قلّة أدب
خطرت أمامه برشاقتها، فسحرته بباهر جمالها، وفاتن حديثها.
تقدّم منها بجرأة غير مسبوقة، يسألها عن عنوانها!! رفعت حاجبها تعجّباً، ثمّ استفسرت بغـُنجٍ عن الموضوع الذي يرومه!
همهمَ وأخرج ورقة وقلماً، وسألها بفضول المحقّق الحاذق: كم شخصاً في حياتك؟
دلّيني على أماكنهم!! ثمّ تنحنح قبل أن يُكمل: أقرّي بصراحة عمّا ارتكبوا من أفعال!!
تحمّلت قلّة أدبه، لمعرفتها بحسن نيّته، فأوجزت وأوفت، بفصاحة لسان، وسحر بيان.
ولمّا رأت علامات الرضا تجتاح قسماته، أدهشته بلهجة ماكرة تختم بها حديثها: وهل يعيبني، أنّني قصيرة جدّاً؟؟
طوى ورقته، منهياً قصّته بكلّ الأدب.
محمود عادل بادنجكي
خطرت أمامه برشاقتها، فسحرته بباهر جمالها، وفاتن حديثها.
تقدّم منها بجرأة غير مسبوقة، يسألها عن عنوانها!! رفعت حاجبها تعجّباً، ثمّ استفسرت بغـُنجٍ عن الموضوع الذي يرومه!
همهمَ وأخرج ورقة وقلماً، وسألها بفضول المحقّق الحاذق: كم شخصاً في حياتك؟
دلّيني على أماكنهم!! ثمّ تنحنح قبل أن يُكمل: أقرّي بصراحة عمّا ارتكبوا من أفعال!!
تحمّلت قلّة أدبه، لمعرفتها بحسن نيّته، فأوجزت وأوفت، بفصاحة لسان، وسحر بيان.
ولمّا رأت علامات الرضا تجتاح قسماته، أدهشته بلهجة ماكرة تختم بها حديثها: وهل يعيبني، أنّني قصيرة جدّاً؟؟
طوى ورقته، منهياً قصّته بكلّ الأدب.
محمود عادل بادنجكي
تعليق