قام الشاعر امل دنقل من قبل فى قصيدته كلمات سبارتكوس الاخيرة بتقديم هذا الشكل من اشكال التناص اذ يقول امل فى قصيدته
    المجد للشيطان
    معبود الرياح
    من قال لا
    فى وجه من
    قالوا نعم
    من علم الانسان
    تمزيق العدم
    من قال لا فلم يمت
    وظل روحا ابدية الالم
    قام امل دنقل فى هذه الابيات باعادة تمثل صورة الشيطان الذى رفض تنفيذ امر الاله مؤكدا ان المجد له لأنه استطاع ان يقول لا وليس الشيطان سوى موقف المواجهة , موقف تأمل الحقيقة , اذ يرفض الشاعر ان يكون واحدا من الجموع المنقادة , ان يكون له الحق فى اتخاذ موقف نقيض , والعدم فى هذه الصرخة رمزا للسلبية والخضوع , رمزا للفراغ حتى وان كان مغلفا ببهجة زائفة ويقابله الالم رمزا للعقل النشط وللوجود الفعال , رمزا للخطأ الادمى الذى يعنى اننا نعيش فى قلب الحياة
    بداية نبدأ بفحص عنوان القصيدة الذى اختاره " حسن خلف ليكون " يوسف والجب , وذلك لأن العنوان كثيرا ما يصبح احد الدوال النصية المهمة التى يستخدمها الكاتب للتعبير عن نصه , حيث تصاحبه عدة تداعيات وارتباطات تتصل بالمتن , فيصبح الارتباط والتوازى بينهما جدليا _ كتوازى العلاقة النحوية بين المبتدأ والخبر _ والعلاقة الدلالية بين السؤال والجواب , وقد يكون كيانا مستقلا له شكله وخصوصيته ووظيفته المستقلة ليصبح اداة للدخول فحسب , ومع ذلك لا يمكن ابدا الاستغناء عنه او الغاء وظيفته فهو مفتاح النص والطريق الشرعى لولوجه
    ومن ثم فان العنوان الخارجى للقصيدة يحتاج الى متابعة دالية , متابعة تحليلية تكشف عن وظائفها , وهى وظائف لابد ان يتكىء عليها المتلقى فى سعيه الى ولوج النص , فدلالة العنوان هنا فى " يوسف والجب " تشير الى ان الكاتب قد استعاد قصة سيدنا يوسف الذى مر بمحن كثيرة ومن هذه المحن محنة الجب , فيوسف المعاصر شخصية مخالفة ليوسف الصديق لأن الشاعر قد سلب من يوسف المعاصر كل الخصائص التى كانت له من قبل ودلالة الجب هنا هى دلالة المجهول فعندما القى يوسف الصديق فى الجب كان ما بعد هذا الجب مجهولا بالنسبة له , بالاضافة الى ان الجب كان نقطة تحول فى حياته فلقد صار يوسف الصديق اكثر قوة بعد خروجه من الجب , اما يوسف المعاصر فان دلالة الجب بالنسبة له هى المجهول المظلم الذى يزداد فيه تخبطا .وسيقودنا هذا العنوان الى الولوج داخل القصيدة لنتابع مع الشاعر كيف قدم يوسف المعاصر على نحو مغاير . فبعد ان اشتهت نسوة المدينة يوسف الصديق وقطعن ايديهن لما راينه اعان الله نبيه على تجاوز هذه المحنة واصبح بعدها ملكا على خزائن الارض , يقول الشاعر
    الآن لا تشتهيك نسوة المدينة
    ولن يقطعن _ لما يرينك _ ايديهن
    لن يجعلك الملوك على خزائن الارض
    والشاعر يوضح لتا منذ السطور الشعرية الاولى لقصيدته كم هو حجم الاختلاف بين يوسف الصديق ويوسف المعاصر ثم يطلب الفتوى مثلما طلبت من سيدنا يوسف من قبل " يوسف ايها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات " وتبدو المفارقة واضحة فى صورة يوسف المعاصر ففتواه هى : افتنا اذن ايها الصديق
    فى اسد تاكل الحشيش
    وتقعد حول طاولة التفاوض
    تجرع النبيذ المعتق
    نخب الكلاب التى
    افتنا ايها البدوى
    فى اقفية ادمنت الصفع
    ورؤوس ترتدى احذية وقبعات
    فالاسود فى هذا الزمن اصبحت تاكل الحشيش من شدة الجوع بدلا من ان تأكل اللحم الذى لا تجده و وهو ما يعكس بؤس حالة الانسان المعاصر وما وصل اليه من شدة الضنك فى حياته و بل وسوء ما وصل اليه حكام البلاد على الصعيد المحلى او الدولى , الذين قامت بينهم وبين شعوبهم فجوة , , وهؤلاء الذين استسلموا للخنوع والذل فاقفيتهم قد ادمنت الصفع من الدول التى تملك القرار . ثم يصل بنا الشاعر ليختتم قصيدته بهذا المقطع
    وغص فى جبك
    علق نبوتك على الجدار المقابل
    وفتش عن لقمة عيش
    تس رمق عيالك
    نم واحلم
    بان احد عشر كوكبا
    والشمس والقمر
    نم
    واحلم
    ليصبح الجب هو مصير يوسف المعاصر المنطوى المتخبط التائه فى هذا العصر بعدما كان يوسف الصديق نقط تحول ومنحة بعدما كان محنة
    وبعد هذه القراء السريع لديوات " مفتتح لشجر البدايات " نستطيع القول بأن الشاعر " حسن خلف " قد وظغ ظاهرة التناص بشكل متميز , وذلك عن طريق التاثر الشديد بالقرآن الكريم سواء عن طريق المفردات او الصور او الاخيلة او استدعاء بعض الآيات والشخصيات القرآنية , ولقد نوع فى استخداماته لظاهرة التناص القائم على فكرة الاشتقاق _ ما يرى جينيت _ بين التحويل والمحاكاة ليقدم لنا هذه الظاهرة النقدية التى استطاع من خلالها الشاعر ان يعبر عما يدور فى خلجات نفسه من خلال رؤيته للعالم الذى يعيش فيه
    القبر ايضا معتم
    كنت ممددا
    على جانبى الايسر
    تماما كما يليق بشاعر
    لم تكن سماء القبر
    عالية جدا
    لم تكن
    ثمة ضوضاء تزعجنى
    لم اكن مشتاقا
    لزوجتى الطيبة
    او لاطفالى
    وبالطبع لم اكن راغبا
    فى رؤية احد من الاصدقاء
    لم اكن اشعر بالوحدة
    فقط قليل من التوتر
    الذى يسبق عادة
    كتابة الشعر
    http://www2.top-me.com/index.htm
    http://hkavip.jeeran.com/
  • محمد يوب
    أديب وكاتب
    • 30-05-2010
    • 296

    #2
    قراءة نقدية بنيوية لامست فيها هذه القصيدة الممتعة كشفت الغطاء عن كثير من الخبايا في هذا النص على مستوى التناص و الرموز والإيحاءات أبدعت أخي.
    مودتي

    تعليق

    يعمل...
    X